والدتي تعاني من ارتفاع خضاب السكر علماً ان نتيجة التحليل يكون السكر فيها 104-120وتأخذ دواء ميتفورمال وهذا سبب وجع معدتها.هل يمكنها الاستغناء عن الدواء مقابل حمية قاسية؟ومالحل؟

لاننصح بأي علاجات بديلة ويجب الالتزام بالعلاج المقرر من قبل الطبيب و لانستطيع تحديد شدة المرض الا من خلال المتابعة الدورية في عيادة الطبيب

من الصعب أن نحدد بالضبط نوع الطعام والكمية والساعة ولكن نظام الأكل للسكري يجب الإمتناع عن تناول جميع أنواع الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر وكذلك الفواكه الغنية بالسكريات ويسح بحبة تفاح أو برتقالة أو إجاصة ، والإعتماد كليا على الجضروات الخضراء ، أما الكوليستيرول فيجب الإمتناع عن تناول الجاتو والزبدة والسمنة والدهون ويسمح بتناول زيت الزيتون وزيت الذرة ودوار الشمس الخالي من الكوليستيرول ولحم الدجاج منزوع الجلد والسمك وقليل من لحم البقر الأحمر

هذا يعتمد على قدرة البنكرياس على انتاج الانسولين, وقدرة المريض على الالتزام بالحمية الغذائية الضرورية, بحيث تكون كميات الانسولين المفروزة قادرة على التعامل مع كميات السكر في الدم. فاذا اكتمل هاذان الشرطان فمن الممكن التحول للعلاج بادوية السكري الاخرى.(الحبوب). وماذا تقصد تعاني حد كليتيها, ارجو التوضيح لان ذلك مهم جدا.

لابد من مراجعة طبيب مختص في اسرع وقت ستحتاج الى انسولين غالبا بصفة مبدئية على الاقل و معه جلوكوفاج بالاضافة الى الحمية الغذائية و ممارسة الرياضة قدر المستطاع

تمت الاجابة

أبدأ الرد من سؤالك الأخير، على الأرجح أنك تعانين من السكري من نوع "لادا" وهو أقرب من السكري من النمط الأول أي أن هناك توقف مطلق تقريبا عن انتاج الانسولين ، وهذا النوع سببه مناعي. يؤسفني إخبارك أن احتمال الشفاء من السكري في الوقت الحاضر غير ممكن، ولكن بمقدور مريض السكري أن يحيا حياة طبيعية منتجة إذا التزم بالعلاج والنظام الغذائي أما عن العلاج فهو باستخدام حقن الانسولين حصرا، والطريقة الأمثل في مثل حالتك هو استخدام انسولين بطيء، أو إحدى مماثلات الانسولين ذات المفعول المديد لتأمين الانسولين القاعدي، بالإضافة إلى الانسولين فائق السرعة قبل الوجبات، بالاضافة إلى النظام الغذائي الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار وزنك، والاحتياجات الاضافية للارضاع، ومستوى النشاط الحركي الذي تقومين به، ويقوم بتحديد هذا النظام وحسابه أخصائي التغذية أما عن مستوى سكر الدم، فتهدف المعالجات الحديثة إلى الوصول إلى مستويات سكر دم أقرب إلى الطبيعي، لأهمية الضبط الجيد في الوقاية من المضاعفات البعيدة ، وبالتالي فإن قيمة 200 مغ غير مقبولة والاسباب المحتملة لمثل هذه القيم فهي، إما أن تكون جرعة الانسولين غير كافية، أو أن المدخول الغذائي أكبر من الحاجة، أو أن هناك حالة شدة ناتجة عن حالة التهابية على سبيل المثال. في المرحلة المبكرة أنصحك بتحليل سكر الدم عدة مرات في اليوم قبل الافطار وبعده بساعتين وقبل الغداء وقبل العشاء وقبل النوم، وتسجيل قيم القياسات وعرضها على الطبيب المعالج بالاضافة إلى تحليل الخضاب الغلوكوزي كل ثلاثة أشهر والعمل على الوصول به إلى 7% باستشارة طبيبك المعالج مع تحياتي

لامانع مباشر من استخدام الحبوب المنظمة للسكر في الدم في الحالة المذكورة ولكن اذا استمرت معدلات السكر في الدم بالارتفاع وكان رٱي اخصائي امراض الكلى هو عدم استعمال الحبوب المنظمة فهناك بدائل علاجية اخرى يجب مناقشتها مع اخصائي الغدد الصم واخصائي امراض الكلى المعالجين

ارتفاع السكر العوائي لايعني الاصابه بالسكر ولكن للتأكيد اذا كان الخص مصاب بالسكر لابد من عمل تحليل صائم مع سكر تراكمي فأذا كانت مرتفعه فهي مريضه سكر ولابد من العلاج وموضوع ان يكون دائم ام لا فهذا بأمر الله بعض الحالات يتم شفاءها وتلغ العلاج ولكن الكثير يستمر فكل هذا يرجع الي كفاءه البنكرياس في افراز الانسولين

التحليل هو كورتيزن المصل ولبول وال ACTH وانصحك بمراجعة طبيب غدد قبل اجرائها

العلاج لا يعطي النتيجة المطلوبة راجعوا الطبيب