بتجينى نوبات قلق شديدة ولما افشل فى حاجه بيجنى قلق منها شديد لما اعملها تانى زى خطبت وكنت مع خاطبتى على مشاكل فا انفصلنا وخطبت تانى وكل شوية قلقان وحاسس انى هيحصل مأساة المرة اللى فاتت فا بتجيلي واسوسه كتير معا خطبتى الجديده وحاسس انى هننفصل بدون سبب

هكذا أمور تحل بالتفاهم ويعزز ذلك المطالعة والاختلاط بالآخرين والاعتراف باستقلالية المقابل في التفكير وتقدير الأمور

هذه الأعراض هي أعراض توتر وقلق. هذه المشكلة حلها سهل بإذن الله لكن أنصحك بزيارة طبيب نفسي، كي يقيم حالتك بدقة ويعطيك العلاج اللازم.. يمكنك التواصل معي ان اردت

هذا مجلرد اعتقاد, عليك أن تتعامل بموضوعية مع الأمور وربطها بشكل علمي سببياً ومنطقياً ولا تنجرف إلى تفسيرها بطرق أخرى لا وجود لها , التفاؤل والتشاؤم أمر نفسي يزداد تأثيره في مجتمعاتنا ويقل مع التحسن الهلمي والثقافي للفرد

في الحياة العادية هناك معارف وأصدقاء وأحباء وأقارب ودرجات مختلفة من العلاقات الاجتماعية. وليس معنى أن تتحدثي إلى شخص أنك تقيمين معه علاقة أو خيانة.فلا تؤزمي الموضوع، وصارحي خطيبك إذا أمكن أن تتعارفوا بالصدفة ولا ضير أن تكون لك علاقات عادية مع كل زملاءك، المهم أن تعرفي ماذا تريدين وأن تحددي موقفك ، كوني قوية وتوكلي على الله

هذا يتطلب تحديد أسباب التوتر المحيطة بك ومعالجتهاولكن عليك أولاً بزيارة طبيبك للإجراء فحص طبي وخاصة فيما يتعلق بالغدة الدرقية، وبعد التأكد أن الفحص سليسم تبقى معركة التحدي التي عليك أن تبدأيها مع نفسك أي أن تتعهدي أمام نفسك أن لا تتخذي أي قرار أو تسلكي أي سلوك إلا بعد فترة زمنية معقولة تفصل بين القرار والسلوك لكي تعطلي تأثير التوتر عليه ولا بأس لو حاولت أن تضعي في دفتر مفكراتك كل ما يخطر ببالك من قضايا تعتقدين أنها على علاقة بالتوتر أو تعمل على اثارتك ، ومن ثم جدولة واجباتك اليومية بطريقة تتلائم مع حياتك اليومية الخاصة ومعاودة مراجعة ما تنجزيه منها وتقيميه بينك وبين نفسك وذلك من أجل تعزيز قوة ارادتك وتقويتك أمام عناصر التوتر يمكنك أيضا استخدام بعض الادوية المهدئة مع اننا لا نحبذها في هذه المرحلة لأن فائتها قد تكون أقل بكثير من لو نجحت في الخطوات السابقة

لا داعي للقلق فمجرد بناء علاقات صداقة والتحدث مع بعض المقربين منك سيكون الخطوة الأولى لإعادة التوازن ومن ثم التخلص من هكذا حالة ، ويمكنك أيضاً اجراء فحص واستشارة طبيب نفسية والذي سيضع لك خطوات سلوكية تتناسب مع حالتك

حضرتك محتاجة تقابلي طبيب نفسي أو أخصائي نفسي متخصص في العلاقات، ورواية بعض التفاصيل اللي حصلت بينكم، عشان يقدر يوجهك بشكل صحيح

كل هذه الأعراض ترجح الإصابة بمرض الاكتئاب. والاكتئاب مرض يمكن السيطرة عليه وعلاجه، بالطرق الدوائية والنفسية. أنصح بزيارة طبيب نفسي لتشخيص حالتك بدقة، ووضع خطة علاجية مناسبة لحالتك

هذا ليس من تأثير العلاج ولا بد من استشارة طبيب نفساني للتشخيص والعلاج

ليس هناك علاقة ما بين دراسة علم النفس وكثرة بكائك أو تغير طريقة تفكيرك . لا أدري ان كنت تعرضت لمشكلة أو حدث موتر قبل حدوث هذه التغيرات. على كل حال ان كنت لا تعانين من الإجهاد والتعب فالغالب أنك تعانين من الإكتئاب. عليك العمل على تحسين مزاجك عن طريق القيام بنشاطات تدخل البهجة الى قلبك كممارسة الرياضة وخاصة المشي أثناء النهار ومشاهدة الأفلام الكوميدية والخروج مع الصديقات. من المفيد أيضاً التحدث مع أحد الأشخاص الذين يهمهم أمرك عن مشاعرك . وما يوترك لأن وجود الأشخاص الذين يوفرون الدعم لك هام جدا للحصول على الإهتمام والدعم والتفهم والمساعدة. قد يساعدك أيضا التدرب على الإسترخاء والتغذية الجيدة والقيام بنشاطات توفر المساعدة لمن هم بحاجة اليها ممن حولك، لأن مساعدة الآخرين تسهم أيضا في تحسين المزاج والشعور بالراحة.