طقطقة الركبة | crepitus

ما هو طقطقة الركبة

طقطقة الركبة يقصد بها الصوت الغريب أو الطقطقة والصرير في مفاصل الركبة ويحدث ذلك بسبب خشونة الركبة نتيجة تآكل الغضاريف التي تكون بين المفاصل، وهي عبارة عن سائل زلالي يعمل كوسائد بين عظام المفاصل لمنع الاحتكاك وتسهيل الحركة والمشي.

ويشير مصطلح فرقعة الركبة بالإنجليزية ( Crepitus)، إلى الصوت أو الطقطقة في الركبة أو في الأنسجة الرخوة تحت الجلد، وكذلك لوصف حالات أخرى مثل الرئة المتشققة في أمراض الجهاز التنفسي.

ويمكن في بعض الأحيان -وهي حالات نادرة جداً- أن يكون سماع الطقطقة أو الخشخشة عند ثني الركبتين بسبب شيء آخر غير التهاب المفاصل، ولكن هذه الأصوات شائعة جداً لدى المصابين بالتهابات المفاصل.

تحدث فرقعة الركبة لدى جميع الأعمار، ولكنها أكثر شيوعاً لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، حيث يكون هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام ويواجهون صعوبة في الحركة أو المشي.

اسباب طقطقة الركبة

يمكن أن يتراكم الغاز في المناطق المحيطة بالمفصل مع مرور الوقت، ويبدأ في تكوين فقاعات صغيرة في السائل الزليلي، وعند الحركة أو ثني الركبتين ربما تنفجر بعض الفقاعات وقد تنفجر الأربطة، وهو أمر طبيعي ويحدث للجميع من وقت لآخر.
يمكن أن تؤدى التهابات المفاصل إلى تدمير الغضاريف وتآكل العظام، وعندما تحرك مفصل الركبة التالف قد تحدث تشنجات للعضلات وتحدث خشخشة الركبة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يتسبب في انزلاق الغضروف المفصلي. مما يتسبب في تآكل غضروف المفصل بشكل كامل، فهو لم يعد محمياً بالشكل الكافي ضد الاحتكاك والتأثيرات.
قد تحدث تلك الفرقعة كنتيجة لإصابة أو حادثة. فقد يكون السبب في حدوث فرقعة الركبة إصابات مثل تمزق الغضروف الهلالي، وهي شائعة جداً في الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو الركض أو الجري.
الإجهاد الميكانيكي أو التغيرات البيوكيميائية تدمر ببطء الغضروف الذي يسند المفصل، مما يسبب الالتهاب والألم مع مرور الوقت.
تمزق الغضروف الهدبي مع تحرك المفصل.
تلين غضروف الرضفة، وهي عبارة عن آلام خلف الرضفة، وعادة ما يحدث ذلك بسبب الإصابة.
متلازمة الفخذ الرحيمي أو ركبة العداء، وتحدث بسبب زيادة الضغط على الرضفة التي تحدث قبل حدوث الضرر الفعلي على سطح الرضفة، وهذه المتلازمة يمكن أن تؤدي إلى الرضفة الغضروفية، وإذا كان الشخص يعاني من تلين الغضروف سيكون هناك شعور بالألم مع صوت طقطقة عند تحريك الركبة.
إصابات الركبة الأخرى وأنواع التهاب المفاصل، يمكن أن تسبب أيضاً التقلص.

كيف يتم تشخيص طقطقة الركبة؟

متى يجب استشارة الطبيب؟

يعد خفقان الركبة شائع وغير مؤلم ولا داعي للقلق، ولكن يمكن أن يصاحب الألم أصوات طقطقة تدل على وجود مشكلة.

وتعد فرقعة الركبة (crepitus ) واحدة من الأعراض الشائعة لالتهاب المفصل العظمي (OA)، كما يمكن أن يكون أحد أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي أو المعدي، وقد يصاحب ذلك عدة أنواع مختلفة من إصابات الركبة. ويكون ذلك أكثر خطراً في حالة تشققات المفاصل والتورم الملحوظ حول منطقة الركبة، وفي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب على الفور لتجنب حدوث مضاعفات.

علاج طقطقة الركبة

تعد أصوات الطقطقة التي تحدث عند ثني الركبتين غير ضارة ولا تحتاج إلى علاج إذا كانت لا تسبب ألماً، ولا ينتج عن ذلك إصابات مرضية أخرى، ولكن عندما يصاحبها ألم مستمر والتهاب في الغضاريف يجب استشارة الطبيب.
وقد يصف الطبيب مجموعة من العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ويقترح استخدام كمادات الثلج لتقليل الالتهاب.
و يمكن أن تساعد الدعامة على راحة الركبة، مع البدء في العلاج الطبيعي للعضلات التي تدعم الركبة وتعزز نطاقاً متزايداً من الحركة.
كما تتوفر الأدوية والعلاجات الطبيعية لألم المفاصل في الصيدليات مثل الكركمين والريسفيراترول وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وبعض هذه الأدوية أثبتت فعاليته سريرياً.
كما يعتبر الجلوكوزامين لا سيما في تركيبه مع شوندروتن، علاجاً شائعاً لالتهاب المفاصل.
كما أن بعض الصبغات العشبية والشاي قد تهدئ آلام التهاب المفاصل.
كمادات الثلج مفيدة جداً لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات كحل مؤقت.
في بعض الحالات قد يكون من الضروري إجراء جراحة أو استبدال المفصل المصاب بمفصل آخر صناعي.

كيف يمكن الوقاية من طقطقة الركبة؟

نصائح للوقاية من فرقعة الركبة

توجد مجموعة من النصائح للوقاية من فرقعة الركبة والحفاظ على الغضاريف لمنع التآكل وحدوث الطقطقة أو الخشونة من بينها:

التمارين المنتظمة يمكن أن تعمل على تقوية الساقين والركبتين.
ممارسة التمارين الرياضية مع الأوزان أو عصابات المقاومة.
القيام بحركات توازن الجسم مثل القرفصاء على الأقل مرتين في الأسبوع.
ركوب دراجة التمارين الرياضية الثابتة بصالات الجيم لبناء العضلات ودعم الركبتين.
الإحماء قبل ممارسة الرياضة، لأن التمرين المكثف مع العضلات والمفاصل الباردة قد يؤدي إلى الإصابة.
الحفاظ على المرونة قبل التمرين من خلال تجريب التمدد الديناميكي، حيث يتم فيه تحريك العضلات من خلال مجموعة كاملة من الحركة، وبعد التمرين، يتم عمل تمدد ثابت لمدة 30 ثانية، لأن ذلك يساعد على منع التعرض للإصابة.
ارتداء الأحذية التي تناسب الحركة.
في حالة ممارسة الشخص للرياضة يكون من الطبيعي الانتقال ببطء إلى تدريبات أطول وأكثر صعوبة.
المحافظة على الوزن الصحي للتقليل من الضغط على الركبتين، لأن زيادة الوزن عامل خطر رئيسي في تطور التهاب المفاصل المبكر للركبة.
تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات المفيدة للعظام.