تعبت من التفكير باني مريضة باضطراب الشخصية الاكتئابية وارفض للذهاب لطبيب نفسي ، الاعراض أغلبها تنطبق علي لكن ليست لدي الجرأة لأخبار والداي والذهاب لدكتور نفسي .

سلامتك. أتفهم تماما المعيقات للذهاب للطبيب النفسي كما وصفتي. ولكن من الجيد أنكِ تدركين انك بحاجة للتقييم والمساعده من الطبيب وبخاصه ان تفريغ المشاعر له عدة مخارج وليس ابدا من ضمنها إيذاء الذات او الآخرين. فممكن اقناع الاهل بالذهاب لطبيب عام كبدايه وليس شرطا ان يكون طبيب نفسي ومنه يستطيع الطبيب اقناع الاهل. او ممكن اللجوء لاحد الأقارب من الثقات والمؤثرين على الاهل متمنيا لكِ دوام الصحة والتوفيق

لا ليس بحاجة للذهاب لطبيب نفسية، كل ما هو مطلوب التركيز على امورك والانشغال بما هو مفيد، والاكثار من المطالعة بما يتناسب مع ميولك

لا تتردد في أخذ العلاج طبيبك الواصف للعلاج وصف لك علاج فعال ولكن وجب عليك متابعة الحاله لان الطبيب على الأغلب سيقوم بتعديل الجرعه حسب الحاجه

نحتاج إلى علاج نفسي مكثف وتدريب على التركيز والاسترخاء. 

راجع اقرب عيادة طب نفسي حكومية اذا لم يكن بمقدورك الكشف الخاص...انت بحاجة للمساعدة النفسية

لا شك أن ما ورد في الرسالة يشير إلى وجود اضطراب نفسي من السهل معالجته والسيطرة عليه إذا احسنا التصرف وأول خطوة هي القيام بزيارة لطبيب اختصاصي نفسية، وهذا شيئ هام جدا لان التشخيص والعلاج المبكر للمرض يؤدى إلى سرعة التحسن قبل أن يصبح مرضا مزمنا، وهو مثل بقية الأمراض حيث يوصف لك العلاج المناسب وتعودين إلى سابق عهدك. وهذا الاضطراب الذهني يصيب واحدآ من كل 100 شخص، كما أنه يصيب الرجال والنساء على حد سواء، ويتميز المصاب بنظرة مغايرة للواقع وبعدم القدرة على التواصل الإجتماعي في بعض الأوقات، ولا تزال أسبابه غير واضحة، وإن كانت العوامل الوراثية تلعب دورآ هامآ في نشوء الحالة، كما يمكن للظروف الحياتية غير المؤاتية مثل وفاة شخص عزيز أن تسببه عند من لديه إستعداد وراثي له، ولكن بإمكان العقاقير التي تعطى لتعديل المزاج أن تساعد المريض على الخروج من هذه الحالة، وقد يحتاج بعض المرضى ادخال إلى المستشفى لإجراء تقييم أوّلي لحالته والبدء في معالجته، وقد تتضمن اجراءات التقصي فحص الدماغ لإستبعاد الاسباب المحتملة الأخرى للسلوك المضطرب، وهذه الحالة يمكن تقسيمها إلى عدة أنواع (المتناثر ، البارانوي، التخشبي، غير المتميز، المتبقي ،الوجداني)، ووفق النوع يكون العلاج، فبعد التشخيص، يُعطى المريض عادة علاج يشمل عقاقير مضادة للذهان Antipsychotic التي تساعد المريض على التحكم بالأعراض ومنع الإنتكاسات، وهناك عدد من العقاقير الجديدة التي ليس لها تأثيرات جانبيه مهمة وتتيح المجال أمام المريض للعودة إلى حالته الطبيعية تماماً خاصة إذا ما تم التشخيص والعلاج مبكراً. وعادة سيحتاج الاشخاص المصابون بهذه الحالة إلى رعاية منتظمة تمتد لفترات مختلفة لضمان تحسن حالتهم ومحاولة اكتشاف نوبات الانتكاس قبل تحولها إلى مشكلة مستعصية، وقد ثبت أن الدعم الذي توفره العائلة والاصدقاء لا يقدر بثمن في مثل هذه الحالات، وقد يساعد العلاج الداعم كمناقشة الحالة مع إختصاصي في خفض مستويات التوتر والقلق اللذين تسببهما هذه الحالة.

اولا عزيزتي انتي من ضمن مرحله عمريه لها خصائصها وتقلباتها وتمر كمرحله للتقدم للأمام وبناء خبرات ومهارات ايجابيه للمستقبل وليس من ضمن هذه الفتره ما ذكرتيه من افكار او سلوكيات او مشاعر (وانا كطبيب ليس دوري هو التأنيب واللوم) ولكنك تقولين انكِ تشعرين بالسعاده.. ثم بعد ذلك تقولين انكِ تشعرين بالاكتئاب وفي عزله دائمه!! وهذا متناقضان الا كانت هذه الافكار والخيالات والسلوكيات هي تعبير غير سوي وغير صحي وغير متأقلم عن الغضب وأسباب الغضب او الرفض وتفاصيله كثيره. وأصبح من الضروري وليس من باب النصيحه بل ومن الضروره ان يساعدك الاهل او انتي بنفسك ان تزوري طبيبا نفسياً وليس هناك مما يمنع فهناك خدمه في كل دول العالم تقدمها وزارات الصحه وهي مجانيه واذا كان المانع انك انتي لا تريدين فلماذا السؤال اذاً؟! واذا كان المانع من الاسره فلا بد من احد الأقارب الثقات الحكماء من سيفيد بذلك؟ واما سؤالك الاخير (هل يمكنك التشخيص؟) فالبطبع يمكن ذلك وهذا تخصص قائم بذاته ولكن يأتي التشخيص بعد الاستفاضه بالاسمتاع للسيره الصحيه بشكل شامل ودقيق وفحص الحاله النفسيه بشكل كامل وتوضع الخطه العلاجيه الدوائيه والسلوكيه. فأنتي في مقتبل العمر ولا نريد أن نذهب إلى اضطراب الشخصيه او اضطراب سمات الشخصيه والي ما هنالك من تشخيصات عبر منصات وهي لا تكفى. فالحل هو ضرورة مراجعة الطبيب النفسي متمنيا لك الصحة والاستقرار والسلامه.

أصبحت تعيش حياة طبيعية ربما نحتاج إلى جلسات علاج نفسي بدون أدوية مع التدريب على الاسترخاء والتركيز.  

وضعك مُحير لأن أخصائي النفسية ضروري لتوفير المُعالَجَة المَعْرِفِيَّة السلوكية التي ستساعدك على التعرف على الهموم والأوضاع التي تثير القلق أو الخوف أو الإرتباك, ولكن نظراً للظروف المحيطة بك يمكنك تطبيق اللعلاج التَّعَرُّضِيّ بمردك بأن تتخيل انك تواجه الوضع الذي تخشاه أو لا ترغب بمواجهته والتدرب على المهارات الاجتماعية؛ وهذا العلاج سيساعدك على تطوير المهارات التي تحتاج إليها في الحالات الاجتماعية من خلال التمرين ولعب الأدوار، وقلقك سيقل كلما أصبحت أكثر قدرة على الإختلاط بالأخرين مما سيحدث إعادة في الهيكلة المعرفية لديك ويشجعك على التفاعل بشكل أفضل مع الناس والخروج من الانطوائية التي تعاني منه

هل السؤال متكرر؟نحتاج إلى علاج نفسي مكثف