أخبارالطبي-عمّان
يعتبر البابونج من النباتات الشائعة جداً، يستخدم لدى العامة كنوع من الزهورات المسكنة للتشنج ويدخل في تركيب خلائط الزهورات المختلفة،  وعُرف عنه خواص شفائية متعددة وفعالة. 
 في دراسة يونانية صغيرة وُجد أن استهلاك البابونج  يرتبط مع انخفاض خطر الاصابة بسرطان الغدة الدرقية. نُشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للصحة العامة (European Journal of Public Health). 
درس الباحثون معدلات الإصابة بالسرطان والعادات الغذائية في 113 مريض تم إدخالهم إلى مستشفيين في منطقة أثينا لسرطانات الغدة الدرقية بين عامي 1990 و 1993. وقارنوا هؤلاء المرضى مع 138 شخص لا يعانوا من سرطان الغدة الدرقية الذين كانوا أصحاء أو لديهم أمراض أخرى ليست ذات صلة، وأيضاً إلى مجموعة أخرى من 286 شخص  يعانون من أمراض الغدة الدرقية الحميدة.
أجرى الباحثون مقابلات مع المشاركين حول التاريخ الطبي، والنظام الغذائي وعادات نمط الحياة ، وكذلك استهلاك الكحول والقهوة والبابونج.
ثمّ قدّروا احتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو الأورام الحميدة على أساس استهلاك البابونج، وقارنوا بين النتائج بالنسبة لعدد الأكواب اليومي والأسبوعي  واستكشاف ما إذا كان استهلاك البابونج  له تأثير أكبر على مدى عدة سنوات.
بعد احتساب عوامل العمر والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، وجد الباحثون أنه مع زيادة استهلاك البابونج ، احتمالات الإصابة بأي نوع من الأورام الخبيثة في الغدة الدرقية انخفضت بشكل ملحوظ.
كان الناس الذين شربوا البابونج 2-6 مرات في الأسبوع 70% أقل عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية. ثلاثون عاماً من الاستهلاك المنتظم للبابونج خفضت هذا الخطر بنحو 80%.
للمزيد:
المصدر: