علاج بالتصليب | Sclerotherapy

ما هو علاج بالتصليب

العملية العلاجية التي تستهدف الاوعية الدموية او التشوّه في كلاً من الاوعية الدموية او الجهاز الليمفي عن طريق حقن الدواء المُخصص في الاوعية الدموية مُتسبباً في انكماشها.

يلجأ الاطباء الى هذه العملية لعلاج توسّع الاوردة الدمويّة (اوردة الدوالي) والتشوّه الوريدي بدلاً من العمليات الجراحية، الترددات الإشعاعيّة أو استخدام الليزر.

لا يمكن إجراء العلاج بالتصليب في حالات الحمل والإرضاع، والتهاب الأوردة الخثاري، الانصمامات الرئوية، وحالات فرط تخثر الدم، وعند وجود حساسية للمواد المصلبة.

بدائل العلاج بالتصليب:

العلاج بالليزر.
العلاج بالتبريد (التجميد).
اجتثاث الوريد (حرارياً).
إغلاق الوريد جراحياً.
إزالة الوريد جراحياً.

اسباب علاج بالتصليب

توسع الأوردة

هو السبب الرئيسي لاستخدام العلاج بالتصليب.
يحدث توسع الأوردة أو ما يعرف بالدوالي نتيجة ضعف جدران الأوعية الدموية وصماماتها وعدم قدرتها على التضيق وضخ الدم ومنع ارتداده بفعل الجاذبية
هذا يتسبب بانخفاض الضغط في الوعاء الدموي وتجمع الدم وركوده في الأوردة المتوسعة وتغير شكل الوريد
فينتفخ ويبدو أكثر بروزاً على سطح الجلد وبلون داكن
وقد يبدو بشكل تفرع شبكة العنكبوت عند إصابة الأوعية الدموية الدقيقة.
يصاحب الإصابة بالدوالي الشعور بالحكة، والألم، وتهيج البشرة، والإحساس بحرقة في الموضع المصاب، تشوه مظهر الجلد.

تضرر الأوعية اللمفية

البواسير

لا يعد العلاج بالتصليب هو الخيار الأول لمثل هذه الحالة
يتم اللجوء له عند فشل الطرق العلاجية الأخرى عند تواجد باسور خارجي وصغير الحجم ولا حاجة للتدخل الجراحي للتخلص منه.

القيلات

هي أكياس يتجمع فيها سائل وتعتمد خطورتها على موضع تكونها
يمكن علاج قيلات الخصية بالتصليب
أما إذا تكونت في أماكن أكثر حساسية كالدماغ أو القلب فيتم اللجوء للإجراء الجراحي

علاج علاج بالتصليب

يمكن إجراء العلاج بالتصليب على المواضع المتأثرة من الجسم كالفخذين، والرسغين، والساقين، والقدمين، والوجه، والشرج.
لا يتطلب هذا الإجراء الخضوع للتخدير وتستغرق الجلسة الواحدة ما يقارب 15 – 30 دقيقة
يعتمد عدد الجلسات على الموضع المتأثر ومدى الانتشار وحجم الأوردة المتضررة.
يتم تعقيم المنطقة المصابة وحقنها بإبرة رفيعة تحتوي مادة مصلبة (قد تكون المادة بوليدوكانول، أو كبريتات الصوديوم رباعية الديسيل أو محلول ملحي قابض)
تتسبب الإبرة بإتلاف جدار الوعاء الدموي وتقليصه تماماً ومنع وصول الدم له مما يسبب انكماشه إلى تجلط صغير يمتصه الجسم مع مرور الوقت.
في حالات الأوردة الكبيرة قد يتم استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية لتقصي الدقة في الإجراء
قد يشعر المريض بإحساس بالوخز أو التنميل ويزول ذلك بعد فترة بسيطة.

نصائح للتعايش مع علاج بالتصليب

يمكن للمريض مغادرة العيادة بعد الانتهاء من الإجراء.
يجب على المريض ارتداء مشد قابض على الموضع المعالج ويمنع خلعه خلال ال 24 ساعة الأولى بعد العملية حتى عند الاستحمام.
يمكن للمريض خلع المشد القابض ليلاً بعد مضي 24 ساعة على العملية والالتزام بارتدائه في النهار.
يُمنع استخدام أي نوع من مسكنات الألم غير الستيرويدية كالأسبيرين والبروفين وذلك لتأثيرها على ميوعة الدم.
يجب استشارة الطبيب فيما يتعلق بنوع مسكن الألم الذي يمكن استخدامه.
يجب على المريض تجنب التعرض للشمس، أو حمامات البخار، أو أي مصدر للحرارة (كالأغطية الحرارية المستخدمة في التدفئة) خلال يومين من إجراء العلاج.
يجب على المريض الحرص على البقاء نشطاً وممارسة أعماله بشكل طبيعي وتجنب البقاء في وضعية الجلوس أو الاستلقاء وذلك لتنشيط حركة الدم في الأطراف ومنع تكون الجلطات، ويفضل عدم القيام برفع الأوزان الثقيلة أو ممارسة التمارين الهوائية.
يفضل الامتناع عن السفر خلال الأيام الأولى من بعد العملية.
تعتمد النتائج على معطيات الحالة وفي بعض الأحيان قد لا يختفي أثر الأوعية المتمددة بشكل كامل.

مضاعفات علاج بالتصليب

مضاعفات بسيطة تزول مع مرور الوقت وتشمل:

تكدم الجلد.
احمرار الجلد.
تصبغ الجلد وتكون بقع داكنة .
تورم الجلد وانتفاخه.
الشعور بالوخز في موضع العلاج.

مضاعفات تتطلب العلاج تحت إشراف طبي وتشمل:

تكون جلطة في الوريد المعالج.
تقرح الجلد حول موضع الحقن.
الإصابة بالحساسية نتيجة للمادة المصلبة.
الالتهاب.
تكون فقاعات هوائية في مجرى الدم وتسبب خللاً في الرؤية والإحساس بالغثيان والصداع وفقدان الوعي.