دواء اموكلان اذا اعطي للحامل هل يسبب لها اعراض جانبية او مسخية للجنين

يعد كلاً من دواء أموكلان (بالإنجليزية: Amoclan)، وأموكلافين بيد (بالإنجليزية: Amoklavin Bid) مضادين حيويين يستخدمان لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض البكتيرية، ويحتويان على مزيج من الأموكسيسيلين، والكلافولانات، وقد صنفا على أنهما من الفئة ب أثناء الحمل.

وقد وجد أن تناول الأموكسيسيلين، والكلافولانات وقائياً أثناء فترة الحمل عند تعرض الحامل للولادة المبكرة يزيد من خطر إصابة المولود بالالتهاب المعوي القولوني الناخر، وبالتالي يجب:

• تناول amoklavin-bid للحامل عند الضرورة فقط.
• استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.

يوجد القليل من الدراسات عن تأثير دواء أموكلان للحامل، وتشير معظمها إلى عدم وجود خطر متزايد من حدوث تشوهات للجنين عند تناوله في الأشهر الثلاث الأولى، إذ أن غالبية الدراسات عن تأثير الأموكسيسيلين وحده أثناء تلك الفترة، واختلفت نتائجهم حول زيادة خطر الإصابة بالشفة المشقوقة مع أو بدون الحنك المشقوق، وعامة يعد خطر الإصابة بذلك قليل عند تناول الأموكسيسيلين والكلافولانات أثناء فترة الحمل.

وبالرغم من محدودية الأبحاث عن تناول الأموكسيسيلين، والكلافولانات أثناء الثلث الثاني من الحمل، إلا أنه لم يبلغ عن وجود خطر متزايد عن حدوث مشاكل أثناء الحمل في تلك الفترة. كما أن تناول دواء أموكلان للحامل بالجرعة الصحيحة لا يزيد من خطر حدوث الإجهاض.

أما عن استخدام دواء أموكلان للحامل في الأشهر الثلاث الأخيرة فقد أظهرت دراسة واحدة كبيرة أنه يزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة، ويقلل من زيادة خطر إصابة الطفل المولود بالالتهاب المعوي القولوني الناخر، ولكن توجد دراسات أخرى بعضها يؤيد، والبعض الآخر يعارض ذلك.

ولكن بوجه عام تعد احتمالية أن يزيد تناول دواء أموكلان للحامل من الالتهاب المعوي القولوني الناخر للأطفال حديثي الولادة قليل، كما أن تناوله لا يرتبط بحدوث أي مشاكل سلوكية أو إدراكية للأطفال على المدى البعيد.

للمزيد:

• نصائح للحامل خلال اشهر الحمل
• افضل فيتامينات للحامل والجنين حسب اشهر الحمل