ما هي الهلوسة البصرية

 ويجب الإشارة إلى أن العصب الشمي يعد من أقصر الأعصاب القحفية التي تبدأ في الدماغ وتنتهي في الجزء العلوي من الأنف، ولا يلتقي مع جذع الدماغ هو والعصب البصري، وعلى الرغم من ذلك يعد جزء من الجهاز العصبي المركزي ويتفرع من الجزء الأمامي من الدماغ. وعلى عكس الأعصاب الأخرى في الجهاز العصبي الطرفي التي يتم تغليفها باستخدام خلية شوان، فإن العصب الشمي يتم تغليفه باستخدام الخلايا الدبقية المغلفة الشمية.

ويتم تحقيق وظيفة العصب الشمي لحاسة الشم عن طريق الغشاء المخاطي الشمي في المنطقة العليا من التجويف الأنفي، حيث يحتوي هذا الغشاء على مجموعة من الخلايا التي تدعم عملية الشم كما يلي:

• الخلايا القاعدية، حيث قد يتطور منها خلايا شمية جديدة بالإضافة لخلايا داعمة أخرى.
• الخلايا المعلقة أو الخلايا المعلاقية، حيث أنها خلايا طويلة توفر الدعم للهياكل القريبة المسؤولة عن عملية الشم.
• الخلايا العصبية ثنائية القطب أو خلايا المستقبلات الشمية: حيث لها دور في تحفيز الشعيرات الصغيرة في الغشاء المخاطي الشمي لتحفيز الخلايا الشمية.

للمزيد:

• أعراض التهاب الأعصاب
• تعرف الى أماكن الصداع في الرأس بالصور

• تقترن هذه الأعصاب في الجزء الخلفي من الدماغ وتتفرع منه لأنواعها المختلفة.
• تعد هذه الأعصاب جزء أساسي من الجهاز العصبي المركزي، الذي يعد الدماغ جزء رئيسي من هذا الجهاز.
• للأعصاب القحفية مسارات داخل الجمجمة وخارجها.
• تتفرع الأعصاب القحفية لأنواع مختلفة من الأعصاب التي توجد داخل منطقة الدماغ، بما في ذلك العصب الشمي والبصري و العصب الخامس وغيرها.
• تعمل الأعصاب القحفية على نقل الإشارات العصبية بين كل من الدماغ ومنطقة الوجه والرقبة وغيرها، وتساعد على ظهور تعابير الوجه والاستفادة من الحواس الخمسة.

تجدر الإشارة إلى أنه مع تنوع أنواع الأعصاب القحفية، فإن لبعض منها وظائف حركية فقط وللبعض الآخر وظائف حسية فقط، إلا أن بعضها له وظائف مشتركة بين الحسية والحركية. وإن وجود أي مشاكل في أي منها يستدعي المتابعة مع الطبيب، لتجنب اي مضاعفات.

للمزيد:

• أعراض التهاب الأعصاب

ينصح بضرورة متابعة أمر علاج الوذمة الدماغية مع الطبيب من أجل تجنب اي مضاعفات محتملة، كما يمكنك التحدث مع طبيب في أي وقت من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي المتاحة جميع أيام الأسبوع.

للمزيد:

• الدليل الشامل عن سقوط الطفل على رأسه

• الاضطرابات التي تخص القدرة على التفكير، والانتباه، والذاكرة وغيرها.
• الاضطرابات في القدرة على اتخاذ القرارات.
• الاضطرابات المرتبطة بالحواس الخمسة.
• الاضطرابات المرتبطة بالإحساس بالمكان، أو الوقت وغيرها.
• الاضطراب في القدرة على التوازن.
• الصداع الشديد الذي لا يزول.
• الإصابة بالشلل.
• النوبات.
• الاضطرابات المرتبطة بالنوم.
• الضعف الشديد.
• الاضطرابات في الوعي.

يفضل الرجوع للطبيب المختص من أجل القيام بما يلزم من فحوصات لتحديد وتشخيص وجود تلف في خلايا الدماغ وتحديد السبب والعلاج المناسب كذلك، كما يمكن التحدث مع الطبيب في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي في حال وجود أي تساؤلات.

للمزيد:

• حقائق غريبة عن الدماغ الايمن والايسر

• التاريخ الطبي للشخص المصاب، حيث يجب ذكر جميع الأعراض التي يعاني منها المريض ومراجعة أي حوادث أو إصابات تم التعرض لها مؤخراً، كما يجب تحديد أي أمراض مزمنة يعاني منها المريض.
• الإجراءات التي تعتمد على التصوير، خاصة التصوير بالرنين المغناطيسي الذي له دور في تحديد أي مشاكل متعلقة بالحبل الشوكي سواء جلطات دموية أو أورام أو غيرها.
• التصوير المقطعي المحوسب الذي له دور في تحديد شدة وخطورة الإصابة التي تعرض لها الشخص إن وجدت.
• التصوير بالأشعة السينية من أجل استبعاد أي مشاكل متعلقة بالكسور أو الأورام في العمود الفقري.
• الفحص باستخدام مخطط كهربية العضل، من أجل اختبار كفاءة الأعصاب واستجابة تحفيز العضلات.

ينصح بضرورة الرجوع للطبيب المختص من أجل أن يتم تقييم الحالة بصورة صحيحة وتجنب الحصول على تشخيص خاطئ وحدوث أي مضاعفات محتملة، كما يمكن في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع التحدث مع الطبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• شلل الوجه النصفي يتسبب بضعف مفاجئ لعضلات الوجه

• التلف في الدماغ أو الحبل الشوكي نتيجة التعرض لحادث سيارة، أو السقوط من مكان مرتفع، أو التعرض لإصابة رياضية، أو التعرض لإطلاق عيار ناري.
• الاضطرابات في الشرايين التي توجد في الدماغ نتيجة السكتة الدماغية.
• الإصابات في الدماغ نتيجة العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة.
• الاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي وتسبب إزالة الميالين المحيط بالخلايا العصبية، مثل حالات التصلب اللويحي.
• الاضطرابات التي تصيب الخلايا العصبية الحركية، كما في حالات التصلب الجانبي أو ضمور العضلات الشوكي وغيرها.
• الاضطرابات في مستويات البوتاسيوم في الدم.
• الإصابة بمرض لايم.
• الاعتلال النخاعي الناتج عن فيروس تي- الليمفاوي البشري من النوع الأول.

يفضل أن يتم الرجوع للطبيب المختص من أجل تقييم حالة الشلل الكلي التي يعاني منها المريض وتحديد السبب وخطة العلاج المناسبة لمنع أي مضاعفات قصيرة أو طويلة المدى، كما يمكن في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع التحدث مع الطبيب المختص من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي في حال وجود أي تساؤلات.

للمزيد:

• شلل الوجه النصفي يتسبب بضعف مفاجئ لعضلات الوجه

• الشلل الجزئي (بالإنجليزية: Hemiplegia)، أو ما يسمى الفالج، حيث يعاني فيه المصاب من الشلل في ساق واحدة وذراع واحدة على نفس الجانب من الجسم، أي إما الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر من الجسم.
• الشلل النصفي السفلي (بالإنجليزية: Paraplegia)، حيث يعاني فيه المصاب من الشلل في كلا الساقين وقد يصاب البعض أيضاً بالشلل في الوركين والأعضاء أسفل البطن.

ينصح في حال الحاجة لأي استفسارات تخص أي من أنواع الشلل بما في ذلك الشلل النصفي ضرورة مراجعة الطبيب المختص فقط وعدم تأخير أو تأجيل ذلك، كما يمكنك في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع التحدث مع الطبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• شلل الوجه النصفي يتسبب بضعف مفاجئ لعضلات الوجه

• التغيرات والتقلبات المزاجية، بالإضافة للاضطرابات العاطفية التي قد تسبب زيادة نوبات الغضب والبكاء أو زيادة الشعور بالإحباط وغيرها.
• الزيادة في خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، نتيجة الخوف من حدوث النوبات المرتبطة بمرض الصرع.
• الزيادة في خطر التهيج والعدوانية والعصبية، وقد يكون ذلك مرتبطاً بحدوث النوبات أو بأي من مضادات الصرع المستخدمة.
• الاضطرابات المتعلقة بدورة النوم والتي تؤدي أيضاً لمشاكل مرتطبة في القدرة على التركيز والتعلم وغيرها.
• التهيج والاضطرابات في السلوك والشخصية والذي قد يكون واضحاً خلال الفترة التي تسبق حدوث النوبات.

ينصح في حال الإصابة بمرض الصرع عند الأطفال بضرورة المتابعة مع طبيب مختص بالأعصاب من أجل أن يتم تحديد العلاج المناسب وتقييم استجابة الجسم للعلاج، كما يمكن التواصل مع الطبيب في أي وقت من اليوم وخلال جميع أيام الأسبوع من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• أسباب الصرع وعوامل الخطر

كما يجب العلم أن طبيعة التغيرات السلوكية التي تؤثر على نوبات الصرع تعتمد على العديد من العوامل، ومن أبرزها ما يلي:

• نوع النوبات ونوع مرض الصرع الذي يعاني منه الطفل.
• موقع الاضطراب في النشاط الكهربائي في الدماغ الذي يسبب حدوث نوبات، حيث أن كل جزء في الدماغ مسؤول عن حالات معينة.
• شدة النوبات التي يعاني منها الطفل في كل مرة.
• عدد مرات وكيفية تكرار النوبات عند الطفل.
• مدى تأثير مرض الصرع على الطفل ومشاعره وحياته اليومية.
• نوع الأدوية المستخدمة للسيطرة على نوبات الصرع.

ينصح بضرورة متابعة الطفل المصاب بالصرع مع الطبيب المختص بالأعصاب حتى يتم تقييم نجاح العلاج المستخدم وتأكيد السيطرة على النوبات التي يعاني منها، كما أن خدمة التحدث مع طبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي متاحة خلال جميع أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة في حال وجود اي استفسار.

للمزيد:

• أسباب الصرع وعوامل الخطر

ينصح بضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص جلسات العلاج الطبيعي أو أي من خطوات خطة العلاج المحددة من أجل التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية الحياة، كما يمكن في أي وقت من اليوم وعلى مدار الساعة التحدث مع الطبيب المختص عن طريق خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• شلل الوجه النصفي يتسبب بضعف مفاجئ لعضلات الوجه