أسئلة واجابات طبية أمراض نفسية

سلامتك. لا داعي للقلق. ولكن نرجو ان لا تتكرر ردات الفعل الغاضبه بسلوك مؤذي. واتضح بمراجعة الطبيب لتقييم اسباب الغضب وطرق التعامل معها. وسلامتك.

من الممكن أن يكون الخوف هو ناتج عن الموقف الذي حدث معك منذ سنتين وكذلك قد يكون له علاقة بأسباب أخرى سابقة. ويحدث الرهاب هنا خوفا من التعرّض لنفس الموقف ولنفس الأعراض التي حدثت سابقا. ومن الخيارات العلاجية هو العلاج النفسي لأنه يسمح للمريض أن يتحدث عن مخاوفه تم الأحداث التي حصلت وتخطي كل الصدمات النفسية السابقة وتعلم طرق مواجهة المواقف من جديد بطريقة سليمة

إن اضطراب الشخصية الحدية هو من إضطرابات الشخصية، يؤثر هذا الإضطراب على الطريقة التي يشعر بها الفرد نحو نفسه ونحو الآخرين ويؤثر على المهام اليومية في حياة الفرد. ومن الأعراض: الخوف الشديد من الهجر. نمط غير مستقر من العلاقات العاطفية، كالاقتناع بأن شخصًا ما مثالي وفي اللحظة التالية الاقتناع بأنه شخص مهمل أو قاسٍ. التغيرات السريعة في الطريقة التي ترى بها نفسك. يتضمن ذلك تغيير الأهداف والقيم، بالإضافة إلى رؤية نفسك بصورة سيئة أو كما لو أنك غير موجود. فترات من جنون الارتياب أو فقدان الاتصال مع الواقع بسبب الإجهاد. قد تستمر هذه الفترات من بضع دقائق إلى بضع ساعات. التصرفات الطائشة والمندفعة، كالقيادة بتهور، أو الإسراف، أو تناوُل الطعام بشراهة أو إساءة استخدام الأدوية، أو القضاء على نجاحك بالاستقالة من وظيفة جيدة أو إنهاء علاقة ناجحة. التهديد بالانتحار أو أذية النفس. التقلبات المزاجية الكبيرة التي تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام. من الممكن أن تنطوي هذه التقلبات المزاجية على فترات من سرعة الانفعال أو الشعور بالسعادة أو القلق أو العار بشكل بالغ. الشعور الدائم بالخواء. الغضب الشديد غير المقبول، مثل فقدان الأعصاب في أغلب الأحيان أو السخرية أو التهكم أو المشاجرة الجسدية. إذا كنت تعانين من أي من الأعراض التالية فيجب مراجعة الطبيب النفسي أو المعالج النفسي للتشخيص ومتابعة العلاج

يجب مراجعة الطبيب النفسي الذي وصف لك الدواء حتى تعرف المزيد من المعلومات حول وضعك الصحي والنفسي ومدة العلاج الدوائي. أما بالنسبة أنك تعاني من الوسواس القهري، فأنت يجب أن تتابع العلاج النفسي أيضا خلال فترة العلاج الدوائي، وذلك لعلاج الأسباب النفسية الكامنة للوساوس القهرية

يوجد إضطراب قلق المرض، حيث يشعر الفرد بأنه مريض بمرض خطير. إن كثرة التصفّح والقراءة حول الأمراض والتفكير الدقيق فيها وربطها ببعض الأعراض التي تحصل معك، تزيد من قلقك وخوفك على صحتك وبالتالي زيادة في الأفكار السلبية، ومع الوقت تقتنعين بأنك مريضة، وفي هذه الحالة قد تظهر أعراض جسدية ليس لها أسباب مبررة طبيا، وهي تكون أعراض نفس جسدية، أي أن أسبابها نفسية وليست دليل على أي مرض جسدي

يجب المتابعة مع طبيب الأعصاب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتخطيط الدماغ وتشخيص الحالة حتى يتم وصف العلاج الدوائي المناسب لحالته.

إن العصبية الزائدة لها أسباب كثيرة ومنها، فقدان الصبر بشكل سريع، عدم الحصول على التقدير، الضغوطات المالية أو العائلية، التعرّض للظلم، المواقف المؤلمة منذ الطفولة، ويوجد عدم توازن وضبط للإنفعالات. يمكنك أولا تحديد الأمور التي تحفز الغضب عندك لتجنبها أو معرفة طرق التعامل معها. إزالة الأمور التي تسبب لك الضغوط في الحياة اليومية اللجوء إلى العلاج التفسي لمعالجة الأسباب النفسية الكامنة التي تؤدي إلى الغضب الشديد والوصول إلى التوازن بالإنفعالات