زيادة خفقان بالقلب والم بالمفاصل

يوجد العديد من التساؤلات التي تدور حول ضغط الدم وقراءات ضغط الدم، ومنها هل ضغط الدم 150 90 مرتفع؟ وغيرها العديد من التساؤلات.

عند الحديث عن إمكانية شفاء مريض الاعتلال الدماغي الكبدي والعمر المتوقع للعيش مع الاعتلال الدماغي الكبدي، يجب مراعاة كل مما يلي:

• إن تلقي علاج الاعتلال الدماغي الكبدي في الوقت المناسب يحسن من عملية الشفاء بالاعتماد على شدة الحالة ودرجة الاعتلال، إلا أن ذلك قد يختلف من حالة لأخرى.
• حتى مع تلقي علاج الاعتلال الدماغي الكبدي، إلا أن هذه الحالة قد تكون مزمنة وقد تنتكس أو تتكرر مرة أخرى في أي وقت من حياة المريض.
• قد يصعب تحديد متوسط العمر المتوقع للمريض المصاب بالاعتلال الدماغي الكبدي لأن ذلك يعتمد على العديد من العوامل وأهمها الأسباب والحالات الصحية المرتبطة، بمعنى أن المريض المصاب بالاعتلال الدماغي الكبدي إلى جانب الفشل الحاد في الكبد على سبيل المثال قد تكون حالته أخطر من فشل الكبد الحاد لوحده.
• في حال شفاء الاعتلال الدماغي الكبدي يكون متوسط العمر المتوقع للشخص طبيعي كالأشخاص غير المصابين به.
• في حال الإصابة بالاعتلال الدماغي الكبدي مع فشل الكبد المزمن، فإن متوسط العمر المتوقع للشخص قد يصل حتى عامين، إلا أن ذلك قد يتغير من شخص لآخر وقد يصبح متوسط العمر المتوقع أطول في حال إجراء عملية زراعة الكبد.

عند التساؤل عن كيفية تطور تليف الكبد، فيجب الإشارة إلى كل مما يلي:

• في حال تعرض الكبد لمشاكل حادة معينة فإنه يعمل على تجديد نفسه تلقائياً حيث يتم ترسيب الكولاجين ومنع المزيد من الالتهاب بالحالة الطبيعية وفي الكبد السليم. حيث تتجدد الخلايا وتحل مكان الخلايا الميتة، إلا أن استمرار المشكلة في الكبد قد يؤثر على القدرة على تجديد خلايا الكبد.
• في بعض الحالات ترسب الكولاجين لا يمنع إطلاق الإشارات لإيقاف الالتهاب أو الخلل مما يسبب استمرار وتراكم المزيد من الكولاجين وتصلبه مما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد.
• إن الإصابة بالالتهاب المتكرر أو المزمن وغيرها من اضطرابات الكبد يسبب تراكم الكولاجين والعديد من البروتينات الأخرى في خلايا الكبد مما يؤدي إلى تكون النسيج الندبي، وهذا بدوره يمنع تدفق المزيد من الدم في الكبد ويسبب قتل خلايا الكبد السليمة وتكون المزيد من الخلايا الندبية التي لا يمكنها تجديد نفسها تلقائياً أو منع الالتهاب.

يحدث الاعتلال الدماغي الكبدي نتيجة عدم تصفية السموم من الجسم عن طريق الكبد كما هو معتاد، مما يسبب تراكم السموم المختلفة في الدم والتي تنتقل بدورها نحو الدماغ وتسبب الاعتلال الدماغي وما يرافقها من أعراض الارتباك وغيرها الكثير. وعلى الرغم من أن عملية علاج الاعتلال الدماغي الكبدي أمر ممكن في حال تشخيص الحالة مبكراً وتلقي العلاج المناسب، إلا أنه يمكن اعتبار الحالة خطيرة وتهدد الحياة في بعض الحالات.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تصنيف حالات الاعتلال الدماغي الكبدي إلى 5 مراحل، يتم توضيحها كما يلي:

• المرحلة صفر: حيث يصعب ملاحظة أي تغيرات في هذه المرحلة، إلا أن المريض يعاني من اضطرابات بسيطة في الذاكرة قصيرة المدى والتركيز وفي بعض ردود الفعل.
• المرحلة الأولى: حيث يعاني فيها المريض من بعض التقلبات المزاجية، والارتباك البسيط، وصعوبة إجراء عملية الجمع والطرح، وكثرة النوم خلال النهار والاستيقاظ خلال الليل.
• المرحلة الثانية: حيث يعاني المريض من تغيرات واضحة في الشخصية، مع كثرة الخمول، والارتباك حول الوقت والتاريخ وغيرها.
• المرحلة الثالثة: حيث يعاني المريض من اضطرابات شديدة في التفكير، وبطء في ممارسة الحركات، والارتباك حول مكان الوجود، وفقدان الوعي وغيرها.
• المرحلة الرابعة: حيث يعاني المريض من فقدان كامل للوعي وقد يدخل في غيبوبة.