انعدام السلامى | Aphalangia

انعدام السلامى

ما هو انعدام السلامى

انعدام السلامى هو فقدان أحد عظام أصابع اليد أو القدم، أو فقدان الأصبع بالمجمل. تعتبر من الحالات نادرة الحدوث، وأسبابها وراثية في الغالب. تحدث هذه الحالة عادة كجزء من متلازمة وراثية تؤثر على أكثر من عضو من أعضاء الجسم، ولكن من الممكن حدوث التشوه لأصابع اليد فقط.

التشوهات التي تصيب الإبهام تكون في كثير من الحالات مرافقة لقصور نمو العظم الشعاعي، وهي حالة تكون فيها اليد قصيرة ومائلة إلى الجهة الوحشية. بينما تحدث التشوهات في باقي الأصابع بشكل منفرد.

تقليدياً، تصنف أسباب هذا التشوه إلى وراثية، وبيئية، ومجهولة السبب:

الأسباب الوراثية:

يتوصل الباحثون يومياً إلى نتائج توضح الدور الجيني الكبير في هذا التشوه. كما تمكنوا من رسم خرائط جينية مفصلة توضح مكامن الخلل الجيني لكل واحدة من هذه التشوهات. كما تمكنوا من استعراض الآليات التي يحدث من خلالها التشوه بشكل دقيق.

العوامل البيئية:

 

 

  • تعرض الأصابع إلى شدة خارجية داخل الرحم أو بعد الولادة يسبب بتر ذلك الجزء من الأصبع.
  • استخدام بعض الأدوية: مثل مضادات الغثيان، والعلاجات الكيميائية لعلاج الأورام بالذات.
  • بعض الالتهابات الفيروسية التي تصيب الأم الحامل، وبالذات في الشهور الأولى من الحمل مثل داء القطط.

تعتبر الخيارات الجراحية هي الحل الأمثل لهذه الحالة، مع الأخذ بعين الاعتبار محدودية نجاح هذا النوع من العمليات. على الجراح المعالج توفير النصيحة المناسبة لكل واحدة من الحالات على حدة، وبيان مناسبة خيار التداخل الجراحي للمريض من عدمه.

يعتمد خيار العلاج على عدة عوامل أهمها:

  • عمر المريض، وحالته الصحية العامة،  وتاريخه المرضي.
  • مقدار التشوه.
  • سبب التشوه: إن كان جزءاً من متلازمة وراثية أو إن نتج من حادث على سبيل المثال.
  • إمكانية احتمال المريض للإجراءات الجراحية والتخدير.
  • تقييم الجراح وتوقعه لنتائج العملية.
  • رأي الوالدين بخصوص الحالة.

الخيارات الممكنة للتدخّل الطبي:

  • إطالة الأطراف.
  • تجبير الأطراف المشوهة.
  • العلاج الطبيعي.
  • استخدام الأطراف الصناعية.
  • الجراحة التقويمية.

توقيت الجراحة:

الجراحة المبكرة هي تلك التي تُجرى في السنتين الأولى من العمر. مميزات هذا التوقيت كثيرة ومن أهمها:

  • أنّها تضمن فرصة للنمو الكامل للأطراف، وتطورها، وطرق استعمال الطفل لها.
  • تقليل فرص حدوث الندوب الجراحية.
  • تقليل العبء النفسي على الطفل والأهل.

بينما يعيب هذا التوقيت الصعوبة الفنية والتقنية لإجراء هذا النوع من العمليات. كما تزيد مخاطر التخدير من التحديات أمام هذا التوقيت. يفضل معظم الجراحين إجراء هذا النوع من العمليات ابتداءً من السنة الثانية من عمر المريض، على ألّا تتأخر الجراحة إلى ما بعد سن السادسة.

النتائج المرجوة من الجراحة:

تعتمد بالغالب على سبب التشوه، فيكون النجاح باهراً في حالة التشوه المنفرد والذي يصيب إصبعاً واحداً، بعكس التشوهات التي تكون جزءاً من متلازمة مرضية. وفي هذه الحالة يعتمد نجاح العملية على مقدار ومكان التشوه.

لا تشكل تشوهات الأطراف العليا مشاكل وظيفية كبيرة للأطفال، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ الأطفال يتعاملون مع أطرافهم كما هي، ولا يعون الفارق بينهم وبين أقرانهم حتى وصولهم إلى سن المدرسة عادة. بينما يظل العبء النفسي على الوالدين كبيراً بسبب وجود هذا التشوه، ويعولون كثيراً على الجراحة التجميلية لإعادة اليد إلى الشكل الطبيعي.

  • قصور الإمداد الدموي للأصابع بعد العمليات.
  • العدوى والالتهابات البكتيرية.
  • الندوب الجراحية.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأجنة