الدكتور نادية دباغ

لمحة عامة عن الدكتورة نادية، استشارية الطب النفسي للأطفال والمراهقين والمستشارة الطبيّة الرئيسية شاركت الدكتورة نادية دبّاغ، وهي طبيبة نفسية إنكليزية للأطفال من أصول عربية تعمل في مستشفى راشد، في تأسيس "كمالي كلينك" التي تعنى بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين في دولة الإمارات العربية المتحدة. كان والدها لاجئاً، فاضطرت إلى الانتقال من فلسطين إلى بريطانيا بسبب الحرب في 1990، وخبرت نتائج الصدمة والخسارة في جيلين من الأطفال. وأدت تجربتها الشخصية هذه إلى نشوء اهتمامها بالطب النفسي للأطفال. أكملت د. دبّاغ تدريبها الطبي في "يونيفرستي كوليج" في لندن قبل مباشرتها التدريب على الطب النفسي العام في مستشفى "رويال فري" والمستشفيات المرتبطة بها، لتحصل على المزيد من الخبرة التخصصية في مجال الأطفال والمراهقين في "تافيستوك كلينك" في لندن. تحمل شهادة بكالوريوس ودكتوراه في الأنثروبولوجيا الطبية، بالإضافة إلى شهادة ماجستير في الأبحاث النفسية من "يونيفيرستي كوليج" في لندن. عادت د. دبّاغ في تسعينات القرن الماضي إلى جذورها، ونشرت عدداً من الأبحاث بالإضافة إلى كتاب بعنوان "الانتحار في فلسطين: قصص عن اليأس". ويستكشف الكتاب تأثير الاحتلال على الصحة النفسية؛ والعوامل المجهدة والظروف القاسية المرافقة للحرب بالإضافة إلى المرونة المكتسبة من الإحساس بالمجتمع والإيمان بقضية. انتقلت د. دبّاغ قبل أربعة أعوام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل في قسم الطب النفسي في مستشفى راشد في هيئة الصحة بدبي. لقد لاحظت أن حجم الطلب على خدمات الصحة النفسية يفوق بكثير ما يستطيع تقديمه الأطباء السريريون الموجودون، فقررت تأسيس "كمالي كلينك"، وهي أول عيادة شاملة متعددة الاختصاصات بالفعل للأطفال والمراهقين الذين يعانون من صعوبات صحية نفسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان الهدف الرئيسي للعيادة إنشاء مجتمع من الأطباء السريريين الذين يعملون معاً لتحقيق مصالح الشباب والعائلات الذين ينشدون المساعدة. وتفتخر "كمالي كلينك" بأنها تضم فريقاً متميزاً من الأطباء النفسيين واختصاصي علم النفس والمستشارين والمعالجين المهنيين ومعالجي النطق واللغة واسعي الخبرة. لا تعاين د. دبّاغ المرضى في "عيادة كمالي".