فطار مادوري | Maduromycosis

فطار مادوري

ما هو فطار مادوري

مرض مزمن غالباً ما يصيب القدم، لكن يمكن أن يصيب أي جزء من أجزاء الجسم. وتحدث العدوى عادةً بسبب التلقيح الرضحي بنوع فطريات معين، أو بكتيريا داخل النسيج تحت الجلدي. فطروم مادوري، يشير إلى النوع الذي يحتوي على حبيبات سوداء، بيضاء، أو حمراء. تتكون من خيوط أفطورية، توجد في كثير من النباتات خاصة في الهند وأفريقيا، وتدخل الجسم عن طريق القدمين، وتصيب الجلد والأنسجة الرخوة والعظام في الطرفين السفليين وأحياناً في الإبطين وجدار الصدر والرأس.

غالباً ما يصيب هذا المرض البالغين في سن صغيرة، خاصة الذكور في المرحلة العمرية بين 15 و30 عاماً في المدن النامية، وأكثر الأشخاص عرضة له هم الأشخاص ذوي الحالة الاجتماعية الاقتصادية المتدهورة، والعمال اليدويين مثل الزراعيين والعمال والرعاة.

يحمل الورم الفطري العديد من التأثيرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية السلبية على المرضى، والكشف المبكر والعلاج يعد من الأمور المهمة جداً للتقليل من نسبة انتشار المرض والتحسين من نتائج العلاج.
تم تسجيل أول حالة بالفطار المادوري في منتصف القرن التاسع عشر في مدينة مادورا في الهند، ولهذا السبب قد اصطلح تسميته عند البعض باسم "قدم مادورا".

أين ينتشر هذا المرض؟

تنتشر الكائنات المسببة لهذا المرض في جميع أنحاء العالم، لكنها تستوطن في الغالب المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية التي تتضمن فنزويلا والتشاد وإثيوبيا والهند وموريتانيا والمكسيك والسنغال والصومال والسودان وتايلند واليمن.

كيف يمكن للفطار المادوري أن ينتقل؟

يحدث الانتقال عندما يدخل الكائن المسبب للمرض إلى داخل الجسم من خلال التعرض للجروح الصغيرة أو حدوث إصابة تخترق الجلد، مثل وخز شوكة. وهناك علاقة وثيقة بين الإصابة بالورم الفطري المادوري والأشخاص الذين يسيرون حفاة الأقدام أو العمال اليدويين.

ما هي خصائص الفطار المادوري؟

  • وجود كتلة تحت الجلد غير مؤلمة.
  • الجيوب المتعددة ووجود إفرازات تحتوي على حبيبات.
  • ينتشر الورم الفطري ليتضمن الجلد والتركيبات العميقة والعظام مما يؤدي إلى التلف والتشوه وفقدان وظيفة الأعضاء، والتي قد تكون قاتلة أحياناً.
  • غالباً ما يصيب هذا المرض الأطراف والظهر والمنطقية الألوية لكن يمكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم.
  • تعد العدوى البكتيرية الثانوية من الأمور الشائعة والتي قد تسبب تزايد في الشعور بالألم وعدم القدرة على الحركة، وفي بعض الأحيان تسمم الدم القاتل (عدوى خطيرة تتضمن كامل جسم الإنسان)، في حال عدم توفر العلاج الفوري.
  • لا تنتقل هذه العدوى من شخص إلى آخر.

يتم الكشف عن الكائن المسبب للمرض عن طريق فحص الحبيبات الموجودة في الإفرازات الخارجة من الجيوب، وعلى الرغم من أن الفحص المجهري للحبيبات مفيد في اكتشاف الكائن المسبب، فمن المهم أن يتم التعرف عليه عن طريق الزراعة، ولكن حتى عندها يمكن أن يحدث خطأ في التصنيف.

كما لا يوجد هناك اختبار تشخيصي مصلي. وتتضمن الصور صورة الرنين المغناطيسي والصورة الطبقية المحورية، لكن يمكن إجراء صورة الموجات الصوتية فقط على المنطقة المتضررة.

يعتمد العلاج على الكائن المسبب للنوع البكتيري، ويتضمن مجموعة من المضادات الحيوية طويلة الأمد بالإضافة إلى الأدوية المضادة للفطريات والجراحة.

لكن لا يعد هذا العلاج كافياً، ويمتلك العديد من التأثيرات الجانبية، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفته وعدم توفره أحياناً في المناطق التي ينتشر فيها المرض.

لم يتم الإبلاغ عن هذا المرض لدى الجهات الصحية المعنية، لذلك لا يوجد هناك برنامج محدد للسيطرة على المرض والوقاية منه، لكن ينصح الأشخاص الذين يرغبون بالسفر للمناطق التي يكثر فيها انتشار هذا المرض بتجنب السير حفاة الأقدام.

http://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/mycetoma
https://patient.info/doctor/mycetoma-madura-foot
https://radiopaedia.org/articles/maduromycosis-1

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الأحياء الدقيقة