البريمية | Leptospira

البريمية

ما هو البريمية

جنس من الملتويات النحيفة، ويضم الجنس نوعاً واحداً هو أنتروكان. الذي يقسم إلى تحت نوعين هما؛ تحت نوع بيفلكسا التي تحتوي على زمر تعيش في الماء والطين، وتحت نوع إنتروكان الذي يضم الزمر الممرضة. وتبدي البريميات في كلا تحت النوعين أشكالاً مستضدية مختلفة ذات نمط مصلي ثابت. وقد رتبت الأنماط المصلية مع مستضداتها المشتركة في مجموعات مصلية بلغ عددها في تحت نوع إنتروكان 16 مجموعة مصلية، تضم 130 نمطاً مصلياً. وأهم هذه المجموعات؛ المجموعة المصلية للبريميات اليرقانية النزفية، والتي تسبب للإنسان التهاب السحايا العقيم، أو حمى حقول الأرز. والمجموعة المصلية التيفية النزلية؛ وتسبب للإنسان التهاب عضلة القلب، وحمى البطاح. والمجموعة المصلية الأسبوعية؛ وهي عامل حمى السبعة أيام في اليابان. والمجموعة المصلية الخريفية، وهي العامل الممرض لحمى مقدم الساق. والمجموعة المصلية الرئوية، التي تحدث التهاب العضلة القلبية، أو التهاب السحايا العقيم، أو حمى مقدم الساق. اكتشف هذا الطفيلي من قبل العالمين اليابانيين إينادو، و إيدو عام 1914. ومن صفاتها أنها قابلة للتلون بطريقة جيمزا، ويمكن زرعها في الغراء البسيط، أوفي منابت خاصة، كمستنبت نوغوس، ومستنبت فلتشر. ومقاومتها للجفاف والحرارة والحموضة والأملاح الصفراوية قليلة، لذا تتلف فيها بسرعة، بينما هي شديدة المقاومة لمحلول الصابونين والماء. تشاهد البريميات بكثرة في اليابان والهند الصينية وأوروبا، حيث تتوطن في الحيوانات القارضة، وتشاهد في مياه الأنهار والمسابح والمستنقعات الملوثة ببول الحيوانات المصابة. تتم عدوى الإنسان بالتماس المباشر لبول أو لنسج الحيوان المصاب، وبالتماس غير المباشر للماء والتراب، أو النباتات الملوثة ببول الحيوانات المصابة، خاصة أثناء السباحة، أو غطس الأقدام في المياه الملوثة، أما العدوى من الإنسان فنادرة، لأن البريميات لا تقاوم حموضة بوله. يحدث المرض في كل الأعمار والفصول والجنسين، ولكنه يكثر عند الأطفال والشباب، كما تكثر في مهن معينة، كعمال المجاري، وحفر الخنادق والمناجم، وعمال السمك، والمسالخ، والمزارعين، حيث يدخل الطفيلي عن طريق الجروح، أو الغشاء المخاطي. يمكن كشف المرض في الدم خلال الأسبوع الأول، حيث تظهر الأضداد، وتستمر حتى الأسبوع الثان، ثم تنتقل البريميات إلى الكبد والكلوة، حيث تتوضع، وتسبب التهاباً وتنكساً في الأنابيب الكلوية، وتفككاً في الحبال الكبدية، وضخامة في خلايا "كوبفر"، مع ركودة صفراوية في القنيات الكبرية. وتحدث تغييرات في العضلات. الأعراض؛ يتصف داء البريميات بأنه مرض ذو طورين، هما طور الخمج الدموي،وطور المناعة. فترة الحضانة من 7-13 يوماً، ترتفع الحرارة إلى 40ْم، ويرافق ذلك صداع، وآلام عضلية، وأعراض هضمية وصدرية، واحتقان الملتحمة بعد 4-9 أيام. يزول الطور الأول بالتحلل، وتعود الحمى بعد 3 أيام والأعراض السابقة مع ازدياد أعراض العين حتى تصل إلى العصب البصري. يزداد عدد الكريات البيضاء إلى 70000 في ملم2، والبيليروبين إلى 65 ملم/ 100 مل، ويزداد الجلوبولين وينقص الألبومين الدموي، ويتم تشخيصه بواسطة زرع الدم أو السائل الشوكي في الأيام الستة الأولى، وزرع البول بعد 12 يوماً، والتفاعلات المصلية بعد عشرة أيام من بدء المرض. يمكن الوقاية من البريميات بعدم ملامسة الماء الملوث أو الاستحمام والسباحة، أو استعماله، ويكافح الطفيلي بمعالجة المرضى ومكافحة الجرذان. ويستعمل في علاجه المضادات الحيوية في الأيام الأربعة الأولى، إذ تصبح عديمة الفائدة بعد اليوم الخامس.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة