مضاد اللويسيت | Anti-lewisite

مضاد اللويسيت

ما هو مضاد اللويسيت

مضاد اللويسيت هو مركب كيميائي تم تطويره عام ١٩٤١ كترياق مضاد للتسمم بالمعادن الثقيلة والتي تم استخدامها لأول مرة في علاج حالات التسمم الكيميائي في الحرب العالمية الثانية، وحالياً يستخدم مضاد اللويسيت في علاج حالات التسمم بالزرنيخ والذهب والزئبق والتي تعد مركبات غير عضوية، كما يستخدم مضاد اللويسيت أيضاً لعلاج حالات التسمم الحاد بالمعادن الثقيلة ولعلاج مرض ويلسون، كما يجب الإشارة إلى أنه لا يستخدم في علاج حالات التسمم بالحديد والكادميوم والسلينيوم والفضة أو التسمم باليورانيوم.

تركيبة مادة اللويسيت:

يعد اللويسيت مركب عضوي تم تصنيعه أثناء الحرب العالمية كسلاح كيميائي، ويتكون اللويسيت كيميائياً من Chlorovinyldichoroarsine ثنائي كلور الأرسين، ويتم تحضير المركب عن طريق إضافة ثلاثي كلوريد الزرنيخ إلى الأسيتيلين في وجود محفز مناسب.

آلية عمل مضاد اللويسيت:

يقوم مبدأ مضاد اللويسيت في التخلص من السم على التنافس مع مجموعة الثيول على الإرتباط بالمعادن الثقيلة، ليؤدي إلى طرحها في البول خارج الجسم.

للحصول على أقل أضرار التسمم يجب البدء بالعلاج بأسرع وقت بعد التسمم، وبشكلٍ عام يُعطى المصاب جرعة ٣-٥ ملغم/كغم في العضل كل أربع ساعات لمدة ٢-١٠ أيام اعتماداً على درجة وشدة التسمم، وفي الحالات الحادة يقوم الطبيب بزيادة الجرعة إلى ٤-٥ مغم/كغم كل أربع ساعات لمدة ٢٤ ساعة بعد التسمم، ويتميز مضاد اللويسيت بسرعة امتصاص الجسم له، فخلال ٣٠-٦٠ دقيقة يقوم بامتصاصه، وخلال ٤ ساعات يتم استقلابه وإفرازه، وكلما كان تناول المضاد أسرع يكون تأثيره أسرع وأكثر فعالية ويقلل الآثار الجانبية.

أضرار مادة اللويسيت:

يتميز اللويسيت بسرعة وسهوله اختراقه للملابس العادية والقفازات المطاطية، وتظهر آثار التسمم على الشخص في وقتٍ قصير لتدل على مدى سميته، ومن أضراره:

  • عند ملامسته للجلد يتسبب بالوخز القوي والألم والحرقة، وخلال دقائق يتطور إلى طفح جلدي وحروق كيميائية حادة في الجلد وتزداد سوءاً مع مرور الوقت.
  • يعد تأثير اللويسيت السائل أسرع من تأثير بخاره على الجسم.
  • انخفاض ضغط الدم، فالتعرض للويسيت يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والمعروف بصدمة لويسيت.
  • يتسبب في حدوث أضرار في الشعيرات الدموية، وبذلك يتسبب بنقص حجم الدم في الجسم.
  • عند استنشاقه، وهي أكثر طرق التعرض له شيوعاً، يؤدي إلى الشعور بالألم والحرقة والتهيج في جميع أجزاء الجهاز التنفسي، إلى جانب نزيف الأنف والسعال والعطس.
  • الشعور بضيق التنفس في الحالات الشديدة، كما من الممكن أن يتسبب بالتهاب الرئة وفشل الأعضاء التنفسية.
  • صعوبة الإبتلاع والشعور بالألم الشديد والغثيان والقيء.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • تعد من المواد الخطرة المسرطنة.
  • تشنج الجفن وحدوث وذمة وانتفاخ العين والجفن، وضعف النظر وقد يصل إلى العمى.

الآثار الجانبية لتناول مضاد اللويسيت

  • عدم انتظام ضربات القلب، ويرافقه ارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
  • الشعور بالغثيان والقيء والصداع.
  • الشعور بالحرقة في الشفاه والفم والحلق.
  • سيلان الأنف وزيادة كمية اللعاب في الفم.
  • التعرق المفرط والشعور بآلام العضلات.
  • الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • أضراره على الكلى فهو يعد من المواد السامة على الكلى.

  • عند التعرض الحاد ولو لمرة واحدة للويسيت فسيؤدي هذا إلى تطور مرض تنفسي مزمن.
  • من الممكن أن يؤدي إلى ضعف البصر الدائم وقد يصل إلى العمى.
  • يمكن أن يتسبب التعرض المزمن للويسيت إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والتلف الدائم للأعضاء، ويعتمد هذا على مكان التعرض فيؤدي إلى التهاب ملتحمة العين ويتسبب بالضرر الدائم للجهاز التنفسي، كما يؤدي إلى اعتلال دماغي سام واعتلال الأعصاب والإصابة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن والتهاب القصبات الهوائية، والتهاب وتقرحات الجلد وقد يصل إلى سرطان الجلد.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلم السموم

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم السموم