رأب الوريد | Phleboplasty

عندما يحصل تضيّق لحشوة الوريد، يستدعي الأمر إجراءاً جراحياً. من الأمور التي تُحدثها هذه التضيّقات تكوّن فروقاتٍ في قُطر الوريد، مثلاً في أوردة منطقتي الرأس والعنق.

تنتُج بالعادة تضيّقات الأوردة بسبب خلل في تركيبة الوريد وتجلّطات عائدة إلى أسباب عديدة، منها مرض تخثر الوريد العميق (deep vein thrombosis). يكون السبب الرئيسي غالباً. هذا الخلل هو توسّع جدار الوريد، ويسبب الخلل المزمن في أداء الوريد العديد من المخاطر منها التصلب الشحمي الجلدي (lipodermatosclerosis).

يمكن تشخيص التجلطات مثل مرض تخثر الوريد العميق عن طريق:

• تصوير الوريد (venography).
• معدات دوبلر ملون بالموجات فوق الصوتية (color doppler ultrasonic) .

يتضمن العلاج إزالة جزء من الوريد، وقد يكون ضرورياً في حالة مرض توسع الأوردة (الدوالي). يتبع ذلك العديد من الإجراءات المتّبعة في عملية إتمام عملية وصل أو تفاغر الوريد (anastomosis) عن طريق الرقع باستخدام أجهزة وصل الأوعية الدقيقة (microvascular anastomotic devices) ومنها:

• الشق الوحشي الوريد (lateral incision).
• توسيع الوريد (Y-T enlargement).
• استئصال الوتِد (wedge excision).
• تخييط الوريد عبر القطب الجراحية.

تؤدي الثلاث طرق العلاجية الأولى إلى نتائج أفضل من القُطَب الجراحية، ولا يترتب عليها أيُ عجزٍ ناتج عن عملية الوصل، أو تسريب للدم، أو تمزّق للأوعية الدموية أو إراقة للحلَقة، ولكن من الممكن تكوُن ورمٍ دمويٍ (haematoma) بعد العملية. قد يحتاج المريض فترة شفاء تمتد من 6 إلى 18 شهراً مع ضرورة المتابعة الدورية مع الطبيب. كما تساعد تلك الطرق الثلاث بشكلٍ عامٍ على:

• تقليل الفترة اللازمة لإكمال عملية الوصل.
• الحد من الفروقات في قياسات قطر الوريد.
• ضمان استمرارية عملية وصل الوريد بالشكل الصحيح.