عيادة الليزر كير

عند الحديث عن معظم أنواع التشنجات والنوبات التي يعاني منها الطفل، فيجب الإشارة إلى أن الالتزام بالأدوية المضادة للصرع التي يحددها الطبيب تساهم في السيطرة على هذه النوبات وإن عدم تلقي العلاج المناسب للأطفال يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه النوبات وتأثيرها بشكل مباشر على عملية نمو الجسم والقدرة على التعلم والسلوك.

ونذكر خاصة نوع النوبات التي تختفي عند بلوغ سن المراهقة والتي تسمى نوبة صرعية مصحوبة بغيبوبة، كما أن معظم أنواع النوبات الأخرى تستجيب للعلاج الذي يتم تحديده إلا أن بعض الحالات قد تحتاج عدة أدوية قبل إمكانية السيطرة على النوبات.

ينصح بضرورة الاستمرار بالمتابعة مع الطبيب المختص لمتابعة العلاج ومتابعة الحالة بشكل دوري وضمان التخفيف من النوبات وحتى اختفائها بصورة تامة، كما ينصح بضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص جرعة الدواء وطريقة استخدامه. ويمكنك الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي من أجل التحدث مع الطبيب في أي وقت في حال كان لديك أي استفسار.

للمزيد:

• التشنجات عند الأطفال

على الرغم من أن معظم حالات التشنجات عند الأطفال لا تعد خطيرة عند السيطرة عليها ومتابعتها مع الطبيب المختص، إلا أنه يوجد حالة تسمى الحالة الصرعية وتعد من الحالات الخطيرة، حيث يعاني الطفل في الحالة الصرعية من نوبات طويلة تستمر أكثر من 5 دقائق أو من حدوث عدة نوبات متتالية بدون حدوث استعادة للوعي، وهي حالة خطيرة وطارئة وتتطلب التدخل الطبي الفوري. وتعد هذه الحالة من الحالات الخطيرة نظراً لأنها قد تسبب تلف دائم في الدماغ، وبالتالي يجب في هذه الحالة التواصل مع الطبيب بأسرع وقت ممكن.

بغض النظر عن نوع أو سبب التشنجات أو النوبات ومرض الصرع عند الأطفال فإنه يجب المتابعة مع الطبيب المختص بشكل دوري من أجل تقييم استجابة جسم الطفل للعلاج والسيطرة على التشنجات وعدم الحاجة لأي علاج آخر، كما يجب أي تتم المتابعة من أجل تجنب أي مضاعفات محتملة. وفي حال كان يوجد أي تساؤلات في أي وقت من اليوم وأي يوم من الأسبوع يمكن التحدث مع الطبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي.

للمزيد:

• التشنجات عند الأطفال

تتعدد الأسباب والحالات الصحية التي قد تسبب الشلل عند الشخص المصاب، ومن أبرز وأهم هذه الأسباب والحالات ما يلي:

• العيوب الخلقية التي تؤثر على الجنين، خاصة السنسنة المشقوقة وغيرها.
• التعرض للإصابة الشديدة في النخاع الشوكي أو الأعصاب أو الدماغ وغيرها.
• السكتة الدماغية.
• الاضطرابات المناعية الذاتية التي تؤثر على الجهاز العصبي، ومنها التصلب اللويحي وغيرها الكثير.
• الاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي، ومنها التصلب الجانبي الضموري وغيرها.
• الأورام التي تظهر في الدماغ، سواء كانت حميدة أو خبيثة.

يوجد العديد من الأسباب والحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الشلل سواء تم ذكرها أو غيرها، ويجب أن يتم متابعة الإصابة بأي من الحالات مع الطبيب المختص من أجل تحنب أي من مضاعفاتها وأهمها الشلل. كما يمكن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي طوال أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة للتحدث مع الطبيب في حال وجود أي سؤال أو استفسار.

للمزيد:

• شلل الوجه النصفي يتسبب بضعف مفاجئ لعضلات الوجه
• اثر الجراحة الوظيفية الدماغية على الحركات اللا ارادية

يوجد العديد من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تسببها أي من أمراض الحبل الشوكي، ومن أبرز هذه المضاعفات المحتملة ما يلي:

• الشلل في أجزاء معينة من الجسم وفقدان القدرة والوظيفة في هذه الأجزاء، سواء كان شلل نصفي أو غيره من أنواع الشلل.
• الخلل في الحركات اللاإرادية أو ما يسمى خلل المنعكسات المستقل، حيث يعاني المريض من مشاكل في ضربات القلب أو ضغط الدم وغيرها.
• الاعتلال العصبي.
• الزيادة من خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب المسالك البولية وغيرها.
• التخثر في الدم والإصابة بالجلطات في القدمين أو الرئتين وغيرها.
• الإنتان أو ما يعرف باسم التهاب الدم.
• الزيادة من خطر الموت.

ينصح في حال تشخيص أي من الاضطرابات التي تصيب الحبل الشوكي أن يتم المتابعة مع الطبيب المختص من أجل تحديد خطة العلاج المناسبة ومتابعتها لمنع أي من المضاعفات سواء المحتملة أو غير المحتملة، كما يمكن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي في حال وجود أي تساؤلات لديك من أجل التحدث مع الطبيب.

للمزيد:

• اهم امراض العمود الفقري