هل كثره غسيل الاذن لازاله الشمع المتراكم تؤدى الى ضعف السمع او ثقب طبله الاذن

يبطن الشمع قناة الأذن من الداخل؛ وهي الأنبوب الواصل ما بين طبلة الأذن والأذن الخارجية. يحمي هذا الشمع الأذن من الماء، والعدوى، والأجسام الغريبة.

عادة ما يزول شمع الأذن من تلقاء نفسه بمرور الوقت، لكن في بعض الحالات يمكن أن يتراكم هذا الشمع مع خلايا الجلد الميتة مسبباً مشاكل في الأذن، مما يستدعي حينها تدخلاً طبياً لإزالته. فقد تظهر الأعراض التالية:

• فقدان السمع.
• ألم الأذن.
• الشعور بامتلاء الأذن.
• حكة في الأذن.
• دوخة.
• طنين الأذن.

يعتمد العلاج على الأعراض، والعمر، والوضع الصحي للمريض بشكل عام، وتشمل طرق العلاج على ما يلي:

• القطرات المذوبة لشمع الأذن.
• غسل قناة الأذن بالماء تحت إشراف طبي.
• الإزالة اليدوية للشمع تحت إشراف طبي.

وجب التنويه هنا بتجنب استخدام الطرق منزلية أخرى لإزالة شمع الأذن. 

من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة إزالة شمع الأذن وغسلها بكثرة ما يلي:

• التهاب الأذن الخارجية.
• ألم الأذن.
• فقدان السمع بشكل مؤقت.
• الشعور بدوخة.
• احتباس الماء في القناة.
• ثقب طبلة الأذن.
• طنين الأذن.
• نزيف من الأذن.

للمزيد:

• غسل الاذن: المسموح والممنوع
• التهاب الاذن الوسطى عند الأطفال
  

من المشاكل الشائعة لغسيل الأذن ثقب طبلة الأذن والصمم المؤقت والدوار؛ لذا يجب أن تتم عملية غسيل الأذن تحت الأشراف الطبي.

• ثقب طبلة الأذن من المضاعفات المحتملة الأخرى لغسيل الأذن. أحياناً، يضغط غسيل الأذن على الشمع و يكون من الصعب إزالته وقد يزيد الضغط على طبلة الأذن، مما يزيد من خطر الثقب. في بعض الحالات ، يصبح السائل محصورًا في قناة الأذن ويؤدي إلى زيادة الضغط الذي يمكن أن يؤدي إلى تمزق طبلة الأذن.
• الصمم الذي يمكن أن يكون مؤقتًا أو دائمًا.
• الدوار وهو إحساس بدورة الغرفة تدور حولك وعادة ما تكون مؤقتة.

للمزيد اقرأ أيضاً:

المرجع:

• Ear irrigation