أسبوع التوعية بسلامة المريض 10-16 مارس

أسبوع التوعية بسلامة المرضى هو حدث سنوي يهدف إلى تشجيع الجميع على معرفة المزيد عن سلامة الرعاية الصحية. خلال هذا الأسبوع، تسعى المؤسسات المحلية والعالمية المعنية بالارتقاء بالرعاية الطبية وتحسينها إلى دفع المناقشات الهامة على المستويين المحلي والعالمي، وتحفيز العمل لتحسين سلامة نظام الرعاية الصحية- للمرضى والعاملين في هذا المجال.

يعتبر منع وقوع الضرر في أماكن الرعاية الصحية أحد الاهتمامات بالصحة العامة. ويؤمن المنادون بضرورة الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة من حية النوعية والمستوى بأنه يجب تضمين سلامة المرضى في إطار الصحة العامة. يتفاعل الجميع مع نظام الرعاية الصحية في مرحلة ما من الحياة. ويلعب الجميع دوراً يلعبه في تطوير الرعاية الصحية الآمنة.

يُعد أسبوع التوعية بسلامة المرضى الوقت الأهم لزيادة الوعي حول سلامة المرضى والاعتراف بالعمل الذي تم إنجازه بالفعل.

لماذا تعتبر سلامة المرضى مهمة؟

على الرغم من تحقيق تقدم حقيقي في مجال الحفاظ على سلامة المرضى على مدى العقدين الماضيين، إلا أن التقديرات الحالية تضع الضرر الذي يمكن أن يصيب المريض أثناء علاجه كسبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. تشير بعض الدراسات إلى أن الخطأ الطبي يسبب وقوع 400000 حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام، على الرغم من أنه لا تؤدي جميع الأخطاء إلى الوفاة. في دراسة حديثة على عينة تمثيلية من الأمريكيين، أفاد 41 في المئة إنهم تعرضوا لخطأ طبي خلال حصولهم، أو حصول قريب أو صديق لهم على الرعاية الطبية. يمكن أن يكون للأضرار الناتجة عن هذه الأخطاء تأثير طويل الأمد أو دائم على صحة المريض البدنية، أو صحته العاطفية، أو رفاهه المالي، أو علاقاته العائلية.

يمكن أن تحدث أخطاء وأخطاء السلامة العامة في أي مكان وتتخذ عدة أشكال:

وفقاً لتقرير الإجماع الصادر عن الأكاديمية الوطنية للطب، أشارت التقديرات إلى أن 5 بالمئة من البالغين الأمريكيين الذين يحصلون على رعاية في العيادات الخارجية يعانون من خطأ في التشخيص.

وتقدر وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة أنه في أي وقت، يعاني 1 من كل 31 مريضاً في المستشفى من عدوى تم اكتسابها في البيئة الصحية.

اقرا ايضاً :

العلاقة المشتركة بين الطبيب و المريض

العلاقة بين الطبيب والمريض علاقة قديمة قدم الانسان وقدم المرض وقد حافظ الطبيب على مكانته الاجتماعية من خلال عدة امور ... اقرأ أكثر

في حين تعد أخطاء الأدوية والأعراض الجانبية من بين الأخطاء الأكثر شيوعاً لدى المرضى الذين يتعالجون داخل المستشفيات أو في العيادات الخارجية.