طلق الولادة | Bearing-down pain

طلق الولادة

ما هو طلق الولادة

طلق الولادة هي انقباضات الرحم المتتالية التي يصاحبها الألم ويعد طلق الولادة أحد العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة وخروج الجنين من رحم الأم، ويكون حدوثه بعد الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل لدى معظم السيدات، ويحدث الطلق على شكل انقباضات متكررة وقوية في الرحم، ولكن في بعض الحالات فإن خوف الأم الشديد يجعلها تعتقد بأن هذه هي علامات الطلق وفي واقع الحال فإن تلك الأعراض قد تتبع الطلق البارد أو الطلق الكاذب (الانقباضات التي تحدث في الرحم أسفل البطن خلال الحمل وتأتي على فترات متباعدة وغير منتظمة وتستمر لفترة وجيزة ولا تزداد شدتها تدريجياً مثل طلق الولادة الحقيقي).

وصف الم طلق الولادة

توجد عدة خصائص لألم طلق الولادة ومنها:

  • تبدأ أعراض طلق الولادة بحدوث الانقباضات والشعور بالألم، وغالباً ما تبدأ بعد اليوم المائتين والثمانين من حدوث الإخصاب أي مع اقتراب موعد الولادة، وفي بعض الأحيان فإن الأطباء يلجؤون إلى طلق الولادة الصناعي لدفع الجنين إلى الخروج خاصة عندما تتجاوز مدة الحمل اثنين وأربعين أسبوع.
  • تبدأ انقباضات الرحم بشكل تدريجي حيث تبدأ بسيطة وتأتي على فترات متباعدة، وفي البداية تتراوح مدتها من عشرين دقيقة إلى نصف ساعة، ومع اقتراب موعد الولادة فإن مدتها تقل لتصبح حوالي خمس دقائق أو أقل في كل نوبة من نوبات الانقباضات، وبعد ذلك تتراوح مدة الانقباضة الواحدة بين ثلاثين إلى ستين ثانية، وتكون هذه الانقباضات متكررة والفترات الزمنية التي تفصل بينها قصيرة، ويصاحب تلك الانقباضات شعور بالألم، يزداد مع ازدياد شدة الانقباضات، وعادة ما يتم وصف هذا الألم على أنه شبيه بالألم المصاحب لانقباضات الطمث إلا أن شدته تكون أكبر.
  • غالباً ما يبدأ الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر، ثم ينتقل إلى منطقة البطن، حيث تشعر المرأة بأن الألم يحيط بمنطقة البطن جميعها، إضافة إلى أن هذا الألم يزداد مع القيام بالأنشطة ولا يزول بالاسترخاء أو الراحة ولكن يزول بانتهاء طلق الولادة الذي لا يتوقف إلا بإتمام عملية الولادة.

اعراض تصاحب طلق الولادة

توجد بعض الأعراض التي تحدث للمرأة الحامل عند حدوث طلق الولادة وهذه الأعراض هي:

  • خروج إفرازات مهبلية تشبه المخاط إلى حد كبير، وهذا أمر طبيعي، فهو يصاحب حدوث توسع في عنق الرحم، وهذه الإفرازات قد تولد شعور الخوف لدى المرأة خاصة إذا كانت هذه هي الولادة الأولى لها، فقد تظن بأن طفلها تعرض للأذى.
  • الشعور بتصلب عضلات الرحم، حيث إن الانقباضات المتكررة تولد شعوراً لدى المرأة بأن عضلات الرحم قد تصلبت.
  • حدوث الإسهال لدى المرأة في وقت الولادة حيث أن الانقباضات تؤثر على حركة الأمعاء.
  • نزول دم النفاس (بالإنجليزية: Puerperium) الذي قد يكون كثيفاً في بعض الحالات وذلك بعد خروج الجنين من رحم الأم أثناء عملية الولادة وذلك بعد اختفاء الألم وزوال الانقباضات بشكل تدريجي لدى المرأة.

اقرأ أيضاً: تعرفي على علامات الولادة

للمزيد: افرازات الحمل والولادة

نصائح أثناء حدوث طلق الولادة

طلق الولادة ليس بالأمر الخطير كما تظن بعض السيدات بل إذا نظرنا للجانب المشرق فإنه شيء لربما يدعو إلى البهجة، ويساعدها على التحكم بنفسها أن تعلم بأنه كلما ازدادت شدة طلق الولادة كلما ازدادت سرعة توسع عنق الرحم وبالتالي اقتربت الولادة، وينصح بالتالي:

  • عدم التفكير في ألم طلق الولادة والتفكير في اقتراب الولادة والجنين، وممارسة تمارين التنفس (بالإنجليزية: Respiratory Exercises) أثناء حدوث طلق الولادة وخلال فترة الحمل كلها، حيث إنه يقلل من حدة الألم الذي يصاحب اقتراب موعد الولادة، ويساعدها على الراحة والتكيف.
  • استخدام مسكنات الألم القوية التي يتم وصفها بواسطة الطبيب: في البداية عندما يكون الطلق خفيفاً ومتباعداً لن تجد الحامل صعوبة في التحكم بنفسها والتكيف مع الطلق ولكن عندما يصبح الطلق شديداً ومتسارعاً ومؤلماً بالنسبة لها يمكن أن يصف الطبيب لها إبرة مخدرة تخفف من إحساسها بالألم وتساعدها على التحكم بنفسها.

أقرأ أيضاً: تغذية الأم بعد الولادة

الفرق بين طلق الولادة الحقيقي والطلق الكاذب

توجد عدة فروقات بين طلق الولادة الحقيقي والطلق الكاذب، ومنها:

  • تقلصات طلق الولادة الحقيقي تحدث بشكل متواصل أو يفصل بينها فترات زمنية قصيرة بما معدله خمس نوبات من التقلصات في الساعة الواحدة، أما تقلصات وانقباضات الطلق البارد فإنها تكون غير متواصلة أي تحدث على فترات زمنية متقطعة وغير قريبة من بعضها البعض.
  • الانقباضات في الطلق الكاذب تكون غير كافية للدرجة المطلوبة لحدوث الولادة حيث أنها غير شديدة ولا تحدث لفترة طويلة من الزمن.
  • في حالات طلق الولادة الحقيقي تشعر المرأة بالألم في منطقة أسفل الظهر وحول البطن، بينما في حالات الطلق الكاذب فإنه يتركز في منطقة أسفل البطن.
  • عادة ما تحدث تقلصات الطلق الكاذب عند البدء بالقيام بشيء معين أو تغيير وضعية الجلوس، وبالتالي فإنها تختفي عند تغيير وضعية الجلوس أو التوقف عن أداء هذه المهمة، أما في حالات طلق الولادة الحقيقي فإن الألم يكون متواصلاً وتزداد شدته مع الوقت بغض النظر عن أي عوامل أخرى.

ويمكن للطبيب التأكد ما إذا كان طلق الولادة حقيقياً أو كاذباً من خلال إجراء الفحص المهبلي.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالحمل والولادة

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بالحمل والولادة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالحمل والولادة