يُعرف الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) بأنه أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة، ويعد الكالسيوم معدنًا مهمًا لبناء العظام والأسنان القوية والحفاظ عليها، ونقل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ. ويمكن الحصول عليه من خلال مصادره الغذائية الطبيعية أو المكملات الغذائية المتاحة في الصيدليات. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يمنحها الكالسيوم للجسم، ويذكر منها ما يأتي:
يُعد الكالسيوم أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم خلال مرحلة النمو لبناء عظام قوية. وفيما بعد يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة وقوة العظام، بالإضافة إلى الوقاية من المشكلات الصحية التي قد تصيب العظام، بما في ذلك انخفاض كثافة العظام، وهشاشة العظام، وتلين العظام، والكساح. [1][2]
للمزيد: الكالسيوم وصحة العظام
ينظم الكالسيوم حركة العضلات الصحية، بما في ذلك عضلة القلب. فعندما تقوم الأعصاب بتحفيز العضلات فإن الجسم يعمل على إطلاق الكالسيوم من مخازنه، وبذلك يعمل الكالسيوم على مساعدة البروتينات التي تحتويها العضلات على الانقباض. وبمجرد أن ينطلق خارج العضلة فإنها تنبسط وتعود لوضعها الطبيعي. [1]
يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من عدد من المشكلات الصحية التي قد تصيبهما، ويبرز ذلك على النحو الآتي: [1][2][3][4]
يمكن أن يساعد الكالسيوم على تقليل احتمالية حدوث العديد من المشكلات الصحية لمرضى الكلى أو السيطرة عليها، ومنها: [2][4]
تشمل الفوائد الصحية الأخرى المحتملة للكالسيوم ما يأتي: [2][3][4][5]
يتواجد الكالسيوم في العديد من الأطعمة والمشروبات، وفيما يأتي أبرزها: [6][7]
تتفاوت الجرعة اليومية الموصى بها من الكالسيوم بحسب الجنس، والعمر، وما إذا كانت الأنثى حامل أو مرضع، الجدول الآتي يوضح ذلك: [1]
الفئة العمرية |
الجرعة اليومية الموصى بها من الكالسيوم |
الرضع حديثي الولادة - 6 أشهر |
200 ملغ |
الرضع من 7 - 12 شهرًا |
260 ملغ |
الأطفال من 1 - 3 سنوات |
700 ملغ |
الأطفال من 4 - 8 سنوات |
1000 ملغ |
الأطفال من 9 - 18 سنة |
1300 ملغ |
البالغين من 19 - 50 سنة |
1000 ملغ |
الرجال كبار السن من 51 - 70 سنة |
1000 ملغ |
النساء كبار السن من 51 - 70 سنة |
1200 ملغ |
كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة |
1200 ملغ |
الحوامل من 14 - 18 سنة |
1300 ملغ |
الحوامل من 19 - 50 سنة |
1000 ملغ |
قد يؤدي نقص استهلاك الكالسيوم من مصادره الغذائية، أو وجود مشكلات تؤثر في امتصاصه بفعالية إلى قيام الجسم بسحب احتياجاته من الكالسيوم من العظام، مما قد يتسبب بمرور الوقت في فقدان كثافة العظام، وبالتالي هشاشة العظام وما يرافقها من ضعف في العظام وسهولة كسرها. [7]
للوقاية من نقص الكالسيوم والمشكلات الصحية التي قد تنتج عنه يوصى بتناول كميات كافية من مصادره، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لتناول مكملات الكالسيوم بعد استشارة الطبيب بذلك، وتشمل هذه الحالات ما يأتي: [1][7]
اقرأ أيضًا: أعراض نقص الكالسيوم
يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الكالسيوم سواء أكان من مصادره الغذائية الطبيعية أو المكملات الغذائية لحدوث عدد من المشكلات الصحية، بما في ذلك: [5]
نصيحة الطبي
ينصح بالحصول على ما يحتاجه الجسم من الكالسيوم من مصادره الطبيعية، فهو مهم في الحفاظ على صحة العظام، والأسنان، والقلب، والأوعية الدموية، وغيرها من أعضاء الجسم المختلفة. ومع ذلك قد يكون هناك حاجة لتناول مكملات الكالسيوم في حالات النقص الشديد أو ضعف الامتصاص. وينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بتناولها لمعرفة الجرعة اليومية الآمنة.
[1] Peter Morales-Brown. Benefits and sources of calcium. Retrieved on the 9th of January, 2024. [2] WebMD.com. Calcium - Uses, Side Effects, and More. Retrieved on the 9th of January, 2024. [3] National Health Service (NHS).uk. Calcium. Retrieved on the 9th of January, 2024. [4] WebMD.com. Healthy Foods High in Calcium. Retrieved on the 9th of January, 2024. [5] Barbie Cervoni. Health Benefits of Calcium. Retrieved on the 9th of January, 2024. [6] Kerri-Ann Jennings and Rachael Ajmera. Top 15 Calcium-Rich Foods (Many Are Nondairy). Retrieved on the 9th of January, 2024. [7] Better Health Channel.vic.gov.au. Calcium. Retrieved on the 9th of January, 2024. [8] Health Direct.gov.au. Calcium. Retrieved on the 9th of January, 2024.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.