التقليل من غيرة الطفل

بشكل عام ليس للحليب الخالي من اللاكتوز دور في التخفيف من الإمساك لدى الأطفال الرضع، ويتم استخدام الحليب الخالي من اللاكتوز في الحالات التي يعاني فيها الطفل الرضيع من مشكلة عدم تحمل اللاكتوز، وهي مشكلة صحية تتمثل بمعاناة الطفل من النفخة والغازات والإسهال عند شرب الحليب العادي.

أما بالنسبة لمشكلة الإمساك فعليك مراجعة الطبيب لتحديد سبب الإمساك، وفي حال كانت ناجمة عن نوع الحليب فيتم في هذه الحالة وصف حليب للأطفال مخصص للتخفيف من الإمساك، بالإضافة إلى وجود عدد من النصائح التي تساهم في التخفيف من الإمساك لدى الأطفال الرضع، ومنها الآتي:

• زيادة معدل شرب الحليب.
• زيادة معدل شرب الماء في حال بدء الطفل بتناول الطعام الصلب.
• اختيار أطعمة لينة للطفل ولا تسبب الإمساك في حال تجاوز عمر الطفل 6 أشهر.
• زيادة معدل الرضاعة الطبيعية.
• شرب الأم المرضع للمزيد من السوائل.
• محاولة إجراء بعض التمارين المناسبة للطفل الرضيع.

أتمنى له السلامة، وأود الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة عليك فقط الالتزام بالحليب الموصوف من قبل الطبيب ولا داعي لاتخاذ أي من الإجراءات الأخرى لأن الطفل الرضيع في هذه المرحلة يقتصر غذائه على الحليب فقط.

أما بعد تقدم الطفل بالعمر وبداية من إضافة الطعام للطفل بجانب الرضاعة عند بلوغه سن 6 أشهر أو أكثر فإن يجب اتباع بعض النصائح والتعليمات والتي تتضمن الآتي:

• تجنب تقديم الحليب للطفل إلا النوع الخالي من اللاكتوز، حتى بعد تجاوز الطفل سن الرضاعة.
• تجنب تقديم أي من مشتقات الحليب التي تحتوي على اللاكتوز.
• استشارة الطبيب حول الحاجة إلى تناول مكملات الكالسيوم بعد فطام الطفل عن الرضاعة.