هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
الكبة المشيمية هي عبارة عن تضخم في غدة الضفيرة المشيمية الموجودة في الأذينين من البطينات الجانبية من الدماغ. عادة ما تكون متكلسة عند البالغين، ويمكن رؤيتها بسهولة على شكل خصلة براقة من خلال التصوير المقطعي.
الهدف الرئيسي من غدة الضفيرة المشيمية هو إفراز السائل الدماغي النخاعي CSF، وهذا السائل يساعد على حماية كل من الهياكل الموجودة في الحبل الشوكي والدماغ من الإصابة. وتقع هذه الغدة على كلا جانبي الدماغ الأيمن والأيسر.
قد يتم العثور على الكبة المشيمية في بعض الأجنة، وعادة ما يتم التقاطها على الموجات فوق الصوتية خلال الثلث الثاني من الحمل للمرأة. يحدث هذا في حوالي من 1-2 في المئة من حالات الحمل، وعموماً لا يشكل أي مشاكل ويختفي من تلقاء نفسه قبل الولادة. ويمكن أن تتواجد الكبة المشيمية بشكل متساوي بين الذكور والإناث.
تحدث الكبة لأسباب غير مفهومة كلياً، حيث يمكن أن تتكون الكبة المشيمية عندما تصبح السوائل المحصورة داخل طبقات الخلايا في غدة الضفيرة المشيمية. تبدأ غدة الضفيرة المشيمية في النمو عند حوالي 6 أسابيع من الحمل، وبحلول الأسبوع الخامس والعشرون يمكن رؤية الكبة المشيمية على الموجات فوق الصوتية في حال حدوثها.
إن اكتشاف الكبة المشيمية يعتبر اكتشاف عرضي، حيث يتم اكتشافها خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية الروتيني في منتصف الحمل. أي نتيجة اختبار غير طبيعية يمكن أن تضيف إلى عدم اليقين من الحمل، ولكن العثور على الكبة المشيمية، وخاصة في الجنين المكتمل النمو، ليس سبباً للقلق، حيث لا تشكل الكبة المشيمية أي مخاوف صحية ومعظم الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة يولدون بصحة جيدة ويتطورون بشكل طبيعي.
إن اكتشاف الكبة المشيمية يعتبر اكتشاف عرضي، حيث يتم اكتشافها خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية الروتيني في منتصف الحمل. أي نتيجة اختبار غير طبيعية يمكن أن تضيف إلى عدم اليقين من الحمل، ولكن العثور على الكبة المشيمية، وخاصة في الجنين المكتمل النمو، ليس سبباً للقلق، حيث لا تشكل الكبة المشيمية أي مخاوف صحية ومعظم الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة يولدون بصحة جيدة ويتطورون بشكل طبيعي.
إن الإصابة بالكبة المشيمية لا يحتاج إلى علاج، حيث أن 95% من الأجنة المصابة بها تختفي بمفردها بحلول الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل. حتى عندما يولد الطفل الصحيح مع الكبة المشيمية فمن المرجح أن يتطور وينمو الطفل بشكل طبيعي بدون أي مشاكل صحية. في إحدى الدراسات التي قامت بدراسة ما يقرب من 200 طفل ولدوا بالكبة المشيمية، وجد أنها تختفي قبل الوصول لعمر ستة أشهر، ولم يُظهر أي من الأطفال تطوراً أو نمواً غير طبيعيين.
إن الإصابة بالكبة المشيمية لا يحتاج إلى علاج، حيث أن 95% من الأجنة المصابة بها تختفي بمفردها بحلول الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل. حتى عندما يولد الطفل الصحيح مع الكبة المشيمية فمن المرجح أن يتطور وينمو الطفل بشكل طبيعي بدون أي مشاكل صحية. في إحدى الدراسات التي قامت بدراسة ما يقرب من 200 طفل ولدوا بالكبة المشيمية، وجد أنها تختفي قبل الوصول لعمر ستة أشهر، ولم يُظهر أي من الأطفال تطوراً أو نمواً غير طبيعيين.
عندما ينظر إلى الضفيرة المشيمية بنفسها أو مع جميع أجهزة الجسم السليمة الأخرى النامية بشكل طبيعي، فإن الكبة المشيمية هي ما يسميها العلماء متغيراً طبيعياً لا ينتج عنه أي اضطرابات صحية أو ذهنية أو إعاقات.
لكن يمكن أن ترتبط الإصابة بالكبة المشيمية بمتلازمات أخرى، مثل متلازمة إدوارد (التثلث الصبغي 18).
تم العثور على الكبة المشيمية في حوالي ثُلث حالات الأجنة المصابة بالتثلث الصبغي 18 أو ما يسمى بالصبغي 18 أو متلازمة إدوارد، وهي حالة مرضية يكوّن فيها الجنين 3 نسخ من الكروموسوم 18 بدلاً من اثنين هذا الكروموسوم الإضافي الذي قد يكون موروثاً من أحد الوالدين أو يحدث بشكل عشوائي عند الحمل، يمكن أن يُحدث دماراً شديداً في جسم الإنسان.
العديد من الأجنة المصابة بالتثلث الصبغي 18 قد لا تبقى على قيد الحياة حتى الولادة، بسبب تشوهات في الأعضاء. ويميل الأطفال المصابين بهذه الحالة إلى الإصابة بعيوب خلقية كبيرة، بما في ذلك ما يلي:
فقط 5-10 بالمئة من الأطفال الذين يولدون مع التثلث الصبغي 18 يعيشون بعد عيد ميلادهم الأول. وغالباً ما يعانون من إعاقات ذهنية شديدة. ويعتبر التثلث الصبغي 18 نادر الحدوث، حيث يحدث فقط في طفل واحد من بين كل ثلاثة آلاف طفل.
في حين أن العديد من الأجنة المصابة بالتثلث الصبغي 18 لديها أيضاً الكبة المشيمية، إلا أن نسبة صغيرة من أولئك الذين يعانون من الكبة المشيمية يكون لديهم التثلث الصبغي 18.
عندما ينظر إلى الضفيرة المشيمية بنفسها أو مع جميع أجهزة الجسم السليمة الأخرى النامية بشكل طبيعي، فإن الكبة المشيمية هي ما يسميها العلماء متغيراً طبيعياً لا ينتج عنه أي اضطرابات صحية أو ذهنية أو إعاقات.
لكن يمكن أن ترتبط الإصابة بالكبة المشيمية بمتلازمات أخرى، مثل متلازمة إدوارد (التثلث الصبغي 18).
تم العثور على الكبة المشيمية في حوالي ثُلث حالات الأجنة المصابة بالتثلث الصبغي 18 أو ما يسمى بالصبغي 18 أو متلازمة إدوارد، وهي حالة مرضية يكوّن فيها الجنين 3 نسخ من الكروموسوم 18 بدلاً من اثنين هذا الكروموسوم الإضافي الذي قد يكون موروثاً من أحد الوالدين أو يحدث بشكل عشوائي عند الحمل، يمكن أن يُحدث دماراً شديداً في جسم الإنسان.
العديد من الأجنة المصابة بالتثلث الصبغي 18 قد لا تبقى على قيد الحياة حتى الولادة، بسبب تشوهات في الأعضاء. ويميل الأطفال المصابين بهذه الحالة إلى الإصابة بعيوب خلقية كبيرة، بما في ذلك ما يلي:
فقط 5-10 بالمئة من الأطفال الذين يولدون مع التثلث الصبغي 18 يعيشون بعد عيد ميلادهم الأول. وغالباً ما يعانون من إعاقات ذهنية شديدة. ويعتبر التثلث الصبغي 18 نادر الحدوث، حيث يحدث فقط في طفل واحد من بين كل ثلاثة آلاف طفل.
في حين أن العديد من الأجنة المصابة بالتثلث الصبغي 18 لديها أيضاً الكبة المشيمية، إلا أن نسبة صغيرة من أولئك الذين يعانون من الكبة المشيمية يكون لديهم التثلث الصبغي 18.
https://jnnp.bmj.com/content/jnnp/34/3/324.full.pdf
https://www.sciencedirect.com/topics/neuroscience/choroid-plexus-papilloma
https://www.imaios.com/en/e-Anatomy/Anatomical-Parts/Choroid-enlargement
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2207774
http://braininfo.rprc.washington.edu/centraldirectory.aspx?ID=1531
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
سؤال من أنثى سنة 62
سؤال من ذكر سنة
سؤال من ذكر سنة
سؤال من ذكر سنة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية