التهاب المتوسطة الشريانية | Mesarteritis

التهاب المتوسطة الشريانية

ما هو التهاب المتوسطة الشريانية

التهاب المتوسطة الشريانية هو التهاب الطبقة الوسطى من الشريان والذي غالباً ما يقترن بالالتهاب في جميع طبقات جدار الشريان. ويمكن أن يحدث هذا المرض أيضاً في مرض الزهري، التهاب الشرايين، التهاب الشرايين الصدغي ومرض بورغر.

الأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 50 سنة هم أكثر عرضة من الأصغر سناً للإصابة بالتهاب المتوسطة الشريانية، كما أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذه الحالة، وهي أكثر انتشاراً في الناس من أصل شمال أوروبا أو الدول الاسكندنافية.

على الرغم من أن السبب الدقيق للإصابة بالتهاب المتوسطة الشريانية غير معروف، قد يكون مرتبطاً باستجابة المناعة الذاتية في الجسم. أيضاً تم ربط الجرعات الزائدة من المضادات الحيوية وبعض الإصابات الشديدة بالتهاب المتوسطة الشريانية. لا يوجد طرق لمنع الإصابة معروفة حتى الآن، ولكن بمجرد تشخيصها يمكن علاج الشرايين للحد من المضاعفات.
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالتهاب المتوسطة الشريانية يجب أن ترى الطبيب في أسرع وقت ممكن، حيث يمكن أن يسبب هذا الالتهاب مضاعفات خطيرة للغاية، ولكن السعي للحصول على عناية طبية فورية وعلاج يمكن أن يقلل من خطر تطوير هذه المضاعفات.

  • رؤية مزدوجة.
  • فقدان مفاجئ دائم للرؤية في عين واحدة.
  • صداع كالخفقان.
  • الشعور بالإعياء.
  • الشعور بالضعف والوهن.
  • فقدان الشهية.
  • ألم الفك الذي يمكن أن يحدث في بعض الأحيان أثناء المضغ.
  • الإصابة بالحمى.
  • فقدان الوزن غير المتعمد.
  • ألم في الكتف وألم في الورك والتصلب.
  • الشعور بالألم أثناء الضغط على فروة الرأس أو مكان الالتهاب.

يمكن أن تحدث هذه الأعراض بسبب حالات مرضية أخرى، لذلك يجب الاتصال بالطبيب في أي وقت تشعر فيه بالقلق من أي أعراض تعاني منها.

سيقوم الطبيب بإجراء اختبار بدني وإلقاء نظرة عليك لتحديد ما إذا كان هناك أي ألم. وسوف يولي اهتماماً خاصاً بالشرايين لديك. ويمكن أن يطلب إجراء فحص دم لك، العديد من اختبارات الدم يمكن أن تكون مفيدة في تشخيص التهاب المتوسطة الشريانية، وأهم الاختبارات ما يلي:

  • اختبار الهيموجلوبين: يقيس فحص الهيموجلوبين كمية الهيموجلوبين في الدم وهو البروتين الحامل للأكسجين في الدم.
  • اختبار الهيماتوكريت: يقيس اختبار الهيماتوكريت نسبة الدم التي تتكون من خلايا الدم حمراء.
  • اختبار وظائف الكبد: لتحديد مدى كفاءة عمل الكبد.
  • اختبار معدل ترسيب كريات الدم الحمراء: يقيس اختبار معدل ترسيب كريات الدم الحمراء في الجزء السفلي من أنبوب الاختبار على مدى ساعة واحدة. إذا كانت النتيجة عالية هذا يعني أن هناك التهاب في الجسم.
  • اختبار ال CRP: ويقيس مدى مستوى البروتين الذي يصنعه الكبد، والذي يتم إطلاقه في مجرى الدم بعد إصابة الأنسجة. تشير النتيجة المرتفعة إلى وجود التهاب في جسمك.

على الرغم من أن هذه الاختبارات يمكن أن تكون مفيدة، إلا أن اختبارات الدم وحدها ليست كافية للتشخيص. عادة سيقوم الطبيب بأخذ خزعة من الشريان الذي يشك أنه مصاب لإجراء تشخيص نهائي. يمكن القيام بذلك باستخدام التخدير الموضعي. قد توفر الموجات فوق الصوتية فكرة إضافية حول ما إذا كان التهاب المتوسطة الشريانية مؤقت أو دائم. التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي غالباً ما يكونان غير مفيدين لهذه الحالة.

لا يمكن الشفاء من التهاب المتوسطة الشريانية، ولذلك فإن الهدف من العلاج هو تقليل تلف الأنسجة المتوسطة الذي يمكن أن يحدث بسبب عدم كفاية تدفق الدم الناجم عن هذه الحالة.

في حال الاشتباه بالإصابة بالتهاب المتوسطة الشريانية يجب أن يبدأ العلاج على الفور حتى إذا لم تؤكد نتائج الاختبارات التشخيص النهائي. قد يصف الطبيب لك دواء الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم. ولكن يمكن أن يزيد هذا الدواء احتمالية تطوير الحالات الطبية التالية:

  • هشاشة العظام.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ضعف العضلات.
  • الزرق.
  • إعتام عدسة العين.

تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى للأدوية المستخدمة للعلاج ما يلي:

  • زيادة الوزن.
  • زيادة مستويات السكر في الدم.
  • ترقق الجلد.
  • زيادة الكدمات.
  • انخفاض وظائف جهاز المناعة.
  • صعوبة في النوم ليلاً والأرق.

تحدث مع طبيبك عن طرق تقليل هذه الآثار الجانبية. حيث يستمر العلاج عادة من سنة إلى سنتين أثناء خضوعك للعلاج بالكورتيكوستيرويدات من المهم أن تجري فحوصات منتظمة مع طبيبك. وستحتاج إلى مراقبة تقدم علاجك، بالإضافة إلى الطريقة التي يتعامل بها جسمك مع العلاج الطبي. الاستخدام المطول لهذه العلاجات يمكن أن يكون له آثار ضارة على العظام ووظائف الأيض الأخرى. وقد يوصي الطبيب بأخذ الأسبرين لعلاج الأعراض العضلية الهيكيلية، وسيوصي أيضاً بأخذ التدابير التالية كجزء من العلاج:

  • أخذ مكملات الكالسيوم وفيتامين د.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية لتخفيف الوزن مثل المشي.
  • إجراء فحوصات كثافة العظام العادية.
  • إجراء فحوصات السكر في الدم.
  • التهاب وتلف بالأوعية الدموية في الجسم.
  • تطوير الإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
  • فقدان البصر.
  • ضعف عضلات العين.
  • الجلطات أو السكتات الدماغية.

يمكن أن يؤدي تمدد الأوعية الدموية إلى حدوث نزيف داخلي، ويمكن أن يحدث موت المريض أيضاً إذا لم يتم العلاج. يجب أن تخبر الطبيب بأي أعراض تشعر بها حتى يعمل على تقليل المضاعفات التي قد تصاب بها.

تعتمد توقعات التعافي من التهاب المتوسطة الشريانية على مدى سرعة تشخيصك وقدرتك على بدء العلاج. التهاب المتوسطة الشريانية غير المعالج يمكن أن يسبب تلفاً خطيراً على الأوعية الدموية في جسمك. اتصل بطبيبك إذا لاحظت ظهور أي أعراض جديدة، حيث سيجعل ذلك من المرجح أن حالتك ستشخص عندما تكون في المراحل المبكرة مما يؤدي إلى علاجك بشكل أسرع.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة عامة

سؤال من ذكر سنة

في جراحة عامة

ما الفرق بين إلتهاب الزائدة الحاد و إتهاب الزائدة الدودية المزمن وه ل يمكن علاج إلتهاب الزائدة الدودية المزمن بالأدوية...

الالتهاب الحاد هو الذي بحاجة لتدخل جراحي فورا وخلال 48 ساعة اما وجود هجمات من الم في ايمن واسفل البطن ثم يهدأ لفترات طويلة ويعاود بنفس الاعراض. وبالمناسبة تشخيص التهاب الزائدة المزمن هو تشخيص بالتشريح المرضي اي بفحص الزائدة المستأصلة بعد الجراحة. والعلاج جراحي في الحالتين.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة