تخدير عبر الانف | Intranasal anesthesia

ما هو تخدير عبر الانف

التخدير عبر الأنف: عبارة عن أدوية تعطى من خلال الأنف لتخفيف الألم والإحساس أثناء الجراحة أو الفحوصات.

يتم تحديد نوع وجرعة التخدير لإجراء الجراحة من خلال عدة عوامل:

الحالة الطبية وتاريخ المريض الطبي.
نوع وطول الجراحة.
صحة المريض.

استخدامات التخدير عبر الانف:

يستخدم تخدير الأنف لغرض أجراء فحوصات و علاجات الروتينية والطارئة وتشمل:

الفحوصات الأنفية.
فحوصات الأنف بمنظار أو التنظير الأنفي.
إزالة جسم غريب من الأنف.
التنبيب الأنفي الرغامي (nasotracheal intubation).
علاج رضح الأنف والوجه.
علاج الجروح أو خراجات الوجه والأنف.
الحد من كسر العظام الأنفية.

عدم استخدام مسحات داخلية في الأوعية الضيقة في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو مرض الشريان التاجي. قد لا يتمكن المرضى غير المتعاونين أو الأطفال من الخضوع للتخدير على الأنف. يجب أن لا يتم إعطاء التخدير للمرضى الذين لديهم حساسية لأدوية التخدير عبر الأنف.

كيفية إعطاء التخدير الأنفي:

يتم الحصول على التخدير الأنفي بشكل شائع من خلال مزيج من التخدير الموضعي وارتشاح. أولا يتم رش التخدير الموضعي، تليها مسح تجويف الأنف بالقطن منقوع بالمخدر الموضعي. مثل هذه الطريقة تضمن تخدير فروع الأعصاب الأمامية والخلفية للأنف، ثم يتم إزالة القطن بعد 5-10 دقائق، ويمكن حقن محلول ليدوكائين 1٪ مع ادرينالين على طول الحاجز الأنفي والجدران الجانبية والأرضية تبعا للمنطقة المستهدفة. بالإضافة إلى التخدير الموضعي أو الارتشاحي، قد يلزم التخدير الوريدي للأطفال أو أي مريض غير قادر على التعاون.

التخدير النفخي

عبارة عن مواد تعطى بعد اعطاء ادوية التخدير العام وذلك عن طريق الاستنشاق لغرض البقاء على فعالية أدوية التخدير العام أثناء العملية. ويعتبر الاستخدام روتينيا خلال معظم العمليات الجراحية حيث يوفر تخدير عميق و بسيط للتحكم والانتهاء من مفعوله بسرعة (دقائق) مع قليل من الآثار الضارة.

الآليات الدقيقة التي يعمل بها هذه التخدير التي تؤدي إلى التخدير العام لا تزال مجهولة. ولا توجد بحوث تشرح آلية عمل التخدير النفخي بشكل كامل. تتأثر قنوات الأيونات المختلفة بما في ذلك مستقبلات جاما-أمينوبوتيريك-A (gamma-aminobutyric acidA)، الغليسين و مستقبلات الغلوتامات الموجودة في الجهاز العصبي المركزي (أي الدماغ والحبل الشوكي) من خلال التخدير المتطاير للاستنشاق.

أنواع التخدير النفخي الأكثر استخداما على نطاق واسع هي:

سيفوفلوران: هو الأكثر شيوعا بسبب ظهوره السريع للعمل وحقيقة أن المرضى يتعافون منه بسرعة.
أكسيد النيتروز.
ديسفلوران.
الأيزوفلورين.
إينفلوران.
الهالوثان.

عدم استخدام التخدير النفخي في حالات الحمل، الرضاعة الطبيعية، والإجراءات العصبية وعند استخدام مرخيات العضلات المزيلة للاستقطاب والمهدئات.

مضاعفات تخدير عبر الانف

قد يتسبب دواء التخدير الموضعي داخل الأنف في الشعور بعدم الراحة، الألم، حرقان، إحساس بالوخز، الغثيان، المذاق غير الجيد، عسر في الكلام أو ضيق التنفس.
يمكن امتصاص التخدير الموضعي بسهولة داخل الأوعية الدموية الموجودة في الأنف لأن الأنف منطقة وعائية للغاية مما يؤدي الى وصول مادة التخدير ليدوكائين الى الدم، ويمكن أن يسبب أثار الجانبية في بعض الحالات قليل ومنها عدم انتظام ضربات القلب (زيادة أو انخفاض في دقات القلب)، الميتهيموغلوبين الدم (نقص وصول أوكسجين الى الخلايا الجسم).
يمكن أن يؤدي كل من الإبينفرين والكوكايين إلى حدوث عدم انتظام دقات القلب وارتفاع ضغط الدم و الزرق الحاد (الغلوكوما) والنوبات واحتشاء عضلة القلب.
في حين أن كمية التخدير الموضعي المستخدم في الأنف نادراً ما تتجاوز الجرعات السامة، يجب أن يكون مقدم الخدمة على دراية بالجرعات السامة وعلامات وأعراض وعلاج السمية المخدرة.
قد يثير التخدير عبر الأنف استجابة وعائية مكثفة، ما يؤدي إلى إغماء وتشمل الأعراض الغثيان، التعرق، الدوار و تشوش الحس و يجب إيقاف العملية ووضع المريض في وضع انبساط.
يمكن أن تتضمن مضاعفات الحصر أو الخدر الموضعي أو حصر عصب تحت الحجاج إلى النزيف، ألم في موقع الحقن، تشوه في الأنسجة، العدوى، كسر الإبرة و شلل مؤقت للعصب (neurapraxia).

الآثار الجانبية أو السلبية

يجب أن يتم استنشاق التخدير في تركيز أكسجين أكبر من تركيزه في الغلاف الجوي، لتجنب نقص الأكسجين. قد تشمل الآثار الجانبية:

بطء عمل القلب.
انخفاض ضغط الدم.
انقطاع أو عسر النفس.
تشنج الحنجرة.
ارتفاع درجة الحرارة الجسم وخاصة عند استخدام الهالوثان.

قد يتسبب دواء التخدير الموضعي داخل الأنف في الشعور بعدم الراحة، الألم، حرقان، إحساس بالوخز، الغثيان، المذاق غير الجيد، عسر في الكلام أو ضيق التنفس.
يمكن امتصاص التخدير الموضعي بسهولة داخل الأوعية الدموية الموجودة في الأنف لأن الأنف منطقة وعائية للغاية مما يؤدي الى وصول مادة التخدير ليدوكائين الى الدم، ويمكن أن يسبب أثار الجانبية في بعض الحالات قليل ومنها عدم انتظام ضربات القلب (زيادة أو انخفاض في دقات القلب)، الميتهيموغلوبين الدم (نقص وصول أوكسجين الى الخلايا الجسم).
يمكن أن يؤدي كل من الإبينفرين والكوكايين إلى حدوث عدم انتظام دقات القلب وارتفاع ضغط الدم و الزرق الحاد (الغلوكوما) والنوبات واحتشاء عضلة القلب.
في حين أن كمية التخدير الموضعي المستخدم في الأنف نادراً ما تتجاوز الجرعات السامة، يجب أن يكون مقدم الخدمة على دراية بالجرعات السامة وعلامات وأعراض وعلاج السمية المخدرة.
قد يثير التخدير عبر الأنف استجابة وعائية مكثفة، ما يؤدي إلى إغماء وتشمل الأعراض الغثيان، التعرق، الدوار و تشوش الحس و يجب إيقاف العملية ووضع المريض في وضع انبساط.
يمكن أن تتضمن مضاعفات الحصر أو الخدر الموضعي أو حصر عصب تحت الحجاج إلى النزيف، ألم في موقع الحقن، تشوه في الأنسجة، العدوى، كسر الإبرة و شلل مؤقت للعصب (neurapraxia).

الآثار الجانبية أو السلبية

بطء عمل القلب.
انخفاض ضغط الدم.
انقطاع أو عسر النفس.
تشنج الحنجرة.
ارتفاع درجة الحرارة الجسم وخاصة عند استخدام الهالوثان.

complications

المصادر والمراجع

https://emedicine.medscape.com/article/82679-overview
http://www.healthcommunities.com/before-after-surgery/overview-types-anesthesia.shtml
https://www.uptodate.com/contents/inhalation-anesthetic-agents-properties-and-delivery?topicRef=114826&source=see_link
https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/inhalational-anaesthetic