انور المحترم بما انك تقول ان فرط الضغط ينتج عادة عن تغيرات في الشرايين

نعم ممكن ولكن ينبغي التأكد من عدم وجود موانع استطبابية، له لأن اختيار الدواء لا يعتمد فقط على التشخيص فقط بل على عوامل كثيرة منها الحالة الوظيفية لأعضاء الجسم وعلى نوع الاستجابة التي يعكسها أثناء تناول دواء محدد

لكل دواء آلية محددة يعمل من خلالها تميزه عن غيره، والاختيار بينهما يكون وفق طبيعة الحالة العمر هو عامل واحد لكن هناك قضايا أهم تدخل في تحديد أي من الأدوية هو الأنسب لهذه الحالة أو تلك، وهذا يتطلب معرفة درجة الاستجابة عند المريض والحالة الوظيفية للكلى والكبد والقلب لأن الدواء و‘ن أخذ لعلاج الضغط فإنه يتداخل استقلابياً ويؤثر على أكثر من عضو، لهذا مريض ذكر عمره خمسون عاماً قلبه سليم والكبد والكلى جيدان وظيفياً أياً منهما سيكون جيد والتقييم يكون لاحقاً وفق الاستجابة والآثار الجانبية التي قد تظهر خلال المتابعة أما بالنسبة لتأثير هذا أو ذاك على الأوعية فجميعها تؤثر ، والضغط لا يرتبط بأوعية دون أخرى فهو على علاقة بكافة الأوعية الموجودة في الجسد أينما كانت

هذا ممكن فقط من خلال نشر الوعي الطبي بين الناس

لا نعرف قيمة الضغط لديك والعلاج وجرعته عادة يكون وفق درجة الاستجابة حيث يتم تعديل الجرع وتحديد كيفية الاستمرارية أما موضوع الأعشلب فلا ضائر من استخدامها شريطة عدم الافراط

غير صحيح، على العكس عدم معالجة الضغط وبقائه مرتفعاً يسبب أحياناً تمزق الشريان، أما الأدوية المخفضة للضغط وحتى التي تعمل على تمدد وتوسع الأوعية فهي بتخفيض الضغط الواقع على جدار الشريان تحميه من التمزق

الآثار الجانبية لا تظهر لدى جميع المرضى ، لأن هذا يعتمد على نوع وعلى درجة استجابة الجسم وعلى الحالة الأيضية للشخص, والالتزام بالجرعة المحددة من قبل الطبيب وبأوقات تناولها وبطريقة تناولهل عادة يقلل من احتما حدوث آثار غير مرغوب بها , كذلك التواصل مع الطبيب المعالج لتعديل الجرع وفق مستوى الاستجاب غالباً ما يساعده على استخدام أقل كمية من الدواء للحصول على أفضل استجابة، خاصة إذا التزم المريض بالتوصية الطبية المتعلقة بالحمية ونمط الحياة اليومية

هذا يعتمد على نوعية الدواء المستخدم وجرعته ودرجة الاستجابة التي يعكسها الجسم، وغالباً ما يتم اختيار الأدوية التي لا تتداخل

لا هذا ليس مقلق وطبيعي جداً, نعم في بداية تناول المدر يزيد حجم الادرار ولكن بعد الاستمرار عليه وتخلص الجسم من الكمية الزائدة من السوائل يعود حجمه إلى طبيعته وإن استمر المريض في تناوله

الأسبوسيد هو الأسبرين (حمض الأسيتيل ساليسيليك), يستخدم عادة كعلاج وقائى مضاد لتجمع الصفائح الدموية فى حالات امراض الاوعية الدموية المخية أو جلطة القلب, وكلا القولين صحيح لكن مع مراعاة الدقة في التطبيق, أي عندما يكون الضغط تحت السيطرة العلاجية ومستواه ضمن الطبيعي ينبغي تناوله بانتظام للوقاية من حدوث جلطات أو تخثرات دموية تتسبب بحدوث مضاعفات دماغية أو قلبية أو غير ذلك, لكن في حالة حدوث ارتفاع في الضغط ينبغي التوقف عن تناوله لحين عودته إلى مستواه الطبيعي, لأنه في حالة الارتفاع يكون هناك احتمال لحدوث نزف والأسبرين يزيد من حجم هذا النزف وبالتالي من مضاعفة الاختطار

هذا يعتمد على درجة الاستجابة التي تتباين بين مريض وآخر وهي التي تحدد الدواء الأمثل له في حيت آخرين يستوجبون بشكل مغاير واستجابتهم تكون أفضل على دواء آخر