البروتين في غذاء الطفل

تناول كميات كبيرة من اللحوم في كل وجبة طعام يمكن أن يتسبب في إجهاد الكبد، إذ يجب أن يعمل الكبد بجهد أكبر لهضم البروتينات الكثيرة الموجودة في اللحوم، وإذا كان هذا النوع من النظام الغذائي يتكرر بشكل دائم، فقد يؤدي إلى زيادة عبء العمل على الكبد وتلفه مع مرور الوقت، كما أن الدهون التي في اللحوم قد تتراكم على الكبد وتسبب مشاكل صحية أيضًا.

اللحوم تحتوي على كميات كبيرة من البروتين، والذي يعتبر مادة أساسية لنمو وصيانة الأنسجة في الجسم، لذلك فإن تناول كمية مناسبة من البروتين يعتبر جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، وفي المقابل يجب تناول كمية مناسبة من اللحوم وتوفير التنوع في النظام الغذائي، بما في ذلك الحصول على البروتين من مصادر أخرى مثل الأسماك والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة.

نعم، يحتوي لحم البقر على كمية كبيرة من البروتين. ففي كل 100 جرام من اللحم المشوي 25 جرامًا من البروتين تقريبًا. ولكن يجب الانتباه إلى أن لحم البقر يحتوي أيضًا على كميات عالية من الدهون المشبعة، والتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك فمن الأفضل تناول كمية معتدلة من لحم البقر وتنويع المصادر الأخرى للبروتين كما ذكرت سابقًا.

للمزيد:

يحتوي 100 غرام من كبدة الدجاج على ما يقارب 20 غرامًا من البروتينات، ويعد كبد الدجاج أحد المصادر المهمة والصحية للبروتينات، كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى الضرورية لصحة الجسم، حيث يحتوي 100 غرام من كبدة الدجاج على الآتي:

لا، البروتين الحيواني ليس موجودًا فقط في اللحوم والبيض، الحليب والأجبان وجميع منتجات الألبان الأخرى مصادر جيدة للبروتين الحيواني أيضًا. ومن الممكن أن تحتوي بعض الأطعمة النباتية على كميات مختلفة من البروتين النباتي، مثل الفاصوليا، والعدس، والمكسرات، والبذور.

يحتوي 200 جرام من اللحم البقري المشوي على ما يقارب 48 جرامًا من البروتين الحيواني، ومن المهم أن تتناول مصادر البروتين الأخرى لاكتساب الحاجة اليومية من البروتين، ومن الأمثلة على مصادر البروتين الأخرى التي تساهم في تعويض البروتين في اللحوم، ما يأتي:

• الفاصوليا.
• العدس.
• الحمص.
• الفول.
• المكسرات.
• البذور.
• الحبوب الكاملة.
• الصويا.

للمزيد: