هل الاضطراب نفسي مرض بحد ذاته ام مكون من عدة امراض ؟

بالطبع لا، الحب والعشق من أنبل الصفات الانسانية

هذا النوع من الرهاب يُسمى بالرهاب الاجتماعي وهو منتشر ويتعلق بأداء المصاب في بعض المواقف الاجتماعية عندما يكون محط أنظار الحضور وخاصة الغرباء، ويتمحور الخوف في أن يلاحظ الآخرون عليه أعراض قلقه من ارتجاف وتعرق، أو أن يتصرف بطريقة فيها إذلال وإحراج لنفسه. ولتوقعه حدوث ذلك يعمد الشخص على تجنب هذه المواقف باستمرار. وفي حالة اضطراره مواجهة الموقف فقد يتسبب ذلك له في كثير من المعانات النفسية. من أهم هذه المواقف" التحدث في مكان عام". فحتى التفكير في الأمر يثير الهلع في نفس الشخص فيتصور نفسه أمام الجمع والكل يحدق في وجهه ويتوقع أن يشاهد وهو يرتجف وبتصبب منه العرق، ويتلعثم وتحتبس الكلمات في حلقه وتتوه المعلومة من ذاكرته. فلذلك يحاول جاهدا التخلص من الموقف باختلاق المحاذير،أما إذا أضطر للحديث، فسوف يعاني معاناة قاسية قد تجعله لا يفكر في تكرار التجربة مرة ثانية. ومن تلك المواقف الاجتماعية كذلك، مخاطبة الرؤساء والمسئولين - تناول الطعام في مطعم- المشاركة في الاجتماعات أو الحفلات العامة، التحدث للغرباء، الوقوف عي المسرح، الخ. بعض المرضى يشتكون فقط من حدوث النوبات في موقف محدد مثلاً التحدث في مكان عام، ولكن بالمقابل تجد البعض وهم يعانون من حدوث النوبات في مواقف اجتماعية متعددة وهذا ما يطلق عليه "الرهاب الاجتماعي المعمم". لذلك نسبة لتفاديهم جميع هذه المواقف مجتمعة تراهم ينطوون علي أنفسهم وقلما يشاركون في المناسبات الاجتماعية ويعزلون أنفسهم تماما عن الحياة الاجتماعية ويترتب على ذلك بالتالي شعورهم بفقدان الثقة في أنفسهم وتدني اعتبار أو صورة ذاتهم.

لا داعي للقلق فالانسان العادي البعيد عن مهنة الطب عندما يقرأ موضوع طبي يتخيل أن هذا المرض أو ذاك موجود لديه لأن الفاصل بين الحالة الفسيلوجية والمرضية أحياناً يكون بسيط ويسبب التباس حتى عند ذوي الاختصاص أما إذا كان ذلك يتداخل ويئثر على مجرى حياتك فينبغي معاودة أخصائي نفسية, أما ابيضاض اللسان فأسبابه كثيرة ومنها نقص فيتامين ب12 والإصابت بالفطريات من نوع كانديدا وقد توجد في فم الإنسان بصفة عادية، ولكنها تتحول إلى ممرضة عند الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية بكثرة أو الكورتيزونات أو مرضى السكري أو الأنيميا وغيرها من الحالات ولتشخيصها يستوجب معاينتها

ابحثي في الدليل

لا يوجد علاج جذري حتى الآن، ويقوم العلاج الحالي على تسهيل الحياة وعلاج المضاعفات الناجمة عن المرض، وهناك محاولات ونتائج بدائية في علاج الخلايا الجذعية ويؤمل أن تحسن النتائج مع البحث المستمر.

اخي الكريم ان معالجة الاكتاب المصحوب بالرهاب الاجتماعي يعتمد على عوامل متعدده منها الشده للمرض والعمر واعراض جسديه ووجودامراض عضويه وعلى الفتره الزمنيه للمعاناة وعوامل اخرى مثل تناول الكحول والتدخين واحتساء الكفائين وعلى الظروف الاجتماعيه والعائليه لذلك لانستطيع الاجابه الابعد المعاينة من طبيب نفسي

معرفة الأمراض النفسية تحتاج إلى دراسة إختصاص علم النفس وهو اختصاص طبي يتم الحصول عليه بعد انهاء الطب العام والتخصص في هذا المجال واسع جداً، ولا يمكن لأحد غير مختص الاحاطة بالأمراض النفسية، فكل مرض يتضمن معلومات وعلامات وتفرعات جمة، أما معرفة ما اذا كان شخص ما يُعاني من اضطراب نفسي فهذا أمر يحتاج لتحديد مدى اتفاق أقواله وسلوكه مع ما هو سائد في المحيط الطبيعي، وفي حالة وجود شكوك حول وجود أي عرض نفسي يُنصح باستشارة طبيب والذي من خلال الفحص يستطيع تأكيد أو نفي ظنك.

هذا الكلام ليس عليه اي دليل علمي حتى الان حسب معرفتي، وهو محض احلام وردية

من خلال وضع برنامج واضح ومقنع وملئ وقت الفراغ بأنشطة تنسجم مع ميولك ورغباتك