هل يجوز لشخص تخطى الاربعين بقليل وضغطه صباحا ومساءا او تناول اسبوسيد ا

140 على 80 يعتبر ضمن الطبيعي ونزوله إلى مستوى أدنى بعد تناول الشاي يعتبر أمر طبيعي ومتوقع لأن الشاي له تأثير مدر وموسع للأوعية, أما الأسبوسيد فعادة يوصف بعد سن الخمسين للوقاية من الخثرة والتجلطات

نعم نعتقد أنه مناسب لكن هذا يتطلب أيضاً تكملة الجوانب الأخرى من العلاج بمعالجة عوامل الاختطار الموجدوة كالسمنة والتدخين والدهو الحمية وتغير نمط إلحياة وممارسة التمارين بشكل يومي والمتابعة مع الطبي المعالج لضيط الجرعة وفق درجة الاستجابة على العلاج وغير ذلك, ويتطلب أيضاً معالجة أي مرض مرافق خاصة المزمنة كالسكري إن كان موجوداً والسيطرة عليه بشكل صحيح,

بحاجه لجرعه اعلى بدل استخدام الكابوتين عند الحاجه

القراءة مرتفعة و لكنها غير كافية لاتخاذ قرار بل لا بد من مجموعة القراءات المغيارية الصباحية والمسائية. لا يوجد خطر آني و لكن يوجد على المدى البعيد. انصح بدعم العلاج بتفعيل التغير لنمط الحياة الصحي فاذا لم يتحقق الهدف (الانقباضي 130) بعد فترة كافية  يضاف علاج جديد كمدر البول من مشتقات ثيازايد.

الأسبوسيد هو الأسبرين (حمض الأسيتيل ساليسيليك), يستخدم عادة كعلاج وقائى مضاد لتجمع الصفائح الدموية فى حالات امراض الاوعية الدموية المخية أو جلطة القلب, وكلا القولين صحيح لكن مع مراعاة الدقة في التطبيق, أي عندما يكون الضغط تحت السيطرة العلاجية ومستواه ضمن الطبيعي ينبغي تناوله بانتظام للوقاية من حدوث جلطات أو تخثرات دموية تتسبب بحدوث مضاعفات دماغية أو قلبية أو غير ذلك, لكن في حالة حدوث ارتفاع في الضغط ينبغي التوقف عن تناوله لحين عودته إلى مستواه الطبيعي, لأنه في حالة الارتفاع يكون هناك احتمال لحدوث نزف والأسبرين يزيد من حجم هذا النزف وبالتالي من مضاعفة الاختطار

الالتزام بالحمية الغذائية خاصة في ما يتعلق بتجنب ملح الصوديوم حيث يُعتبر الخطوة الأساس في العلاج وكذلك الالتزام بتناول الدواء الموصوف له في أوقاته مع التواصل مع طبيبه خاصة في البداية من أجل تعديل الجرعة لحين أن يستقر ضغطه على مستويات طبيعية وإلا ستحدث عنده تعقيدات قد يصعب السيطرة عليها

الأسبيرين لا يسبب ارتفاع في الضغط، وأقراص الثوم تهمل على تخفيضه ، ولا ينبغي استخدامه كبديل للعلاج

لا داعي للقلق لكن ننصح بالمتابعة مع طبيبه المعالج للتحقق طبيا من مستوى الضعط ولتعديل الجرعة وفقا لدرجة الاستجابة