اذا نمت او حتى نعست ما بين الساعة ظهرا عصرا ينت صداع شديد لدرجة اني اض

يتغير الروتين اليومي في حياتنا خلال شهر رمضان المبارك نظراً لكوننا نصوم عن الطعام والشراب من الفجر وحتى المغرب. ويمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى حدوث اضطرابات النوم في رمضان، والتسبب بحدوث الارق في رمضان. 

ويرجع سبب الإفراط في التفكير في الليل إلى حد كبير إلى معالجة الدماغ لما يحدث لنا خلال النهار. نظراً لأن أيامنا مليئة الآن بالكثير من المتغيرات والأحداث، ونستقبل المزيد من المعلومات بشكل يومي، فلا يكون لدينا متسعاً لمعالجة أفكارنا على مدار اليوم.

وإذا كنت لا تستطيع التوقف عن النوم وتكافح من أجل النوم، أو تستيقظ كثيراً في الليل بأفكار سلبية أو مستمرة، فهناك بعض الأمور التي يمكن اتباعها للتخلص من هذه المشكلة، وتشمل:

• ينصح بتخصيص وقت للاسترخاء لمدة ساعة على الأقل قبل التخطيط للذهاب إلى الفراش.
• ينصح بالتحدث مع شريك، أو أحد أفراد الأسرة، أو صديق حول الأفكار التي تشغل بالك. 
• ينصح بالكتابة في دفتر يوميات إذا لم يكن لديك أي شخص للدردشة معه، أو إذا كنت تفضل الكتابة على إجراء محادثة مع شخص ما حول أفكارك.
• ينصح بأخذ حمام ساخن لتدفئة الجسم وتسهيل الخلود إلى النوم، ويمكن أن يفي الوضوء بماء ساخن الغرض.
• ينصح بالذهاب إلى النوم فقط عند الشعور بالنعاس.
• ينصح باستخدام السرير فقط لغايات النوم والاسترخاء، وليس للقراءة، أو تصفح الهاتف الذكي، أو غيرها من الأنشطة.
• ينصح بترك السرير ومحاولة القيام بأي عمل حتى يشعر الشخص بالنعاس في حال عدم التمكن من النوم خلال 20 دقيقة من المحاولة.
• ينصح بالمحافظة على نظام ثابت للنوم خلال كل الأيام والالتزام به حتى في أيام العطلة.
• ينصح بتجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين قبل 4 ساعات على الأقل من وقت النوم.

أما بالنسبة للمنوم، فينصح بالابتعاد عنه واتباع النصائح المذكورة أعلاه، كما ينبغي التأكيد على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء منوم او مهدئ، والتحدث مع الطبيب حول الخيارات العلاجية البديلة المتوفرة.

للمزيد: