أخبار الطبي. تشير دراسة جديدة إلى أن العديد من المراهقين يحملون حقائب ظهر إلى المدرسة يتجاوز وزنها 10-15% من أوزان أجسادهم، مما يعرضهم لخطر الإصابة بآلام الظهر وغيرها من المشاكل.

ويأتي التهديد الذي تشكله هذه الأوزان الثقيلة بشكل أكبر من حقيقة أن معظم المراهقين لا يمارسون ما يكفي من التمارين الرياضية.

شملت الدراسة أكثر من 1400 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 12 – 17 عاما من 11 مدرسة اسبانية. تم توزين الطلاب أولا وهم يحملون حقائب الظهر التي يحملونها عادة إلى المدرسة، ومرة أخرى بدون حقيبة الظهر.

وجمع الباحثون أيضا معلومات حول طول الطلبة ومستويات التدريبات البدنية، والمشاكل الصحية الأساسية، وصحة الظهر.

وكان متوسط أوزان حقائب الطلاب يساوي يبلغ تقريبا 7 كغم. أي أن ما يقارب 62% من الطلاب يحملون حقائب تزن أكثر من 10% من أوزانهم، و18% من الطلاب يحملون حقائب تزن أكثر من 15% من أوزانهم.

وقد قال طالب واحد من كل أربعة طلاب أنه عانى من آلام في الظهر لمدة بلغت أكثر من 15 يوما في العام الماضي. وقد كان الجنف (انحناء العمود الفقري) أكثر المشاكل شيوعا، حيث تم تشخيصه لدى أكثر من 70% من الطلاب الذين عانوا من آلام الظهر. كما كانت آلام أسفل الظهر والانقباضات المستمرة واللاأرادية في عضلات الظهر أيضا من المشاكل الشائعة لدى الطلاب.

وكانت الفتيات في هذه الدراسة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الظهر من الأولاد، وبدا أن خطر الإصابة هذا يزداج مع العمر.

وكان المراهقون الذين يحملون حقائب الظهر الأثقل وزنا أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر بنسبة 50% لمدة تزيد على 15 يوما، مقارنة بأولئك الذين يحملون أخف الحقائب وزنا.

وقال الباحثون إن الأطباء والمعلمين بحاجة إلى تثقيف الآباء والأمهات والأطفال حول مخاطر حمل حقائب الظهر الثقيلة إلى المدرسة كل يوم.

 

المصدر:HealthDay