على الرغم من أن البواسير عند الطفل ليست حالة خطيرة ، فهي ليست مشكلا يعاني منه الأطفال بكثرة و تكون الإصابة بالبواسير عند الطفل في بعض الأحيان تعني أن هناك مشكلا آخر قد يعاني منه الطفل و تطون البواسير أحد أعراضه .
هناك أسباب محتملة مختلفة للبواسير عند الطفل، قد تكون مشكلة الإمساك أو يكون الأمر أكثر خطورة كمرض كرون الذي يصيب القولون، أو أن يكون بسبب عادة كالجلوس لفترات طويلة في المرحاض .
في حين تعتبر بعض المشاكل المسببة للبواسير طبيعية فإن بواسير الطفل نادرة جدا، لذلك عندما يكون ابنك لديه البواسير، فلا بد من استشارة طبيب أطفال متخصص لإجراء فحص دقيق لأصل المشكل
ان التحسن بالنسبة لعدم وجود الألم شيء جيد بالطبع , و لكن بالنسبة لوجود دم بسبب البواسير يجبر الطبيب على التفكير باجراء عملية من أجل عدم فقدان كمية كبيرة من الدم و ظهور فقر الدم عند المريض .
يجب أيضا اجراء فحص سيولة الدم PT ,PTT ,Bleeding time , Clotting time .
لا يجب الامتناع عن زيارة الطبيب بسبب الخوف من العملية , أولا لأنه هو الذي يقرر بعد الفحص , و ثانيا عملية البواسير في وقتنا الحاضر ليست صعبة .
من المفيد في معالجة حالة البواسير، وضع كريم من "هايدروكورتيزون" على فتحة الشرج، لأنه سيعمل على تخفيف الشعور بالألم وتخفيف الإنتفاخ. كما أن استخدام كريم من مادة "ليدوكين" المخدرة، يعمل على تخفيف الشعور الموضعي بالألم في تلك البواسير.
ومن المفيد أيضاً ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن، وتجنب استخدام محارم التواليت المحتوية على مواد معطرة ومهيجة، والحرص ما أمكن على تجنب حك منطقة الشرج. هذا ومن المفيد تخفيف حدة الإمساك ومعالجته عبر تناول الملينات المناسبة، خاصة ملينات كتلة البراز دون غيرها من أدوية علاج الإمساك. ويجد الكثيرون راحة وتخفيفاً للألم بالجلوس في مغطس شرجي بالماء الدافئ أو الماء الدافئ مع الملح.
وحينما لا تستجيب الحالة، ولا تخف المعاناة، باستخدام هذه الوسائل العلاجية المنزلية، أو حينما يحصل نزيف فيها، أو حال حصول نوبة شديدة من الألم في البواسير، فإن ثمة عدة وسائل طبية علاجية أخرى. منها الكي الحراري باستخدام الأشعة ما تحت الحمراء، للعمل على حصول انكماش في كتلة البواسير الداخلية، وقد يُعفي هذا دون اللجوء للعملية الجراحية. كما أن ثمة وسائل جراحية، كالربط بالرباط المطاطي، أو الاستئصال الجراحي للإنتفاخات الوريدية.
معالجة حالات البواسير، والأعراض المزعجة الناجمة عنها، ممكن بسهولة في غالبية الحالات. لكن الإشكالية في كيفية منع عودة وتكرار حصولها. وهنا تبدو أهمية الوقاية عبر تجنب كثرة الجلوس ولمدة طويلة، وعبر تسهيل إخراج البراز. وتسهيل إخراج البراز يتطلب الاهتمام بعدة أمور، منها تناول الألياف النباتية ضمن وجبات الطعام اليومي، بالإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة والبقول والحبوب الكاملة غير المقشرة.،وتناول كميات جيدة من السوائل، أي حوالي ثمانية أكواب من الماء، على أقل تقدير، حين التواجد في مناطق معتدلة المناخ وحين ممارسة جهد بدني متوسط. والذهاب إلى الحمام متى ما شعر المرء برغبة في التبرز، أي عدم تأجيل ذلك. وتناول الملينات إذا ما نصح الطبيب بها. وتجنب تناول مسببات حصول الإمساك. وتقليل التعرض للتوتر النفسي. وممارسة رياضة المشي.
وهناك عدة مضاعفات محتملة لحالات البواسير، منها تجمع الدم وتجلطه في تلك الإنتفاخات بالأوردة، ما يتسبب بحصول ألم شديد ومفاجئ في منطقة الشرج. وينجم عن هذا تلف الأغشية المحيطة بذلك التجلط الدموي. وهو ما يتطلب معالجة طبية تُزيل تلك الكتلة من تجلط الدم والأنسجة المحيطة بها. وقد يُؤدي حصول نزيف حاد وكبير في البواسير، أو تكرار حصول نزيف مزمن منها، إلى الإصابة بحالة من فقر الدم. وهو ما يتطلب العناية بتناول الأطعمة عالية المحتوى من الحديد، كاللحوم والأعضاء، مثل كبد الدجاج، والبيض ومشتقات الألبان.
لكن الحل النهائي للبواسير هو العمل الجراحي
بالسلامة انشاء الله
• تجنبي التفكير والقلق والنرفزة عوامل القولون
• الراحة والاستجمام
• يجب تغير أنماطنا السريعة المتعجلة في تناول الطعام وفي عملية التبرز
• لا بد ان ندقق في نوعية الأطعمة التي نأكلها وفي موعد تناولها
لا تشرب المشروبات الغازية
ابتعدي عن مضغ العلك
ابتعدي عن البقوليات
ان كانت منتجات الحليب تؤذيك فتجنبها
أيضاً البصل والملفوف
المخللات
الاكل المملوء بالبهارات والفلفل
الشوفان وبذر الكتان جيدا للغازات والنفخة
شاي الأعشاب مثل النعناع والبابونج مفيدة
علاجات الغازات:ديسفلاتيل، كارميناتيڤ،
البواسير يجب متابعتها مع الجراح اذ يجب فحصها ومعرفة في اي مرحلة لعلاجها بشكل صحيح