حزاز | Lichen

حزاز

ما هو حزاز

الحزاز هو التهاب مزمن ومتكرر يصيب الجلد يصيب الجلد، ويتميز بوجود نتوءات صغيرة مسطحة القمة ومضلعة تتحد لاحقاً لتشكل لويحة قاسية على سطح الجلد. كما أنه يمكن أن يصيب الأنسجة المبطنة للأعضاء (الأغشية المخاطية) التي تبطن الفم والمهبل.


يحدث مرض الحزاز عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا البشرة أو الأغشية المخاطية عن طريق الخطأ ولا يوجد سبب معين لحدوث ذلك وتعد هذه الحالة غير معدية.

هناك بعض العوامل التي تعتبر محفزاً لحدوث مرض الحزاز عند بعض الأشخاص، منها:

  • التهاب الكبد الوبائي C.
  • مطعوم الانفلونزا.
  • بعض الأصباغ، المواد الكيميائية وبعض المعادن.
  • أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الآيبوبروفين والنابروكسين.

تختلف أعراض الحزاز حسب المنطقة المصابة، ولكن أبرز الأعراض هي:

  • نتوءات وردية اللون مسطحة القمة غالبا تكون على اليد، المعصم أو الكاحل، وأحياناً قد تكون على الأعضاء التناسلية الخارجية.
  • حكة.
  • تقرحات مؤلمة في الفم أو المهبل.
  • تساقط الشعر وتغير في لون فروة الرأس.
  • تساقط أو تلف في الأظافر.
  • حويصلات (قد ينتج عنها ندبة أو قشرة).
  • بقع شريطية بيضاء في الفم (على الخدود أو اللثة أو الشفاه أو اللسان).

يجب عليك التوجه للطبيب في حال رؤية أو الشعور بطفح جلدي أو أي آفة بالفم أو الأعضاء التناسلية. ويستطيع طبيب الجلدية التعرف على الحزاز بمجرد النظر إلى الطفح.

كما يمكن تأكيد التشخيص عن طريق عمل بعض التحاليل والفحوصات الأخرى مثل:

  • أخذ خزعة من خلايا الجلد (لرؤيتها تحت المكبر).
  • عمل فحص حساسية للتأكد من وجود تفاعل تحسسي أو لا.
  • فحص التهاب الكبد الوبائي (إذا شك الطبيب أن هذا هو المسبب للحزاز).

غالبا ما يتعافى المريض من تلقاء نفسه خلال سنتين أو أقل. إذا كان المرض يؤثر على الأغشية المخاطية فان العلاج يكون أصعب وتكون الحالة معرضة للتكرار.

الأدوية والعلاجات قد تساعد في تخفيف الحكة، وتقلل الشعور بعدم الراحة وتساعد على الشفاء.

 الأدوية:

  1. الكورتيزون: يعد خط العلاج الأول حيث يستخدم على شكل مرهم أو كريم لتخفيف الالتهاب. إذا لم يساعد العلاج الموضعي فإن الطبيب قد يحول المريض إلى الكورتيزون عبر الفم سواء إضافة إلى المرهم أو الكريم أو بمفرده، وفي الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى إبر الكورتيزون.
  2. الأدوية المثبطة للمناعة: قد يتم استخدام هذه الأدوية على شكل مرهم، جل أو حبوب عن طريق الفم خاصة إذا كان المرض قد هاجم الأغشية المخاطية. ومن أمثلة هذه الأدوية: تاكروليموس و بيميكروليموس.
  3. مضادات الهستامين: حيث تعمل هذه الأدوية ضد بروتين الهستامين المساهم في عملية الالتهاب ويتم استخدامه موضعياً أو عبر الفم لتخفيف الألم أو الحكة المصاحبة للحزاز.
  4. العلاج عن طريق الضوء: ويتم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية B لأنها تخترق فقط الطبقة العليا من الجلد ويحتاج العلاج بالضوء عادة من أسبوع إلى عدة أسابيع.
  5. مركبات الرتينويد: وهي عبارة عن الشكل الصناعي من فيتامين A ويستخدم كعلاج موضعي أو عن طريق الفم، إلا أنها قد تسبب الجفاف والاحمرار وتقشير الجلد كما أنها تسبب أضراراً على الجنين لذا يمنع استخدامها من قبل المرأة الحامل أو التي تخطط للحمل.

قد يكون علاج مرض الحزاز صعباً خاصة في المناطق التناسلية مما يسبب ألماً شديداً وقد يترك ندبات أحياناً، وقد يبقى لون الجلد المصاب أغمق مما حوله حتى بعد أن يذهب الطفح.

غالباً ما تكون نتائج مرض الحزاز جيدة حيث يتقهقر المرض خلال 18 شهراً، وقد يعود في بعض الحالات.

في حالات الحزاز المسطح قد ينتج تغيير في الشكل وتتشكل ندبات. عندما يكون الحزاز على الجلد فإنه لا يحمل خطر التحول إلى أورام. أما التقرحات الفموية وخاصة عند الرجال فإنها تحمل نسبة طفيفة من خطر تشكل أورام، إلا أنها حالة نادرة (أقل من 2%) مثلها في ذلك مثل التقرحات في الأعضاء التناسلية لدى النساء.

lichen , EMRO 'available at: 'http://www.emro.who.int/Unified-Medical-Dictionary.html accessed at : 8-10-2012

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

سؤال من أنثى سنة

في الأمراض الجلدية

هل يتحول الحزاز المنبسط الى سرطان

الحزاز اعراضه وطرق علاجه هو مرض جلدي مزمن يصيب كلا الجنسين في جميع الأعمار إلا أنه يصيب الشباب أكثر من غيرهم. الأعراض: يشتكي المصاب بالحزاز من حكة شديدة في أجزاء متفرقة من الجسم، تتركز أكثر في الجهة الداخلية للرسغ والذراع والكاحل. يمكن أن يصيب الحزاز كذلك فروة الرأس، والأعشية المخاطية مثل تجويف الفم أو الأعضاء التناسلية الخارجية، والأظافر. يظهر الحزاز على شكل بقع جلدية مرتفعة أو حبوب مفلطحة ذات لون أحمر مائل للبنفسجي، وبالتمعن في هذه الحبوب يمكن رؤية قشور دقيقة تغطي سطحها الخارجي. يصيب الحزاز المناطق التي سبقت إصابتها بجروح أو خدوش وتسمى هذه الظاهرة (ظاهرة كوبنر)، يختلف عدد الحبوب المنتشرة وحجمها من شخص لآخر، فبعض المرضى يظهر لديهم القليل من الحبوب بينما يعاني آخرون من بقع كثيرة منتشرة في أنحاء الجسم، وهذا ينطبق على الحكة التي يمكن أن تختلف شدتها من وقت لآخر. تترك الحبوب بعد اختفائها آثاراً بنية غامقة لمدة قد تصل إلى عدة أشهر تختفي بعدها تدريجياً. يظهر الحزاز على شكل خطوط بيضاء على الأغشية المخاطية المبطنة للفم ويسبب ألماً أثناء الأكل. تشتكي السيدة المصابة بالحزاز في المهبل والمناطق المحيطة من حكة واحمرار وحرقان في المنطقة التناسلية بالإضافة إلى احتمال زيادة الإفرازات المهبلية التي تكون صفراء اللون سميكة القوام، وألم أثناء الجماع. التشخيص: يكتفي الطبيب في أغلب الأحيان بمعاينة المريض والكشف على أجزاء الجسم والأغشية المخاطية لمعرفة التشخيص، غير أنه في بعض الأحيان تكون الصورة غير واضحة فيلجأ الطبيب لأخذ خزعة من الجلد المصاب وفحصها تحت المجهر الإلكتروني للتأكد من التشخيص المرضي للحزاز. أسباب حدوث الحزاز: لم يتمكن العلماء من تحديد سبب حدوث الحزاز بشكل دقيق حتى الآن، لكن يمكن القول بأن الحزاز ليس مرضاً معدياً وبذلك فهو لا ينتقل من شخص لآخر بالوسائل المعروفة، كما أنه لا يكون نتيجة للضغوط النفسية على الرغم من أنه يمكن أن يزيد بسببها. تفيد بعض الدراسات بأن سبب حدوث الحزاز يمكن أن يعود لاختلال المناعة الذاتية في الجسم، كما أنه يمكن أن يكون من المضاعفات المعروفة لبعض العقاقير الطبية. تعمل المناعة الذاتية على تكوين أجسام مضادة لمحاربة الجراثيم والأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم، ولكن عندما يختل جهاز المناعة، تنظر هذه الأجسام المضادة إلى بعض خلايا الجسم على أنها جسم غريب غير مرغوب به ولذلك تهاجمه ومن هنا تنشأ الأمراض الناتجة عن اختلال المناعة الذاتية. يمكن أن يكون الحزاز وراثياً فهو يوجد في أكثر من شخص في العائلة الواحدة

سؤال من ذكر سنة 34

في الأمراض الجلدية

هل مرض التينيا الملونة معدي؟?

التينيا الملونة (بالإنجليزية: Tinea versicolor) هي عدوى فطرية تصيب الجلد، تنتج بسبب فرط في نمو الفطريات الملاسيزية التي تعيش بشكل طبيعي على الجلد، يحدث هذا على وجه الخصوص إذا كانت البشرة دافئة، ورطبة، ودهنية بدرجة عالية، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:

  • بقع يختلف لونها عن لون الجلد الطبيعي (أغمق أو أفتح)، لها حواف محددة، جافة ومتقشرة. 
  • حكة في مناطق الجلد المصابة.
  • عرق مفرط.

لا تنتقل العدوى من شخص لآخر فهي ليست معدية، ولكن هناك عوامل خطورة يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة:

وبما أن مرض التينيا مرض غير معدي، فإن أفضل طريقة لمنع الإصابة بها مجدداً هو المحافظة على النظافة الشخصية وذلك بالاستحمام وتجفيف البشرة جيداً، وتجنب الحرارة الزائدة، والتعرض المفرط للشمس، والتعرق المفرط. 

وكذلك يوصى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بها باستخدام المنتجات التي تحتوي على بيريثيون الزنك، أو كيتوكونازول، أو كبريتيد السيلينيوم للاستحمام وتنظيف البشرة وذلك من أجل منع العدوى المستقبلية ونمو الفطريات. 

للمزيد:

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية