القرحة الهضمية | Peptic Ulcer

القرحة الهضمية

ما هو القرحة الهضمية

تعد القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic Ulcer) إحدى مشكلات الجهاز الهضمي والتي تتسبب بظهور تقرح في الجدار الداخلي للجزء السفلي من المريء، أو المعدة، أو الاثني عشر، وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. [1،2]

غالبًا ما يكون سبب القرحة الهضمية الرئيسي الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية، والتي تعرف باسم البكتيريا الحلزونية أو جرثومة المعدة، إلا أنه يمكن أن تتكون القرحة الهضمية نتيجة تآكل جدار المعدة بفعل التعرض المفرط للأحماض التي تفرزها المعدة. [1-3]

إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع

أنواع القرحة الهضمية

يمكن تقسيم القرحة الهضمية إلى 3 أنواع رئيسية، وذلك بناء على حسب موقع الإصابة بالقرحة، وهي كالآتي: [1،4]

  • قرحة المعدة، حيث تتطور القرحة داخل جدار المعدة.
  • قرحة المريء، والتي تظهر فيها التقرحات في البطانة التي تغطي الجزء السفلي من المريء.
  • قرحة الاثني عشر، وهي القرحة التي تتطور في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، والذي يسمى بالاثني عشر.

كما يمكن أن تصنف القرحة الهضمية إلى عدة أنواع، وذلك حسب الظروف المسببة لتكون القرحة، وهي ما يلي: [5]

  • القرحة الهامشية، والتي تنتج عند إزالة جزء من المعدة جراحيًا، وتحديدًا في المنطقة التي يتم وصل الأطراف المتبقية من المعدة فيها.
  • القرحة التوترية، والتي تحدث نتيجة الإجهاد والتوتر المرتبط بالإصابة بالمرض الحاد أو عند الإصابة بحروق، أو أي أصابات أخرى. يمكن لهذا النوع من القرحات الهضمية أن تظهر في المعدة أو الإثني عشر.

هناك العديد من الأسباب القادرة على إلحاق الضرر بجدار كل من المعدة، والاثني عشر، والمريء مسببة حدوث القرحة، وأبرزها ما يلي:

  • عدوى جرثومة المعدة

تعد الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالقرحة الهضمية، إذ تمثل ما نسبته 50 - 70% من قرحات الإثني عشر و 30 - 50% من قرحات المعدة. [3-5]

تتواجد جرثومة المعدة بشكل طبيعي في الطبقة المخاطية التي تغطي كل من المعدة والإثني عشر لدى معظم الأفراد، إلا أن وجودها لن يتسبب بإصابة الفرد بالقرحة دائمًا. [2،4]

تقوم بكتيريا الملوية البوابية بإنتاج إنزيم اليورياز، وهو إنزيم يعمل على معادلة حمض المعدة وجعله أقل حموضة. وتعويضًا عن ذلك، ستقوم المعدة بإنتاج المزيد من الأحماض، وهذا ما قد يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة والأمعاء. أيضًا، يمكن أن تتسبب هذه البكتيريا بإضعاف نظام الدفاع في المعدة والأمعاء، وهذا ما يمكن أن يسبب الالتهاب في البطانة التي تغطيهما، وبالتالي الإصابة بالقرحة الهضمية. [2]

  • فرط استخدام الأدوية المسكنة للألم

ومن أسباب القرحة الهضمية أيضًا الاستخدام المتكرر والمفرط لمسكنات الألم التابعة لمجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومنها الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين، حيث تتسبب هذه الأدوية بتقليل قدرة المعدة على تكوين طبقة واقية من المخاط، وهذا ما يجعل بطانة المعدة أكثر عرضة للتلف الناتج عن حمض المعدة. [2،4]

كما يمكن أن تؤثر مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أيضًا على تدفق الدم إلى المعدة، مما يقلل من قدرة الجسم على إصلاح الخلايا والأنسجة التي تبطنها من الداخل. [2]

وعلى عكس ما سبق، لا يعتبر دواء الأسيتامينوفين سببًا لتكوين القرحة الهضمية. [6]

  • أورام المعدة

يمكن أن تحدث القرحة الهضمية نتيجة الإصابة بسرطان المعدة أو بعض أنواع الأورام النادرة، كما في متلازمة زولينجر إليسون، التي تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الغاسترين، وبالتالي زيادة إفراز الأحماض بشكل كبير، وهذا ما قد يؤدي إلى تكون التقرحات في المعدة والاثني عشر. [1،5]

  • أسباب أخرى

وتشمل الأسباب الأخرى والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية أيضًا ما يلي: [1-4]

  • التدخين.
  • فرط استهلاك الكحول.
  • فرط تناول القهوة.
  • تلقي العلاج الإشعاعي.
  • استخدام الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، خصوصًا عند تناولها بجرعات عالية أو بشكل مزمن.
  • التوتر والتعرض للضغوطات النفسية.

كما يمكن أن تلعب الوراثة دورًا في الإصابة بالقرحة الهضمية، فإصابة أحد أفراد العائلة المقربين بالقرحة سيزيد من احتمالية إصابة الأفراد الآخرين به. [2]

أما حول العلاقة ما بين الأطعمة الحارة والقرحة، فبالرغم من عدم إثبات تسبب الأطعمة الحارة في تكون القرحة الهضمية، إلا أنها تؤدي إلى زيادة حدة التقرحات الموجودة وصعوبة علاجها. [6]

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب ألم المعدة بعد الأكل؟ وكيف يتم علاجه؟

يمكن أن لا تتسبب القرحة الهضمية بأية أعراض على الإطلاق، خصوصًا في المراحل المبكرة من المرض أو كان لدى المريض تقرحات صغيرة الحجم. وفي حال تسببها بذلك، فيعد ألم البطن الحارق، كأكثر أعراض القرحة الهضمية شيوعًا، والذي قد يشبهه البعض أحياناً بألم الجوع. [1،2،5]

يمكن أن يمتد ألم القرحة الهضمية ابتداء من منطقة السرة نحو الصدر، كما يمكن أن تتراوح شدته من خفيف إلى شديد، ويمكن أن يستمر لفترة تتراوح ما بين عدة دقائق إلى ساعات. وعادة ما يحدث هذا العرض الرئيسي من أعراض القرحة الهضمية بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من تناول الطعام، أو في وقت متأخر جدًا من الليل بحيث يتسبب بإيقاظ المريض أثناء نومه. [1،3،4]

كما يمكن أن يظهر الألم لدى مرضى القرحة الهضمية ويستمر لعدة أيام وأسابيع، ومن ثم يختفي ويعاود الظهور ثانية. [5]

ومن أعراض القرحة الهضمية أيضًا ما يلي: [3،4]

  • عسر الهضم.
  • حرقة المعدة المستمرة.
  • الشعور بالامتلاء.
  • عدم القدرة على شرب كميات كبيرة من السوائل كالمعتاد.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • التجشؤ.
  • الشعور بعدم الراحة وضيق الصدر.
  • التعب.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.

وفي بعض الحالات يمكن أن تصبح أعراض القرحة الهضمية شديدة، وذلك نتيجة لتسبب القرحة الهضمية بنزيف في الجهاز الهضمي، ومن الأعراض التي يمكن أن تدل على ذلك البراز الدموي أو داكن اللون، والقيء الدموي، بالإضافة إلى ظهور أعراض فقر الدم نتيجة لنزيف القرحة، مثل التعب والدوخة. [2،3]

كما أن اشتداد الأعراض بصورة سريعة ومفاجئة، قد يكون ذلك دليلًا على حدوث ثقب في القرحة إلى خارج القناة الهضمية، ففي بعض الحالات يمكن أن تصبح القرحة الهضمية عميقة وتخترق جدار المعدة أو الاثني عشر، مما يؤدي إلى ألم شديد وصدمة مفاجئة وشديدة لدى المريض، وهي من أعراض القرحة الهضمية الخطيرة والتي تستدعي الرعاية الطبية الطارئة والفورية. [3]

الفرق بين أعراض قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر

يمكن أن تتشابه قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر بتسبب كل منها بحدوث ألم المعدة الشديد، ولكن تختلف الأعراض فيما بينهم، من حيث طبيعة هذا الألم، كما هو موضح في الآتي: [7،8]

  • يحدث الألم الناجم عن قرحة الاثني عشر بعد عدة ساعات من تناول الأكل.
  • يزول الألم الناجم عن قرحة الاثني عشر بتناول الطعام.
  • تزداد شدة ألم قرحة الاثني عشر عندما تكون المعدة فارغة، أي بين الوجبات، أو في ساعات الليل المتأخرة، أو في ساعات الصباح الباكر.
  • يحدث الألم الناجم عن قرحة المعدة بعد تناول الطعام بفترة قصيرة.
  • لا يزول الألم في حالة قرحة المعدة عند تناول الطعام.

اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن اعراض قرحة المعدة والقولون؟

بالإضافة إلى معاناة المريض من أعراض القرحة الهضمية السابق ذكرها، يمكن أن يستعين الطبيب ببعض الفحوصات والتحاليل من أجل تشخيص الإصابة بالقرحة الهضمية. [2،4]

ومن هذه الفحوصات والتحاليل ما يلي:

  • فحوصات الكشف عن بكتيريا الملوية البوابية

تشمل الفحوصات التي تساعد في الكشف عن بكتيريا الملوية البوابية المسببة للقرحة الهضمية ما يلي: [2]

  • فحوصات الدم، للتأكد من وجود بكتيريا الملوية البوابية. لكن يجب التنويه إلى أن النتيجة الإيجابية لهذا الفحص لا تعني دائمًا وجود عدوى نشطة بهذه البكتيريا، فمن الممكن أن تتواجد هذه البكتيريا داخل معدة بعض الأفراد دون أن تتسبب بالعدوى والقرحة الهضمية.
  • فحص التنفس، حيث يتم استخدام ذرة الكربون المشعة من أجل الكشف عن وجود بكتيريا الملوية البوابية.
  • تحليل مستضدات البراز، للكشف عن الملوية البوابية في البراز.
  • التنظير الداخلي العلوي

يتم خلال التنظير الداخلي إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا وضوء صغير عبر الحلق وصولًا إلى المعدة والأمعاء الدقيقة. ومن خلال هذا الإجراء يتم تفحص المنطقة إن كانت تحتوي على تقرحات، وفي حال اكتشاف وجودها سيتم تحديد موقع وحجم القرحة الهضمية. [2،3]

كما يمكن أن يقوم الطبيب بأخذ خزعة من المعدة أو الاثني عشر أثناء التنظير الداخلي، والتي يتم فحصها لاحقًا في المختبر من أجل الكشف عن وجود بكتيريا الملوية البوابية أو الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء. [1-3]

يفضل اللجوء إلى هذه الطريقة عند الاشتباه بوجود سرطان المعدة، وهذا يتضمن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، أو من يعانون من فقر الدم، أو نقص الوزن، أو النزيف المعدي المعوي، أو صعوبة في التنفس. [1]

  • الأشعة السينية للجهاز الهضمي العلوي

يساعد تصوير الجزء العلوي من الجهاز الهضمي باستخدام الأشعة السينية على اكتشاف القرحة وتحديد موقعها. ويتم ذلك من خلال تناول المريض لسائل يحتوي على الباريوم، ومن ثم سيقوم الفني بإجراء أشعة سينية على المعدة، والمريء، والأمعاء الدقيقة. [1].

  • فحص البراز

فبالإضافة إلى إجراء فحص البراز لمعرفة إن كان المريض مصاب بعدوى جرثومة المعدة أم لا، يمكن إجراء ما يسمى بتحليل الدم الخفي في البراز، والذي يكشف عن وجود الدم في البراز. [3]

  • فحوصات أخرى

يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية للكشف عن وجود نزيف في القناة الهضمية، ومنها تحليل الهيموجلوبين في الدم، للكشف عن الإصابة بفقر الدم. [3]

يحتمل في بعض الحالات الشفاء من القرحة الهضمية دون الحاجة لاستخدام علاج، ولكن بذلك تبقى احتمالية ظهور التقرحات من جديد قائمة. ولهذا، عادة ما يهدف علاج القرحة الهضمية إلى القضاء على عدوى الملوية البوابية وخفض مستويات حمض المعدة، وبالتالي شفاء القرحة ومنع عودتها مرة أخرى. [2،4،6]

تتعدد الخيارات المستخدمة لعلاج القرحة الهضمية، ويعتمد اختيارها بشكل أساسي على سبب القرحة الهضمية الرئيسي. ويمكن أن تشمل ما يلي: [1،2،4]

علاج القرحة الهضمية بالأدوية

تشمل أنواع الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج القرحة الهضمية ما يلي: 

  • الأدوية المضادة لإفراز حمض المعدة

عادة ما تستخدم مثبطات المضخة البروتينية للتقليل من حموضة المعدة لدى مرضى القرحة، ومن الأمثلة عليها الأوميبرازول، أو اللانزوبرازول، أو البانتوبراوزل. وعادة ما تستخدم هذه الأدوية لفترة ثمان أسابيع، وهي فترة كافية للشفاء من التقرحات. [1،4]

كما يمكن استخدام أدوية أخرى لتقليل حموضة المعدة، مثل: [1،5،7]

  • حاصرات مستقبلات الهيستامين-2، ومنها الفاموتيدين أو السيميتيدين.
  • مضادات الحموضة، مثل: كربونات الكالسيوم.
  • المضادات الحيوية

يتم صرف المضادات الحيوية لعلاج القرحة الناجمة عن جرثومة المعدة، وذلك ضمن برنامج علاجي ثلاثي يشمل نوعين من المضادات الحيوية بالإضافة إلى أحد الأدوية المثبطة لمضخة البروتون أو علاج رباعي يتضمن استخدام نوعين من المضادات الحيوية، وأحد مثبطات مضخة البروتون، بالإضافة إلى البسموث سبساليسيلات. [4،5]

ومن أنواع المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها لعلاج القرحة الناجمة عن جرثومة المعدة ما يلي: [5،7]

  • الأموكسيسيلين.
  • الكلاريثروميسن.
  • الميترونيدازول.
  • التيتراسيكلين.
  • دواء السكرالفيت

سيعمل دواء السكرالفيت على تغطية وحماية بطانة المعدة والأمعاء، وبالتالي سيساهم في التقليل من أعراض القرحة الهضمية. [1]

  • دواء الميزوبروستول

يعتبر دواء الميزوبروستول أحد الأدوية الفعالة في علاج والوقاية من القرحة الهضمية لدى الأفراد الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بشكل منتظم. [4]

علاج القرحة الهضمية بالجراحة

هناك العديد من العمليات الجراحية التي تساعد في علاج مضاعفات القرحة الهضمية، كما توجد بعض العمليات للحد من إنتاج السائل الحمضي في المعدة، مما يقلل من نسبة تكون القرحة، ورغم ذلك تبقى فرصة عودة الإصابة بالقرحة قائمة. [5]

وبالتالي، يبقى خيار اللجوء للتدخل الجراحي لعلاج القرحة الهضمية في حال حصول أي من المضاعفات التالية: [3،5،7]

  • حدوث ثقب في المعدة.
  • انسداد في المجرى الهضمي رغم العلاج بالأدوية.
  • حدوث نزيف في القرحة لمرتين أو أكثر.

كما يمكن اللجوء إلى الجراحة في حال اشتباه كون القرحة سرطانية أو في حال كانت الإصابة بالقرحة شديدة أو تتكرر باستمرار. [5]

اقرأ أيضًا: كيف يمكن علاج حموضة المعدة نهائياً؟

من أهم النصائح العلاجية التي يمكن أن تساعد في علاج القرحة الهضمية الابتعاد عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كما يمكن أن ينصح الطبيب بتناول نظام غذائي محدد يتضمن تناول الأطعمة الغنية بالألياف وفيتامين A، وتجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب تفاقم أعراض القرحة الهضمية، ومنها الفلفل الحار، والثوم، والمشروبات الغنية بالكافيين. [2،3]

كما من المهم تجنب شرب الكحول أثناء فترة علاج القرحة الهضمية. [2]

من الممكن الوقاية من القرحة الهضمية، إذ يعتمد ذلك على العادات والسلوكات اليومية المتبعة، ويشمل ذلك ما يلي: [1،4]

  • التقليل من تناول مسكنات الألم التابعة لمجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، والأسبرين، والنابروكسين، وبدلًا من ذلك يمكن للفرد تناول دواء الأسيتامينوفين.
  • تجنب الإفراط في شرب الكحول.
  • تجنب التدخين أو القيام بمضغ التبغ.
  • غسل اليدين جيدًا وباستمرار لتفادي الإصابة بالعدوى.
  • تناول أطعمة صحية غنية بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.

تزداد أعراض القرحة سوءًا مع مرور الوقت في حال عدم تلقي العلاج اللازم، كما يمكن أن يتسبب عدم علاج القرحة الهضمية بتتطور العديد من المضاعفات والمشاكل الصحية الخطيرة، أبرزها ما يلي: [1،2،5]

  • ثقب في جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة، وهذا ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، ومن الأعراض التي تدل على ذلك ألم حاد، ومفاجئ، وشديد في البطن.
  • النزيف الداخلي، حيث يحصل نزيف داخلي من القرحة نفسه، والذي يمكن أن يتسبب بفقدان كمية كبيرة من الدم، وبالتالي سيحتاج المريض للدخول إلى المستشفى فورًا، ومن علامات نزيف القرحة الهضمية الدوار، والدوخة، وظهور البراز باللون الأسود.
  • انسداد الأمعاء، ويحدث نتيجة تكون ندبات في منطقة القرحة، والتي ستتسبب بصعوبة مرور الطعام عبر القناة الهضمية. وسيعاني المريض في هذه الحالة من التقيؤ وفقدان الوزن.
  • سرطان المعدة، فمن الممكن أن تتطور العدوى بجرثومة المعدة وتتسبب بالإصابة بسرطان المعدة، إذ يزداد خطر الإصابة بسرطان المعدة بمقدار 3 - 6 أضعاف لدى المصابين بجرثومة المعدة.

ومن المهم مراجعة الطبيب فورًا للحصول على رعاية طبية عاجلة في حال تطور لدى المريض أي من مضاعفات القرحة الهضمية السابق ذكرها، فجميع المضاعفات السابقة تعتبر مضاعفات حرجة، ويمكن أن تحتاج تدخل جراحي فوري. [1]

يتم الشفاء من القرحة الهضمية في معظم الحالات التي يتم فيها تلقي العلاج المناسب والالتزام بنمط حياة صحي. لكن، من الممكن أن تعود القرحة الهضمية مرة أخرى، فالإصابة بالقرحة الهضمية لأول مرة يزيد من خطر الإصابة بها مرة أخرى. [1،2]

وفي بعض الحالات، قد لا تستجيب القرحة الهضمية للعلاجات السابقة، وهذا ما يمكن أن يشير إلى عدة أمور، ومنها: [1]

  • إفراز كميات كبيرة من الأحماض في المعدة.
  • وجود بكتيريا أخرى غير الملوية البوابية في المعدة تتسبب بالقرحة الهضمية.
  • أن يكون سبب وراء هذه الأعراض مرض آخر، مثل سرطان المعدة أو مرض كرون.

اقرأ أيضًا: الأطعمة التي تثير جرثومة المعدة

[1] Valencia Higuera. Peptic Ulcer. Retrieved on the 17th of September, 2023.

[2] Adam Felman. What's to know about peptic ulcers? Retrieved on the 17th of September, 2023.

[3] Harvard Health Publishing. Peptic ulcer. Retrieved on the 17th of September, 2023.

[4] Medlineplus.gov. Peptic ulcer. Retrieved on the 17th of September, 2023.

[5] Nimish Vakil. Peptic Ulcer Disease. Retrieved on the 17th of September, 2023.

[6] Teresa Dumain. What Is a Peptic Ulcer? Retrieved on the 17th of September, 2023.

[7] Amber J. Tresca. What Are Gastric and Duodenal Ulcers? Retrieved on the 17th of September, 2023.

[8] Ocasio Quinones GA, Woolf A. Duodenal Ulcer. [Updated 2023 Apr 17]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الجهاز الهضمي

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي