هل ممارسة رياضة الجري يوميا تقضي على الاكتئاب وضعف الشخصية و ضعف الثقة في النفس و الانطواء و الرهاب الاجنماعي؟؟؟؟؟

سلامتك عزيزي.. طبيا وعلميا لا يوجد ما يُسمى الشخصيه القويه او الشخصيه الضعيفه.. ولكن هناك سمات وصفات تتلون بها الشخصيات المختلفه وتتمحور حولها القدره على التفاعل الاجتماعي وردود الأفعال العاطفيه ونمط التفكير النظره للذات وللاخرين وهي مختلفه من شخص لآخر. وهناك حالات طبيه كالرهاب الاجتماعي (والرهاب له شروط تشخيص خاصه به) يؤدي احيانا لما يدعوه البعض للخجل او الميل لتجنب التفاعل الاجتماعي. اما بالنسبه للعاده السريه فهي علميا لا ترتبط بضعف او قوة الشخصيه او الخجل او ما نحو ذلك.. الا ان الإفراط الزائد بها قد يشير الي العزله والانسحاب الاجتماعي وخيرا فعلت بان سيطرت عليها. وهناك العديد من أساليب التدريب والعلاج المعرفي السلوكي وغيرها والتي تحسن وتفيد في علاج تلك الأعراض الذي تفضلت بذكرها. وهنا انصح بان تراجع طبيبا نفسيا للاستماع لسيرتك الصحيه وتقييم الوضع الصحي والنفسي بشكل شامل وتقديم المساعده الطبيه النفسيه اللازمه دمت بخير وبوافر السعادة والصحه

العلاج النفسي هام وضروري ومفيد

لا بد من تقييم الحاله من قبل الطبيب النفساني ثم الحل

المواجهه وعدم الانسحاب من المواقف الاجتماعيه والعمليه

عزيزتي انصحك بزيارة الطبيب النفسي وستكونين بخير باذن الله

نعم يمكن العلاج والشفاء باشراف الطبيب النفساني

انصح بمراجعة طبيب نفسي للوقوف على التشخيص الدقيق واعطائك حلول لمثل هذه الأمراض ولكي يقوم بالتدخل المناسب لحالتك تمنياتي بالتوفيق

من المفيد تغيير نمط الحياه بترتيب انشطة ساعات اليوم وفق اهداف ومن ثم عمل جدول لمتابعة تطبيقها ولابد ان يكون الجدول متوازن وتنمى فيه الهوايات وتراعى فيه كل الاحتياجات الجسديه والنفسية والروحية العاطفية والاجتماعية  وبالزام النفس بهذه الجداول تتحسن الحالة

انت في مقتبل العمر وتستطيع التغلب على هذه المشكرات من خلال التدرب على التعامل مع الضغوط وعليك تنظيم نمط حياتك باعمال ذات اهداف وهذا سيساعدك عللا التوقف عن العادة

هذا حله في جلسات العلاج المعرفي السلوكي حيث تتعلم كيف تتعامل مع المواقف وتتغلب على القلق الاجتماعي ويمكن اضافه بعض مضادات القلق.... والعزله وقله تقدير الذات تأتي من أفكار ذاتيه سلبيه عن النفس