استئصال الحبال الصوتية | Chordectomy

استئصال الحبال الصوتية

ما هو استئصال الحبال الصوتية

استئصال الحبال الصوتية (بالإنجليزية: Cordectomy) هي جراحة يتم فيها إزالة جزء من الحبال الصوتية أو استئصالها بأكملها لعلاج العديد من الحالات الطبية أبرزها سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة عندما يكون الورم لا يزال صغيرًا. [1]

تُعرف الحبال الصوتية بأنها عضلات توجد في الحنجرة التي تقع أعلى القصبة الهوائية، وتهتز الحبال الصوتية معًا لإصدار الصوت، كما أنها تلعب دورًا في عملية التنفس والبلع. [1]

دواعي استئصال الحبال الصوتية

يعد سرطان الحنجرة هو أشهر أسباب استئصال الحبل الصوتي للحفاظ على الحنجرة في الحالات المبكرة التي لم ينتشر فيها السرطان بعد إلى أماكن أخرى، كما تشمل دواعي استئصال الحبال الصوتية أيضًا ما يلي: [2][3]

  • خلل التنسج في الحبال الصوتية.
  • شلل الحبال الصوتية على كلا الجانبين.

ما قبل استئصال الحبال الصوتية

تتضمن الاستعدادات قبل الجراحة مناقشة الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة مثل فقدان الصوت نتيجة استئصال الحبل الصوتي، بالإضافة إلى ذلك يوصى باتباع نمط حياة صحي للمساعدة في الحد من الآثار الجانبية وتسريع التعافي بعد الجراحة، مثل: [4]

اقرأ أيضًا: التدابير العلاجية والوقائية لالتهاب الأحبال الصوتية

كيفية استئصال الحبال الصوتية

تجرى عمليات استئصال الحبال الصوتية تحت تأثير التخدير العام وفيها يتم إزالة الورم وجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به لضمان إزالة جميع الخلايا السرطانية، ويوجد نوعان من جراحة استئصال الحبال الصوتية، هما: [1][3][4]

  • استئصال الحبال الصوتية عبر شق الحنجرة (العملية التقليدية): يقوم الطبيب في هذه الجراحة بشق الغضروف الدرقي في الحنجرة عموديًا ومن ثم استئصال جزء من الحبال الصوتية أو إزالتها بالكامل.
  • استئصال الحبال الصوتية بالليزر: تتضمن هذه الجراحة استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون مع منظار يتم إدخاله عبر الفم، حيث يعمل ليزر ثاني أكسيد الكربون على استئصال الجزء المصاب بدقة شديدة ويساعد المنظار المزود بكاميرا في توضيح الرؤية للطبيب أثناء الجراحة. تتسم جراحة استئصال الحبال الصوتية بالليزر بقلة آثارها الجانبية وسرعة فترة الشفاء مقارنة بالجراحة التقليدية.

الآثار الجانبية لاستئصال الحبال الصوتية

قد يصاحب عملية استئصال الحبال الصوتية آثار جانبية كغيرها من الجراحات، وتحدث هذه الآثار نتيجة إزالة جزء من الحبال الصوتية أو إزالتها بأكملها، ومن أبرز هذه الآثار الجانبية ما يلي: [4]

  • بحة في الصوت أو فقدان النطاق الصوتي نتيجة استئصال جزء من الحبال الصوتية.
  • فقدان القدرة على إنتاج معظم الأصوات أو الهمس عند استئصال الحبال الصوتية بالكامل.
  • فقدان الصوت بالكامل.
  • مشاكل في البلع.
  • تورم الفم والحلق.
  • تنميل في منطقة الحلق والرقبة.

التعافي بعد استئصال الحبال الصوتية

يستغرق التعافي بعد جراحة استئصال الحبال الصوتية بعض الوقت وينبغي في هذه الفترة الحرص على إراحة الصوت بشكل تام مدة 3 إلى 7 أيام على الأقل، وتنطوي إراحة الصوت على الامتناع عن التحدث نهائيًا أو حتى الهمس، وكذلك تجنب السعال أو تنظيف الحلق (النحنحة)، إذ أن استخدام الصوت خلال فترة التعافي قد يؤثر على عملية الشفاء ويؤخرها. [1][4]

تتضمن التعليمات الأخرى التي قد يوصي بها الطبيب أيضًا بعد العملية ما يلي: [1][4]

  • استنشاق البخار عدة مرات في اليوم لتجنب جفاف مجرى الهواء.
  • تناول المضادات الحيوية الموصوفة للوقاية من العدوى.
  • استعمال مثبطات السعال ومذيبات البلغم لتهدئة السعال.
  • تجنب القيام بأي نشاط بدني شاق.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
  • الامتناع عن العزف على الآلات الموسيقية مدة أسابيع أو أشهر.

يوصى بإجراء تنظير للحنجرة كل شهرين خلال أول عامين بعد الجراحة، ثم يكرر بمعدل أقل بعد ذلك. [3]

اقرأ أيضًا: علاج بحة الصوت بالاعشاب والطرق العلاجية الأخرى

متى يجب مراجعة الطبيب؟

قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية بعد عملية استئصال الحبال الصوتية تستدعي مراجعة الطبيب، منها: [1]

  • تفاقم الألم أو ظهور ألم جديد.
  • زيادة التورم في منطقة الحلق.
  • حدوث نزيف أو تفاقمه.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة التنفس.

مضاعفات استئصال الحبال الصوتية

قد تزيد عملية استئصال الحبال الصوتية من خطر حدوث مضاعفات لدى بعض الأشخاص منها المخاطر التي تتعلق بالخضوع لجراحة وحدوث مضاعفات تصاحب إجراء استئصال الحبال الصوتية. [2]

تشمل المضاعفات التي تتعلق بالجراحة ما يلي: [1][2]

  • مشاكل التخدير، مثل انخفاض ضغط الدم، والطفح الجلدي، وصفير الصدر ومشاكل التنفس.
  • جلطات الدم.
  • التهاب الرئة.
  • العدوى.

في المقابل تتضمن المخاطر التي قد تنجم عن استئصال الحبال الصوتية ما يلي: [2][3]

  • عدم إمكانية إصدار معظم الأصوات أو فقدان القدرة على الكلام.
  • تشوه في الرقبة.
  • ضعف الحركة في منطقة الرقبة والكتف.
  • مشاكل في البلع.
  • زيادة إنتاج اللعاب والمخاط عن الطبيعي.
  • ضغط المنظار الجراحي على قاعدة اللسان أو البلعوم، وتسببه بتهتك الفك، وتمزق الأنسجة، وتورم دموي في اللسان أو الشفاه، وأحياناً إصابة بعض الأسنان.
  • نزيف شديد من الحنجرة وقد يحتاج إلى ربط الشريان الحنجري العلوي. 
  • تكوُّن وذمة شديدة في الحبل الصوتي.
  • تكون ورم حبيبي.
  • فشل عملية الاستئصال بالليزر باستخدام المنظار الجراحي، والاضطرار لإجراء استئصال جراحي آخر.

[1] Karen Arnold-Korzeniowski. Surgical Procedures: Cordectomy. Retrieved on the 22nd of January, 2024.

[2] Cancercenter.com. Cordectomy. Retrieved on the 22nd of January, 2024.

[3] Archana pramod. Cordectomy - Types, Indications, Contraindications, Procedure, and Complications. Retrieved on the 22nd of January, 2024.

[4] Moffitt.org. Cordectomy. Retrieved on the 22nd of January, 2024.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأنف، أذن وحنجرة

سؤال من ذكر سنة

في أنف، أذن وحنجرة

لدي شلل في الحبل الصوتي اليسار منذ شهر وبعد الطبقية والرنين وكورس علاج بالكورتزون قررت لي عملية تحقين في الحبل...

ان فترة شهر غير كافية لاجراء العمل الجراحي عادة لان الحبل المقابل يعوض في كثير من الحالات ولذلك انصح بالمراجعة كل شهر لعدة اشهر قد تصل لستة اشهر في حال التحسن البطئ لاجراء الفحص وفي حال عدم التحسن ممكن اجراء عمل جراحي

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة