ماهي العلاجات الغير آمنة على مرضى السكري مثل ديكساميثازون ؟

سمعت الكثير عن علاجات عشبية ونتائج مزعومة ، ولكن كطبيب لا يسعني أن أوصي بها لأي مريض وذلك للأسباب التالية أولاً: ليست هناك أية دراسة علمية موثقة حول فعالية أي من هذه الأعشاب والعلاجات ثانياً: ليست هناك أية دراسة علمية موثوقة عن آثارها الجانبية أو السمية، وهنا لابد من الإشارة إلى الخطأ الشائع بأنه ليست للأعشاب أو المواد الطبيعية أية سمية محتملة، وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق فهناك أعشاب وفطور سامة، وبعض الأعشاب تظهر سميتها على المدى البعيد ثالثاً: لضبط سكر الدم لا بد من إعطاء جرعة مقاسة بدقة ولا يمكن ضبط الجرعة التي تحتويها الأعشاب رابعاً: لا يتحمل الممارسون الشعبيون ، بسبب غياب الترخيص، أية مسؤولية قانونية أو حتى أخلاقية عن أية أذية قد تتسبب بها وصفاتهم خامساً: تتوفر أدوية فعاليتها مثبتة وآثارها الجانبية معروفة ويمكن مراقبتها ويمكن التحكم بجرعتها بدقة ، و يمكن تحمل تكلفتها سادساً: السكري مرض مزمن ، وللوصول إلى نتائج جيدة للعلاج لا بد من مراجعة المختص بشكل دوري وتقييم حالة المريض، و ما يحدث غالباً عندما يعتمد المريض على الوصفات الشعبية هو غياب أي تقييم أو متابعة لحالة المريض وبالتالي قد تتطور المضاعفات المزمنة ، ولا تكتشف إلا في وقت متأخر تحياتي

(الميتفورمين ) اولا هذا الدواء غير مرخص من قبل ادارة الغذاء والدواء الامريكية كخافض للوزن. ثانيا :اجريت دراسات وتوصلت للتالي: -بعض الناس فقط استفادت بفقد وزنها وليس الكل. -ليس حل سريع وانما يتم الفقد تدريجيا لمدة طويلة(متوسط الوزن المفقود بعد سنتين كان بين 4 الى 7 ارطال فقط). -غير معروف الية التأثير فقد يكون عن طريق انقاص الشهية او تغيير طريقة الجسم في خزن الدهون. -وجد ان الذين استفادوا اكثر هم من يتناولون الدواء مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وقد يعود ذلك الى انه يعزز فقد السعرات الحرارية اثناء الرياضة. -قد يعود الوزن الاصلي بعد الايقاف او حتى وقت تناوله. -آمن عند الايقاف لا يزداد الوزن .

الاكل المتوازن مثل الاكثار من الخضار الملونة مع اكل من 3حصص من الفواكة وعدم شرب عصير الفواكة والمياه الغازية والمقالي بانوعها واكل اللحوم الحمراء مرة او مرتين في الاسبوع والاعتماد علي اللحوم البيضاء وبيضة واحده في الاسبوع او الاعتماد علي بياض البيض وعدم تناول الوجبات السريعة

الاعتدال وتنظيم الاوقات والكميات هو الأساس في العلاج

لا يعالج السكري بالمضادات الحيوية و إنما بحقن الأنسولين

الاكل باعتدال هو المبدء الرئيسي

ورق شجر الزيتون

الطريقة الأمثل لعلاج السكري هي محاولة تقليد إفراز الانسولين من البانكرياس، أي هناك مقدار يفرز بشكل دائم بغض النظر عن تناول الوجبات ويسمى الانسولين القاعدي بالإضافة إلى دفقات الانسولين التي تفرز عند تناول الوجبات طريقة العلاج المكثف تستخدم جرعة أو جرهتين من الانسولين المديد كل 12 أو 24 ساعة لتزويد الجسم بالانسولين القاعدي، بالاضافة إلى ذلك يحقن المريض نفسه بالانسولين السريع أو فائق السرعة قبيل الوجبات لاتباع هذه الطريقة يمكن استخدام الانسولينات التقليدية أو مقلدات الانسولين بهذه الطريقة يمكن تجنب الارتفاعات الكبيرة في سكر الدم وخصوصاً الارتفاع بعد الوجبات ، ومن سلبياتها الحاجة إلى أربع حقن يومياً على الأقل بالاضافة إلى التحليل الذاتي للتقييم وجنب انخفاض سكر الدم من المهم أن يكون هدف الخطة العلاجية واضحاً، وهو تحقيق مستوى ضبط جيد طوال اليوم وليس فقط في الصباح ويمكن قياس هذا الهدف بحساب متوسط عدة تحاليل دم في اليوم بالاضافة إلى معايرة الخضاب السكري كل 3 أشهر بغية الوصل إلى نسبة خضاب سكري لا تتجاوز 7% حسب حالة وعمر المريض تحياتي

الانسولين حتى الان هو العلاج الوحيد والافضل للسكري من النوع الاول هناك علاج بالابر اسمه الاميلين ولديه عوارض جانبية ولا يتلائم مع كل المرضى