انا بنت صغيره تسرق اى شيء يعجبها من الناس فهل هذه ظاهره مرضيه ام نفسيه

اذا كان التكرار يؤثر على حيّاتك اليوميه فلا بد من التقييم والعلاج

لا داعي للقلق , من المستحسن عرضها على طبيب أطفال للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية أو نفسية خاصة إذا كان هناك تغير في المدرسة أو في زملاء الصف وفي حالة عدم وجود شيء من هذا القبيل فإن المطلوب هو فقط اعتباره أمر طبيعي وعادة يتلاشى تدريجياً ولكن ينبغي تشجيعها وإعطائها الثقة في النفس بأن المشكلة ستزول وستتلاشى في القريب العاجل مع محاولة إشراكها في الحل وتعويدها الاعتماد على نفسها كيف تواجه الأمور وتتصرف في حلها تحت إشراف الوالدين لأن الطفل الذي يتعود الاعتماد على نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة, كذلك عدم إعطائها سوائل كثيرة في الفترة المسائية حتى تقل كمية البول و تعويدها على أن تتبول عدة مرات قبل نومها, وإذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذي تعودت أن تبول فيه في فراشها وسوف بالتالي تكتسب الثقة في نفسها مما يساعدها على التحسن بسرعة

هذا امر يتطلب تشخيص من قبل طبيب متخصص في الامراض العصبيه

لكل شخص حياته الخاصة وليس له الحق في فرض تصوراته على الآخرين ، لذلك ينبغي أن لا يكشف من أموره التي لا تعني الآخرين حتى يقلل من تدخلهم أو حكمهم فيما يتعلق به،وكلما ارتقى الشخص بوعيه كلما ضيق فرص الاطلاع على ما يخصه حتى لا يتكون لدى الآخرين تصورات لا ضرورة لها والتي غالباً ما تكون مشوهة بسبب عدم حصول الطرف المعني بكامل المعلومات عن موضوع ما مما يجعله يحكم بطريقة مغايرة ، كذلك عالباً ما تبنى التصورات والشعور على قاعدة المصالح وهذا يزيد من التنافر ومن الشعور السلبي بين المعارف، تبقى الصداقة والمحبة اذا بقيت الحدود بينة وواضحة بين الشخص ومحيطه دون تداخلات غير ضرورية،

هذه الأعراض ترجح الاصابة بأحد الاضطرابات الذهانية. نصيحتي أن تتوجهوا لزيارة طبيب نفسي لتقييم الحالة بدقة. يمكنك التواصل معى

اختك في سن مراهقة وتحتاج الى من هو في سنها او قريب منها ليتفهمها واحيانا يلجأ المراهق الى هذا الحديث مع الذات او الى احلام اليقظة  مالم يكون ذلك معطلا او مؤذيا لحياتها وتستطيع اختك ان تستفيد من الجوانب الإيمانية في حياتها لرفع الثقة بالنفس وبالأخرين وذلك سيساعدها في التغلب على مشكلات الوحده والخوف الاجتماعي وسيساعدها على الاندماج والنضج بشكل اكبر فان عطلت هذه الامور حياتها قسوف تكون  بحاجة الى ان تراجع معالجا قريبا منها لكي تستفيد اكثر من التشخيص الدقيق ومن الخدمات العلاجية تبعا لذلك

نعم هناك كثير من الاضطرابات النفسية التي تتداخل فيها العوامل الوراثية بنسب متفاوتة، أما أحلام اليقظة فقد تستمر بعد سن المراهقة وتتلاشى تدريجياً كلما انسجم الشخص أكثر مع واقعه وحقق ما يصبو إليه

ان شاءالله العلاج مفيد لما ذكرت تابع مع طبيبك ربما تحتاج لتعديل الجرعات مستقبلا...

طبيعي وانصحك بعدم تفكير زياده

بعد مراجعة الطبيب المعالجربما نحتاج إلى علاج نفسي مكثف