ورم غضروفي | Chondroma

ورم غضروفي

ما هو ورم غضروفي

الغضروم هو ورم حميد نادر للغاية، ينشأ من الأجزاء الغضروفية للعظام، وتمتاز بنموها البطيء جداً ويمكن ملاحظتها بين العظام الصغيرة لليدين أو القدمين، وفي بعض الأحيان يلاحظ وجودها في أماكن أخرى كالجمجمة، وعظم الفخذ، وعظام الضلع، والجيوب الأنفية؛ ولكنّها أقل شيوعاً.

تعتمد الأعراض بشكل رئيس على مكان نمو الغضروم، ولكن غالباً ما يكون عديم الأعراض ويتوقف عن النمو عند وصول العظام لمرحلة النضج الهيكلي؛ وعلى الرغم من ذلك إلا أنّها قد تتسبب بكسر لبنية العظمية المحيطة بها بسهولة، وتسبب شعوراً بالألم والانزعاج.

تشمل الأعراض الظاهرة ما يلي:

  • ملاحظة الغضروف ككتلة يمكن رؤيتها والإحساس بها.
  • في حال وجود الغضروم في منطقة السمحاق في الجمجمة يمكن أن يؤثر على الإبصار.
  • ألم في مفصل الركبة نتيجة نمو الغضروم في المفصل الرضفي.

تتشابه أعراض نمو الغضروم -على الرغم من عدم ظهورها بشكل واضح أحياناً- مع بعض أمراض العظام، لذلك لتشخيص الغضروم يعتمد على استخدام تقنيات التصوير المختلفة وذلك عبر:

  • التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي، وخاصة عند وجود الغضروم في موضع مركزي من الجسم مثل الحوض أو حزام الكتف؛ إذ تعد هذه التقنيات خياراً متقدماً وأكثر شمولية لكشف نمو الغضروم، وتحليل موقعه.
  • التصوير بالأشعة السينية، والتي تحدد موقع الغضروم.
  • في حال تم استئصال الورم جراحياً يمكن أخذ خزعة من نسيجه، وفحصها مجهرياً باستخدام المجهر لتحديد نوع النسيج، والتأكد فيما إذا كان نمواً سرطانياً أو نمواً حميداً.

عادة ما يكون الغضروم عديم الأعراض، ولا يشكل خطراً أو تهديداً على صحة المريض، ولكن قد يلزم في بعض الأحيان اللجوء للخيارات العلاجية المتاحة في الحالات التي يتسبب فيها نمو الغضروم بالألم، أو عند استمراره بالنمو وازدياد حجمه وتسببه بتشوه العظام، أو إضعافه للقدرة على الإبصار.

يكون العلاج بما يلي:

  • يتم التعامل مع الغضروم جراحياً؛ أي أنه يتم استئصاله للتخلص منه. وتختلف التقنيات المتبعة أثناء الإجراء الجراحي، فتتم دون إجراء شق مفتوح عند نمو الغضروم في الجمجمة أو في الجيوب الأنفية، ويتم ذلك عبر الأنف مما يسهل عملية الشفاء ويتمها خلال فترة أقل ولا يتسبب بأي ندبة أو تشوه للوجه.
  • في حال وجود الغضروم عند العظام الطويلة قد لا يتطلب العلاج، ولكن يمكن التخلص منها جراحياً بالكحت.
  • في حال تسببها بضغط يؤدي لكسور العظام فينصح بالتدخل الجراحي المبكر لتفادي المضاعفات المحتملة.
  • أما في حال نمو الغضروم عند العظام الأنبوبية القصيرة فيمكن إزالته جراحياً عن طريق الكشط وترقيع العظام، وذلك لتسببها بتشوه العظام وتأثيرها على القدرة الوظيفية لها.
  • نادراً ما يظهر نمو الغضروف في الهيكل العظمي المحوري أي في الأضلاع، أو القص، أو الحوض، أو الكتف؛ ولكن في حال وجوده يتم استئصاله موضعياً وتحليل نسيجه لاستبعاد النمو السرطاني الذي يعد شائعاً في مواضع كتلك.
  • في حال نمو الغضروم في السمحاق فيتم إجراء استئصال داخلي عن طريق تدخل جراحي واسع.
  • تجدر الإشارة إلى أنّ عودة النمو مرة أخرى هو أمر ممكن الحدوث خاصة في العظام الأنبوبية القصيرة، والتي يمكن إجراء كشط وترقيع مرة أخرى لها، واحتمال تحولها لورم سرطاني خبيث هو أمر نادر الحدوث.

https://www.knowcancer.com/oncology/chondroma/
http://www.upmc.com/services/neurosurgery/brain/conditions/brain-tumors/pages/chondroma.aspx
https://www.sciencedirect.com/topics/veterinary-science-and-veterinary-medicine/chondroma
https://study.com/academy/lesson/chondroma-definition-symptoms-treatment.html
https://emedicine.medscape.com/article/1258109-treatment
https://emedicine.medscape.com/article/1258109-clinical
https://emedicine.medscape.com/article/1258109-overview#showall

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأورام الخبيثة والحميدة

سؤال من ذكر سنة

في الأورام الخبيثة والحميدة

علاج ورم ارومي نخاعي من الدرجة الرابعة

إن العلاج يختلف في كل حالة خصوصاً إن المرحلة الرابعة هي مرحلة متأخرة من الورم. ولكن عموماً العلاج هو مشترك بين الجراحة وذلك لتخفيف الضغط على أنسجة الدماغ (في حال كان ممكناً القيام بها) العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي. وهي كلها علاجات الغرض منها تحسين حالة المريض. لأنه في هذه المرحلة من الصعب الحصول على شفاء تام.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة