عندما أسترخي وأحاول أن أحسن مزاجي أحس براحة والاطمأنان، وبعد مدة قصيرة نوعا ما يأتني إحساس بالذنب وكأني إقترفت جرما بجعل مزاجي ونفسيتي أفضل وأحسن!فهل هناك تفسير وما الحل؟

ما تصف قد يكون من اعراض الاكتئاب النفسي فهذه الاعراض لو استمرت بشكل متواصل و يومي لمدة اكثر من اسبوعين تعد اكتئابا. الافضل مراجعة طبيب نفسي للاستبيان اكثر عن الاعراض الاخرى مثل اضطراب الشهية و اضطراب النوم و ضعف التركيز و غيره من الاعراض الاكتئابية. وفي حال تشخيص الحالة كونها اكتئاب قد يصف لك الطبيب مضادات الإكتئاب و قد يصف أيضا العلاج النفسي كوسيلة علاج اخري حسب شدة المرض

اعتقد بأن مراجعة الطبيب والبحث عن الأسباب في شعورك بالصداع والآلام في جانبك الأيسر أمر هام قبل توجيه الإهتمام للحالة النفسية لديك ، أما إن قام الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة ولم يجد مشكلة صحية لديك عندها فقط يمكن أن نفترض معاناتك من الإكتئاب. على كل حال، عليك محاولة القيام بعدد من الأمور لتحسين مزاجك مثل ممارسة الرياضة، القراءة، قضاء وقت أطول مع الصديقات وأفراد العائلة ، ممارسة هواية ما كالطبخ والأشغال اليدوية، بالإضافة الى الجزء الأهم وهو تغيير حديثك الذاتي السلبي من حيث وهمية الحياة والصدمات التي تلقيتها من أقرب الناس والخوف من الندم، الى حديث ايجابي تقولين فيه لنفسك بأنك بخير وأن تعرضك للصدمات والحزن والعتاب لن يوقف حياتك بل سيزيد من قوتك وخبراتك التي ستساعدك في التعامل مع ضغوط الحياة في المستقبل.

نحتاج إلى علاج نفسي مكثف في جلسات وربما إلى علاج دوائي أيضا

الانطواء على الذات وهو الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل أو النشاط الاجتماعي، وهذا يعود إلى ثلاثة أمور متفاعلة مع بعضها هي الوراثة، وفقدان المهارات الاجتماعية، ونظرية( النظرة السلبية للنفس والذات) والعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد وكما يراه اخصائي النفسية من خصوصية الحالة ويشمل الإطلاع على ظروف المريض والمحيطين به كونهم مُساهمين فعالين في تحسن الحالة وعلاجها : ـ يحتاج المنطوي إلى الشعور بالنجاح كي يقوي ثقته بنفسه، ولذلك من الجيد أن يعهد إليه القيام بعمل بشكل فردي على أن لا يكون سهلاً جداً ولاصعباً جداً . ـ مساعدته في التحرر من خلال الزج به إلى ضروب نشاط اجتماعي. ـ التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس والابتعاد عن المبالغة في التحذير أوالنقض. ـ تعويد الشخص على التحرر من الإحساس بالإثم والخوف. ـ تعويده على اتخاذ زمام المبادرة في مساعدة نفسه للتخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء أدوار معينة تتناسب مع قدراته ومواهبه. ـ تدريبه وتشجيعه أن يكون البادئ هو في الحديث أمام الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين التعود على الكتابة، خاصة ما يتعلق بالمشاعر والأحاسيس بصدق سواء عن الآخرين أو إحساسه تجاه نفسه وذاته وطموحاته، على شكل مذاكرات يومية.‏

العلاج بحاجه لإعادة النظر من قبل الطبيب النفساني

العلاج من خلال تحليل الاعراض و الحالة و ترتيبها حسب الشدة ثم بدء العلاج المناسب سواء دوائي او نفسي او الاثنين

لا بد من تقييم الطبيب النفساني والعلاج

سلامتك. لا يوجد اعراض بدون سبب (كمل تفضلت) ومن الصعب التكهن هنا عبر موقع تثقيفي وتوعوي عن الأسباب وبخاصه في هذه المرحله العمريه التي تمر بها وما بها من تغيرات جسديه فزيولوحيه واجتماعيه ونفسيه وعاطفيه وفكريه... الخ فقد تكون هذه اعراض عابره او تكون جزء من ردة فعل لضغوطات تمر بها.. الخ وسيفيدك كثيرا تقيدك بنمط حياة صحي بالمحافظة على النوم الصحي والتغذيه المتوازنه والنشاط البدني والاجتماعي. ولكن ان استمرت هذه الأعراض واصبحت مؤثره على حياتك وتوازنك وادائك فإن زيارة طبيب نفسي ستكون ضروره لمعرفة الأسباب عضويةً كانت أم نفسيه وتقديم النصح المباشر لك. راجيا لك الصحة والسعادة والتوفيق.

يجب المتابعة مع معالج نفسي للتشخيص والتدخل العلاجي

نحتاج إلى كورس علاج نفسي مكثف في جلسات كلامية، مع التدريب على الاسترخاء والتركيزلا عفاريتلا أشباحلا أفكار سوداء