صديق جامعي اصيب بمرض الوسواس الاضطهادي وبقي على تلك الحالة خاصمني وخاص

لا بد من تسخيف الأمر أمامه واشغاله بشيء آخر يجلب اهتمامه دون التركيز على محاولة اقناعه أو تغير رأيه، وعلى العكس اظهار التسليم بوجهة نظره أمامه مما يسمح له اعادة النظر بحكمه بشكل تلقائي وغير مباشر، ويُمكن استخدام بعض الأدوية المضادة للقلق ولكن تحت اشراف أخصائي نفسية

ان الوصف في هذه الحالة من الشكوك خاصة انها مزمنة ومتوارثة , والشعور بالاضطهاد من قبل اخته اشارة واضحة الى وجود مرض ذهاني خاصة البارونيا (Paranoia ) وهو يتميز بالشك وعدم الثقة بالاخرين , وتأويل الاحداث تجاه الذات , واتهام الاخرين . وفي مثل هذه الحالات لا يُحبذ المناقشة , او الحوار معه , ويشمل ذلك الرسائل مهما كانت , فهي عامل استحثاثي للحالة , ومدعاة لتعزيز الشكوك فيك .

ان ما تصفه من تكرار غسل اليدين فهي اعراض ( الوسواس القهري ) , وكثيرا ما تصاحب هذه الحالة امراض نفسية شديدة , وبما ان صديقك شكوك , ويأول الاحاديث تجاه نفسه , وحديثه , واتهاماته , هو اعتقاد بالاضطهاد , وهذه الحالة من صفات المرضى المصابين بالفصام .

الاحتمال الأول أنه يعاني من الانطواء على الذات والميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل والنشاط الاجتماعي، وهذه الحالة تصاحب العديد من الاضطرابات التي لا يمكن تحديدها الا من خلال الفحص الطبي للوقوف على علامات تساعد في تحديد ماهيتها وأسبابها وكلما كان ذلك أسرع كلما أمكن السيطرة عليها بطريقة أفضل سواء بالعلاج الدوائي أو السلوكي

البعض يصف الحياة بالمُعضلة التي تسبق الموت، ولا داعي لأن نُحمل أنفسنا ضيق وحسرة ما يواجهنا، أو أن نتخاصم أو نأسف لما قد مضى، علينا أن نقفز فو العوائق وننطلق إلى الأمام لأن الوقت أقصر من أن يسمح لنا بالوقوف أمام كل محطة أو عثرة، علينا نغفر، ونتسامح، ونحب، كل ذلك يجعلنا نمضي الرحلة بسلام، فننصحك بتجاوز كل ذلك، وأن تدعي الماضي للماضي وأن تتفاعلي مع واقعك الجديد دون كره أو حقد أو أسى، حفاظاً على نفسك وعلى من تُحبين

اهلا بك اخي الكريم ان الوصف الذي تتحدث فيه يحتاج الى طبيب نفسي لمساعدتك فانت لديك مبدئيا اضطراب في النواقل العصبية يسبب لك هذه الاحساسات والاعراض التي ذكرتها فلكي يعود لك الذكاء كما كان سابقا وتبدع اكثر وتسيطر على الناس والتحكم بهم وتسيرهم كما تشاء ويذهب عنك البكاء

يجب المتابعه مع اخصائي نفسي لمعرفة اسباب تغير سلوكة ومعالجة هذا السلوك

علاج اضطراب القلق الاجتماعي يشمل الإرشاد النفسي، وأحيانا الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب) للحد من ما يرتبط به من قلق واكتئاب، والنصيحة الطبية قد تكون كافية في الكثير من الحالات وطرق العلاج النفسي التي تستخدم لعلاجها تشمل ما يلي : 1- المُعالَجَة المَعْرِفِيَّة السلوكية، التي تساعدك على التعرف على الهموم والأوضاع التي تثير القلق أو الخوف أو الإرتباك، في البداية قد تشعر بعدم الارتياح، ولكنها تشكل جزءا هاما من شفائك. 2- العلاج التَّعَرُّضِيّ؛ حيث سوف يتم ارشادك من قبل الطبيب النفسي لكي تتخيل انك تواجه الوضع الذي تخشينه حتى تصلين إلى مرحلة لم تعد تخشين منه،( مثل الأكل في الأماكن العامة، قد تذهب مع الطبيب الخاص بك إلى مكان عام وتتنولا الطعام معاً، في نهاية المطاف، يمكنك أن تأكل وحدك في الأماكن العامة دون خوف). 3- التدرب على المهارات الاجتماعية؛ هذا العلاج يساعدك على تطوير المهارات التي تحتاجين إليها في الحالات الاجتماعية من خلال التمرين ولعب الأدوار، وقلقك يقل كلما أصبحت أكثر ارتياحا وإعداداً للحالات الاجتماعية التي كنت تخشينها. 4- إعادة الهيكلة المعرفية؛ هذا العلاج يساعدك على تعلم تحديد وتحسين التفكير بعوامل القلق التي تعتريك من خلال التفكير الإيجابي، ووقف الأفكار غير المرغوب فيها التي تزيد القلق والتوتر. 5- مهارات إدارة الأعراض؛ هذا العلاج يعلمك كيفية الحد من التوتر من خلال التحكم في التنفس وغيرها من الاستجابات الجسدية للقلق 6- الاكثار من ممارسة الرياضة بشكل يومي بما يتناسب مع طبيعة حياتك ورغباتك, ومحاولة الاسترخاء بعدها

من كلامك يتضح أنه يعاني من اضطراب نفسي، ولهذا ينبغي معالجته تحت اشراف أخصائي نفسية أولاً قبل التفكير في إقامة علاقة متزنة معه

هذه علامات الاكتاب الظرفي يمكن علاجها بسهولة من خلال طبيب نفسي