فرفرية هينوخ شونلاين | Henoch schönlein purpura

فرفرية هينوخ شونلاين

ما هو فرفرية هينوخ شونلاين

فرفرية هينوخ شونلاين هو اضطراب مناعي يسبب التهاب الأوعية الدموية الصغيرة مما يؤدي إلى نزيفها وظهورها على شكل طفح جلدي ينتشر في الجلد –عادةً الساقين والأرداف- ويؤثر على الأمعاء، الكليتين والمفاصل، يؤثر في الناس بمختلف الأعمار ولكنه يصيب الأطفال غالباً، وتتحسن من تلقاء نفسها وتتلاشى أعراضها خلال ما يقارب العشرة أيام.

لم يتم تحديد سبب مباشر للإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين، ترجح الأسباب استجابة مناعية غير طبيعية عند وجود عدوى أو رد فعل حساسية شديد، وتشمل الأسباب المحتملة ما يلي:

  • الجهاز المناعي: بحيث يهاجم الجهاز المناعي الأوعية الدموية في الجسم.
  • رد فعل تحسسي: قد تتسبب الحساسية لأطعمة معينة برد فعل شديد يؤدي للإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين.
  • عوامل وراثية: لا يوجد إثبات جازم بأن الإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين وراثية لكن يمكن ملاحظة إصابة أكثر من فرد بها من نفس العائلة وخاصة التوائم.
  • أسباب أخرى: تشمل الأدوية، والبكتيريا والفيروسات (أو مطاعيمها كمطعوم الكوليرا، والتيفوئيد، والحصبة، والحمى الصفراء، والتهاب الكبد B)، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، الطقس البارد، ولدغ الحشرات والصدمات النفسية.
  • طفح جلدي ينتشر على شكل نقاط حمراء أو أرجوانية صغيرة تتحول لتبدو بمظهر الكدمات مع مرور الوقت، يصيب الطفح الذراعين والساقين والأرداف نتيجة انفجار الأوعية الدموية الدقيقة.
  • مشاكل الجهاز الهضمي والتي تشمل القيء وآلام وتقلصات البطن، في بعض الأحيان قد يظهر وجود دم في البراز.
  • التهاب المفاصل وتورُّم مفصل الركبة، والكاحل، والمرفقين أو المعصمين.
  • مشاكل في الكلى والتي تظهر بشكل دم في البول، أو ارتفاع ضغط الدم أو وجود بروتين في الدم.
  • الصداع، والتشنجات، والقدرة العقلية على جمع وتفسير المعلومات.
  • تورم الخصيتين.

يمكن تشخيص الإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين من خلال الأعراض التي تظهر على المريض، في حال غياب معظم الأعراض التشخيصية يتم اللجوء للاختبارات الآتية:

  • تحليل دم.
  • تحليل بول.
  • خزعة من الجلد لفحصها تحت المجهر.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • التصوير الإشعاعي.

لا يوجد علاج لفرفرية هينوخ شونلاين، يمكن للأعراض أن تزول من تلقاء نفسها دون ترك ضرر دائم، في حالات أكثر شدة يمكن اعتماد ما يلي:

  • استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم وتقليل التورم.
  • مثبطات المناعة عند التخوف من ترر الكلية.
  • المضادات الحيوية في حال كان السبب هو الإصابة بالعدوى.
  • مضادات الحساسية في حال كان السبب هو التحسس من أحد أنواع الأطعمة.
  • في حال تسبب فرفرية هينوخ شونلاين بضرر في الأمعاء أو تمزقها يتم اللجوء للإجراء الجراحي لإصلاحها.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

علاج مرض نقص الصفيحات الدموية والاغذية المناسبة له

العلاج مراحل وكل مرحله لها تغذيتها الخاصه وفى اثناء العلاج الكيميائى يصاب المريض بحاله من القرف والغثيان ( كما فى الوحم وهذا طبيعى من الكيماوى) وهنا تغذيته تحتاج الحنان اكثر من الاصناف فالصبر والتعامل برقه ممكن يأكل ولكن لا تغصبى عليه بالمحايله لانه كان الله فى عونه وكذلك بعد العلاج له تغذيه مختلفه بشكل عام من الجيد تناول اوميغا 3 ، الخضروات والغاكهة ، الحبوب الكاملة كالخبز الاسمر والفريك والشوفان ، تجنب الملح والسكر والدهون ، اي غذاء صحي ومتوازن

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

أثار مرض الذئبة الحمراء على الكلى والعلاج الفعال

التهاب الكلى هو أمر شائع لدى مرضى الذئبة و يحدث في السنوات الأولى من المرض ولكن شدته تختلف من شخص لآخر وبدايته تكون غالبا بدون أعراض لذا فإن طبيب الباطنية أو طبيب الروماتيزم المعالج سوف يفحص بانتظام ضغط الدم للتأكد من عدم ارتفاعه ، و يجري تحليل البول للكشف عن وجود دم أو زلال ، و تحليل دم للكشف عن أي قصور في وظائف الكلى وذلك للكشف عن التهاب الكلى مبكرا. والمريض يكون بحاجه لأخذ عينه من الكلى ليتم تحديد درجة الالتهاب لأن هذا الأمر يؤثر على نوعية العلاج ومدته، وأنواع الالتهاب تتراوح بين الخفيف والذي يكون علاجه هو علاج الجلد والمفاصل، والمتوسط والشديد واللذان يحتاجان الى علاج قوي لاتقل مدته عن سنتين، وزلالي ينتج عنه تسرب كميه كبيره من الزلال في البول مع انتفاخ الجسم نتيجة لتجمع السوائل، والنوع الأخير وهو النوع المتأخر جدا وهو تليف الكلى. لا يوجد علاج شافي ولكن العلاج المتوفر يتمثل في أدوية تكبح جماح الالتهاب عن طريق تثبيط المناعه لمنع تلف الأعضاء المصابة و أدوية أخرى لا تؤثر في المناعة ولكنها تحمي الكلى وتختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر وهذه الأدوية هي: أ- الكورتيزون: هو العلاج الأساسي للذئبة في مراحله الأولى و ذلك للحد من شدة الإلتهاب ونشاط المرض و لكنه لا يعالج الالتهابات الكلوية لوحده. و يعطى عن طريق الوريد في الأيام الثلاث الأولى ثم عن طريق الفم و يتم تقليل الجرعة تدريجيا حتى يتم إيقافه بعد 6-9 أشهر طالما كان المرض تحت السيطرة. و للكورتيزون أعراض جانبية كثيرة إذا استخدم بجرعات كبيرة و لفترات طويلة منها انتفاخ الوجه, و زيادة الوزن, و زيادة الشعر, و ارتفاع ضغط الدم, و ازدياد العرضة للإصابة بالسكري, و هشاشة العظام, و زيادة حموضة المعدة, و ازدياد العرضة للإصابة بالمياه البيضاء و الزرقاء في العين, و ظهور خطوط ارجوانية في البطن و الفخذ. و يجب على المرضى معرفة أن استخدامه بجرعات كبيرة و لفترات طويلة قد يقلل أو يوقف إفراز الكورتيزون من الغدة جارة الكلوية لذلك فإنه من الخطر إيقاف الدواء فجأة لأنه قد يسبب هبوط حاد بضغط الدم و آلام في البطن و تقيؤ و ارتفاع للبوتاسيوم. و قد يحتاج المريض إلى أدوية حموضة لتخفيف آثاره على المعدة و كذلك إلى كالسيوم و فيتامين د و دواء مضاد للهشاشة كالفوساماكس لحماية العظام طالما يأخذ المريض جرعات عالية و لمدد طويلة. ب- الأدوية المثبطة للمناعة: هناك نوعين رئيسيين يستخدمان لعلاج التهاب الكلى لدى مرضى الذئبة و يعملان عن طريق تثبيط المناعة. الأول هو سايكلوفوسفامايد أو إندوكسان و يعطى عن طريق الوريد مرة كل شهر لستة أشهر ثم مرة كل ثلاث أشهر لسنة و نصف أو سنتين. و لكن يمكن أن يعطى عن طريق الفم يوميا. أعراض هذا الدواء قليلة نظرا لجرعته الصغيرة و أهمها تخفيض نسبة المناعة مما يزيد من خطر الإصابة بالإلتهابات البكتيرية و الفيروسية لذا يجب التأكد من أن عدد الخلايا البيضاء لا يقل عن ثلاث عند تناول الجرعة المقررة كما أنه قد يقلل من فرص الإنجاب و قد يسبب بعض الغثيان و نزف الدم البسيط و المؤقت من المثانة. الدواء الثاني هو مايكوفينوليت أو سيل سيبت و تأخذ أقراصه مرتين يوميا لسنتين على الأقل و قد يسبب الإسهال و آلام البطن. الإزاثيوبرين أو الإميوران و الذي كان يؤخذ في السابق قد حل محله سيل سيبت كبديل أفضل و لكنه يمكن أن يعطى للحامل. ج- أدوية حماية غير مناعية: مضادات الأنجيوتينسين: هذه الأدوية عبارة عن عائلتين من الأدوية التي تعطى لمرضى القلب و لمرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مهمة جدا لمرضى الكلى حيث أنها تقلل من نسبة الزلال في البول و تبطئ من تليف الكلى الذي قد يسببه الالتهاب. و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى كما أنه يجب تحذير المرضى من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر و المكسرات و الموز و الآيس كريم) لأن هذه الأدوية مع هذه الأغذية ترفع من نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل يهدد نشاط القلب كما أنها ممنوعة على الحامل. الستاتين: هذه الأدوية تعطى لتخفيض نسبة الكولسترول و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لأنها تحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الكولسترول طبيعيا و لكن يجب متابعة مستوى إنزيمات الكبد و العضلات. الأسبرين: يعطى لتسييل الدم و منع تكتل الصفائح الدموية مما يعني حماية أكثر للكلى خصوصا عند وجود زلال كثير في البول أو عند وجود متلازمة هيوز و التي لم تتسبب بعد في حدوث جلطات أما من أصيبوا بجلطات فبحاجة إلى أدوية أخرى كالوارفرين. د- تغيير بلازما الدم والأجسام المضادة: هذه النوعية من العلاج تستخدم قليلا للحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية المعتادة.

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الدم

كيف تعالج مرض الذئبة

مرض الذئبة يؤثر على كثير من أعضاء الجسم اذا كانت الشكوى تنحصر في الام المفاصل واحمرار وتوهج الجلد خاصة عند التعرض للشمس يكون العلاج ب (هيدروكسيكلوروكين 200 مجم مرتين يوميا) اما اذا تأثرت الكلى يكون العلاج بالكورتيزون ومثبطات المناعة واذا كانت الشكوى زيادة حدوث جلطات بمناطق مختلفة من الجسم مثل المخ أو الساقين تستعمل مضادات التجلط

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الدم