انا حاسة انى مدمرة نفسا من ضغط البيت وزوجى انا عايشة فى جدة ولا اخرج وافضل اتحايل على زوجى يقولى انى مشغول علما انة بيشتغل من الصبح الساعة 7 الى 8 بليل ولا اشوفة الا سعات بفضل لوحدى طول هذى الفترة عندى بيببى سنة و3 شهور لقد بدا تظهر امامى اشياء لم اكن اتوقع زوجى هكذا او بمعنى اصح هو يصورلى دة لقيتة يعرف اصحابة عننا كل شى حتى فى الخلافات بنا دكتور انا ضغيفة الشخصة ولا يعطينى المجال للتحدث معة ممكن يسخر من كلامى لا يوجد عندى احد احكى له اى شئ او اسولف ويا ولا اريد الدخول لعالم الشات شكرا

هناك بعض الحوادث و الاحداث التي تمر على الانسان و ليس له اي دخل فيها تلحق به اضرار خطيرة , و خاصة اذا حدث في مرحلة الطفولة فإنها تؤثر على نفسية الشخص و شخصيته و سلوكه . ان الحادثة التي تعرضتي لها في الصغر ادت الى خلق شعور الخوف و القلق عندك و عملت على اضطراب نفسيتك , و لو انكوجدت مساعدة و عون من الاهل لتخليصك من هذه الاثار السلبية و لكن سلوك زوجك معك و معاملته السيئة زادت الطين بلة و اوجدت عندك الشعور بالاحباط و الاكتئاب و احتقار الذات . و عادةً الاهتزاز اثناء اليقظة دليل على التوتر و القلق و سوف و سوف تزول بزوال الصراع النفسي الذي تعانين منه . 1- و اول هذه الخطوات هو ان تفكري في مستقبلك و تحاولي نسيان هذه الحوادث المئلمة , و ان تحاولي توفير الجو المنزلي المناسب و خاصة العاطفي لزوجك , و لا تجعلي له اي سبب او عذر للاساءة اليك 2- ثم اكثري من قراءة القرآن الكريم بتعن و تدبر ففيه الشفاء للنفوس 3- و اقراي على نفسك و امسحي برأسك و جسمك بعد ان تقرأي الرقى الشرعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي موجودة في كتيبات الادعية و الاذكار 4- لابد لك من تناول الادوية المضادة للاكتئاب anxiolytic و من افضلها دواء citalopram ومن اسمائه التجارية cipram , depram و الاستمرارعلى تناوله بشكل يومي و لمدة سنوات . و ان شاء الله ستجدين الفئدة و الشفاء

ربما من الأفضل لك لو تتوقفين عن السهر المتأخر ومشاهدة أفلام العنف، لأن ذلك قد يكون هو العامل الذي يتسبب في ارتباكك واستغرابك وفي تخيل الصور المرعبة التي تتخيلين فعلها في أفراد عائلتك. تستطيعين السهر ومشاهدة الأفلام الرومانسية أو الدراما الإجتماعية أو القراءة والاستماع للموسيقى أو غير ذلك مما تحبين فعله، خاصة وأنك اشتكيت سابقاً من بعض الأعراض النفسية التي تستوجب استشارة الأخصائي النفسي في بلدتك إن استمرت بالظهور.

أعتقد بأنك قد قمت بتقديم التشخيص المناسب ,فربما كنت تعانين من القلق والإكتئاب.تستطيعين مساعدة نفسك فعلاً عن طريق الإلتزام بممارسة الرياضة كما نصحك البعض لأن الرياضة تخفف من الشعور بالتوتر وتحسن المزاج، بالإضافة إلى ممارسة التأمل واليوغا إن كان ذلك باستطاعتك. قومي أيضا بتعلم ممارسة الإسترخاء عن طريق التنفس العميق من البطن عند شعورك بالتوتر أو بممارسة الإسترخاء العضلي الذي يستطيع تدريبك عليه المستشار النفسي. كما أن العمل بمهنة تناسب تخصصك مفيد أيضا لأنه يحقق لك الشعور بالإنجاز ومخالطة الآخرين. أما إن استمرت الأعراض ولم تشعري بالتحسن فيجدر بك زيارة الأخصائي النفسي ليحدد طريقة العلاج الأنسب.

 نحتاج إلى علاج نفسي مكثف وتدريب على التركيز والاسترخاء والتعود عل الصحبة الجيدةوالتفاعل مع المجتمع الصغير ثم الكبير 

هكذا حالة لا بد أن تعالج تحت إشراف أخصائي نفسية, وفي حالة عدم توفره يمكنك الذهاب إلى أي طبيب تقتنعين به ومن ثم سيساعك على توفير الحل المناسب

يحول السؤال إلى الأخصائي الإجتماعي أو إختصاصي النفسية

هذا أمر بسيط لو تمكنت من معرفة ما يبهجه ويجلب انتباهه وتقديميه أثناء فترة استراحته , والابتعاد عنه أثناء العمل

من الضروري معاودة أخصائية النسائية للتأكد إن كانت هده الحالة قد ترسبت بعد الولادة وسستعاون مع أخصائي نفسية وستعودين إلى حالتك الطبيعية بشكل كامل

هذا يتطلب تعزيز قدرتك على التأقلم واستيعاب الآخرين ويمكنك ممارسة الرياضة واشغال نفسك بالمطالعة والقيام بنشاطات تتناسب مع رغبتك

لا داعي للقلق هذا نوع من الرهاب ستلاشى تدريجياً مع التقدم بالعمر خاصة إذا حاولت التدرب على تمثيل الدور وأنت لوحدك وتدربين عليه وكأنه أمامك أشخاص آخرين