للغدة الدرقية ان تعود الى طبيعتهاونشاطها بعد الاصابة بمرض السكري رقم ا

أبدأ الرد من سؤالك الأخير، على الأرجح أنك تعانين من السكري من نوع "لادا" وهو أقرب من السكري من النمط الأول أي أن هناك توقف مطلق تقريبا عن انتاج الانسولين ، وهذا النوع سببه مناعي. يؤسفني إخبارك أن احتمال الشفاء من السكري في الوقت الحاضر غير ممكن، ولكن بمقدور مريض السكري أن يحيا حياة طبيعية منتجة إذا التزم بالعلاج والنظام الغذائي أما عن العلاج فهو باستخدام حقن الانسولين حصرا، والطريقة الأمثل في مثل حالتك هو استخدام انسولين بطيء، أو إحدى مماثلات الانسولين ذات المفعول المديد لتأمين الانسولين القاعدي، بالإضافة إلى الانسولين فائق السرعة قبل الوجبات، بالاضافة إلى النظام الغذائي الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وزنك، والاحتياجات الاضافية للارضاع، ومستوى النشاط الحركي الذي تقومين به، ويقوم بتحديد هذا النظام وحسابه أخصائي التغذية أما عن مستوى سكر الدم، فتهدف المعالجات الحديثة إلى الوصول إلى مستويات سكر دم أقرب إلى الطبيعي، لأهمية الضبط الجيد في الوقاية من المضاعفات البعيدة ، وبالتالي فإن قيمة 200 مغ غير مقبولة والاسباب المحتملة لمثل هذه القيم فهي، إما أن تكون جرعة الانسولين غير كافية، أو أن المدخول الغذائي أكبر من الحاجة، أو أن هناك حالة شدة ناتجة عن حالة التهابية على سبيل المثال. في المرحلة المبكرة أنصحك بتحليل سكر الدم عدة مرات في اليوم قبل الافطار وبعده بساعتين وقبل الغداء وقبل العشاء وقبل النوم، وتسجيل قيم القياسات وعرضها على الطبيب المعالج بالاضافة إلى تحليل الخضاب الغلوكوزي كل ثلاثة أشهر والعمل على الوصول به إلى 7% باستشارة طبيبك المعالج مع تحياتي

ان كان هذا هو الفحص الوحيد وقد تم الفحص قبل العلاج فأنة معرض للأصابة بالسكري. في هذه الحالة خطر أصابتك بالسكري ٢٠٪ في السنين الخمس المقبلة.

قد يكون سبب ارتفاع سكر الدم هو التغذية غير المتوازنة او ان كمية الانسولين بحاجة للزيادة لانها لا تغطي الوجبة التي تقوم بتناولها لذا يجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب

نعم هناك خطورة آنية ومستقبلية تسببها الارتفاعات الخطورة الآنية تعتمد على سببب الارتفاع، الذي قد يكون عدم كفاية جرعة الانسولين أو زيادة مدخول السكريات أو الاصابة بمرض حاد (التهاب لوزات مثلا) وينبغي التصرف لخفض السكر وفق السبب الذي أدى إلى الارتفاع أما الخطورة المستقبلية هي اصابة المريض بإحدى مضاعفات السكري إذا استمرت قيم سكر الدم مرتفعة و أثبتت الدراسات أنه كلما كانت قيم سكر الدم جيدة كلما كانت حياة المريض طبيعية من ناحية أخرى لايكفي التحليل المعتاد لسكر الدم لمعرفة مستوى ضبط سكر الدم فهناك تحاليل أخرى يجب إجراؤها بشكل دوري لضبط السكر أنصحك بمتابعة حالة طفلك من قبل أخصائي الغدد أو طبيب السكري

في العادة فان سكري الحمل يشفى تماما بعد الوضع. وليس بالضرورة ان يعاودها في الحمل الثاني , اما اذا حدث ذلك او للوقاية ينصح بتقليل كميات السكر التي تتناولها .

ليس من المفروض ان تتاثر نتيجة السكر عند الأشخاص الغير المصابين ومبدأيا يفضل الفحص صباحا بعد الصيام

النتائج لا تشير الى وجود سكر

هناك قصة سكري عائلية مضاعفة وهذا يعني أن احتمال إصابة الأبناء بالسكري كبير جدا، وكذلك احتمال اصابتهم بفرط شحوم وضغط الدم قد يؤدي السكري إلى مضاعفت تصيب الأوعية الدموية الصغرى، مثل إصابات شبكية العين، وإصابات الكلية، أو تصيب الأوعية الكبرى التي تؤثر على القلب والشرايين، علماً أن الضبط الجيد لسكر وشحوم الدم يقي من هذه المضاعفات إلى حد كبير ويمكّنك من التمتع بحياة طبيعية بالنسبة للحمية، أعتقد أن الحمية التي وصفت لك قاسية جداً ولا تناسب عمرك و وزنك ومستوى نشاطك الحركي، لذلك أقترح عليك أن تراجع أخصائي تغذية وحميات لكي يحسب لك السعرات اللازمة، وينبغي أن لا تقل عن 2000 سعرة في المرحلة الأولى ، وعندما تحقق الوزن المثالي ترتفع هذه الحمية إلى 2400 سعرة تقريباً للمحافظة على وزنك بالنسبة لوزنك هناك زيادة وزن طفيفة بالنسبة لطولك لذلك لاداعي للقلق بمقدورك تخفيضها تدريجياً دون الحاجة إلى هذه الحمية القاسية أما الرياضة الأفضل هي التي اعتدت ممارستها، أما إذا لم تعتد أية رياضة فأنصحك برياضة المشي السريع أي الذي يرفع معدل ضريات القلب بنسبة % 20 لمدة 20-30 دقيقة يومياً مع البدء التدريجي في الفترة الأولى هل بدأت بتناول أية أدوية لتنظيم سكر الدم؟ تحياتي

نعم هذا استعداد لمرض السكري ويجب انقاص الوزن عن طريق الاعتدال في الطعام و ممارسة الرياضة

هناك عوامل عدة تؤثر على نوعية الحمية التي يجب اتباعها كالوزن، فحوصات الدم، مخزون السكر الخ... يجب استشارت الطبيب وأخصائي في هذا المجال