رحِمْ أُحادي القُرْنة | Uterus unicornis

رحِمْ أُحادي القُرْنة

ما هو رحِمْ أُحادي القُرْنة

  • الرحم أحادي القرن هو عبارة عن تشوه في الرحم، وهو من أقل التشوهات الرحمية شيوعاً حيث يشكل نسبة 1-2% منها فقط
  • ينشأ عن اضطراب في تطور قناتي مولر التي يتشكل منهما الرحم في الحياة الجنينية، حيث تتطور إحداهما دون الأخرى
  • يصبح للرحم قرن واحد ويأخذ شكلاً يشبه الموزة، أما القناة الأخرى فقد تختفي تماماً أو قد تشكل جزءاً صغيراً رديمياً غير وظيفي وذلك في 65% من الحالات
  • هذا الجزء الإضافي قد يكون صلباً ومعزولاً أو قد يتصل بجوف الرحم والمهبل ويحتوي على نسيج بطاني رحمي طبيعي.
  • سبب هذا التشوه غير معروف تماماً، لكن يرجح أنه يعود لاجتماع أسباب جينية وبيئية معاً كتناول بعض الأدوية أو التعرض لبعض المواد الكيماوية المشوهة أثناء الحمل.


كيف يؤثر الرحم أحادي القرن على الحمل؟

  • يحدث الحمل في حالة الرحم أحادي القرن بنسبة 47%
  • لكن تعتبر المريضة التي تعاني من رحم أحادي القرن عرضةً للمضاعفات الإنجابية أكثر من غيرها
  • حيث قد تجد صعوبة في حدوث الحمل بسبب وجود قناة فالوب واحدة بدل من اثنتين في الحالة الطبيعية
  • غالباً ما يُكتشف تشوه الرحم أحادي القرن عند إجراء الفحوصات الروتينية لتحري سبب العقم بعد تأخر الإنجاب
  • في حال حدوث الحمل، فإن المريضة تكون أكثر عرضة للإجهاض العفوي، الذي قد يكون ناجماً عن شكل الرحم نفسه أو عن اضطراب تدفق الدم إلى الرحم والمشيمة أثناء الحمل.
  • كما أنها معرضة أيضاً لحدوث الولادة المبكرة، لأن الرحم أحادي القرن يكون أصغر حجماً من الرحم الطبيعي ونمو الطفل يتجاوز قدرة الرحم على التمدد مما يؤدي للولادة المبكرة.
  • إضافة إلى ذلك، قد يؤدي صغر حجم الرحم إلى اضطراب في وضعية الجنين داخل الرحم، ويؤدي إلى ما يسمى بالمجيئات المعيبة التي تستوجب إجراء الولادة القيصرية غالباً.

 

الرحم أحادي القرن غير عرضي عادةً، إلا في حالة المريضات اللواتي لديهن جزء إضافي حاوي على بطانة رحمية، وغير متصل بجوف الرحم أو المهبل، حيث يعانين من ألم دوري في موعد الدورة الطمثية بسبب عدم وجود منفذ لخروج دم الطمث واحتباسه داخل الجزء الإضافي.

 

من الصعب تشخيص حالة الرحم أحادي القرن بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو) فقط، لذلك تستخدم وسائل أخرى أكثر دقة منها:

  • فحص الحوض.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير الظليل للرحم والبوقين.
  • تنظير البطن.
  • التصوير بالأمواج فوق الصوتية ثلاثي الأبعاد.

وكما ذكرنا سابقاً، فإن اكتشاف الحالة يكون غالباً أثناء إجراء الفحوصات والتحاليل لاستقصاء سبب العقم وتأخر الإنجاب.


 

 

  • من المهم معرفة أنه من غير الممكن إصلاح التشوه جراحياً، بسبب عدم إمكانية توسيع أو زيادة حجم الرحم.
  • كما أنه لا حاجة للعلاج الجراحي إذا كانت الحالة لا عرضية، فالجراحة تستخدم عادةً من أجل تحسين وتخفيف الأعراض الألمية أو زيادة فرص حدوث واستمرار الحمل فقط.

 

العمليات الجراحية التي يمكن إجراؤها تتضمن:

  • الاستئصال الجراحي للجزء الإضافي الرديمي في حال كان يسبب ألماً شديداً أثناء الدورة الطمثية أو يشكل كتلة في الحوض بسبب احتباس دم الطمث.
  • الاستئصال الجراحي للجزء الإضافي وقائياً لمنع حدوث داء البطانة الهاجرة (الإندوميتريوز) أو الحمل الهاجر.
  • يمكن اللجوء إلى تطويق عنق الرحم في الحالات التي تحدث فيها إسقاطات وإجهاضات متكررة أو ولادات مبكرة، أو في حال تشخيص قصور عنق الرحم الناجم عن التشوه.

أما طريقة إجراء جراحة استئصال الجزء الإضافي فيمكن أن تتم بعدة طرق، منها الطريقة التقليدية، أي الفتح الجراحي للبطن، أو الطريقة التنظيرية عبر إجراء ثقوب صغيرة في البطن واستئصال الجزء الإضافي عبرها، أو الاستئصال عبر المهبل.


 

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأجنة