علاج القذف الرسيع يتركز على مسألة التحكم الإرادي بعملية القذف . وهو يجمع عدة طرق . و الدواء الأكثر استعمالا و فعالية هو Clomipramine وهو مضاد للاكتئاب يعطي نتيجة ايجابية بنسبة 60% , غير أن هذه النتيجة لا تستمر إلا إذا رافقها علاج لإعادة التأهيل .
هناك و سائل أخرى ينصح باللجوء إليها وهي ذات فعالة بنسبة أو أخرى :
1.تمرين كبح التبول .
2.استعمال الواقي الذكري أو مرهم مخدر , للتقليل من حساسية القضيب .
3.شد الخصية إلى الأسفل عند اقتراب القذف .
4.سحب القضيب عندما تشتد الإثارة .
5.قرص باطن القدم أو عض باطن الخد عند اشتداد الإثارة .
في جميع الأحوال ينبغي المباشرة في علاج سلوكي يساهم فيه الطرفان , قبل تفاقم الوضع , و قبل أن تفقد الزوجة استعدادها للمساهمة .
أما البرود الجنسي لبرود الجنسي في الإناث يطلقُ على أيِّ واحدةٍ من الحالات التالية:
أولا: امرأة لا تشعرُ أصلاً بالرغبة في الجنس :
أو لا تتواردُ على خاطرها خيالاتٌ جنسيةٌ مُحَبَّبةٌ مثيرة ، وهيَ التي تعاني من اضطرابٍ نفسي نسميه نقص أو فقدان الرغبة الجنسية ، أو ربما من اضطراب النفور الجنسي في الحالات المتطرفة الشدة ، والذي يعني نفورًا واشمئزازًا من كل ما يتعلقُ بالجنس.
ثانيا: امرأةٌ تشعرُ بالرغبة في الجنس:
وتتواردُ على خاطرها خيالاتٌ جنسيةٌ مُحَبَّبةٌ مثيرة ، لكنها تفشلُ في الاستجابة لزوجها عند اللقاء الجنسي لسببٍ أو لآخر، وهيَ التي تعاني من اضطرابٍ نفسي نسميه فشل استجابة الأعضاء الجنسية ، فلا تنزلق قناةُ المَهْبِلِ على سبيل المثال... مما يجعلُ الجماع صعبًا.
ثالثا: امرأةٌ تشعرُ بالرغبة في الجنس:
وتتواردُ على خاطرها خيالاتٌ جنسيةٌ مُحَبَّبةٌ مثيرة وتستجيبُ أعضاؤها لزوجها وتتجاوبُ معهُ لكنها تفشلُ في الوصول إلى الإرجاز (رعشة الجماع) بالرغم من الأداء الجيد للزوج ، وربما أحست بأن زوجها يتركها في منتصف الطريق ، وهيَ التي تعاني من اضطرابٍ نفسي نسميه انعدام الإرجاز، أو خللُ الأداء الجنسي في الإرجاز.
رابعا: امرأةٌ تشعرُ بالرغبة في الجنس:
وتتواردُ على خاطرها خيالاتٌ جنسيةٌ مُحَبَّبةٌ مثيرة وتستجيبُ أعضاؤها لزوجها وتتجاوبُ وتصل إلى الإرجاز أيضًا لكنها لا تحسُّ للإرجاز طعمًا. فيحب تشخيص الحالة وعلاجها تبعاً لذلك، راجع برود جنسي وقذف سريع في القاموس.