إن أول علاج لهذا المرض هو علاج السترويدات فقد أظهرت العديد من الدراسات السريرية ان السترويدات تعمل حدوث تحسنات كبيرة في أعراض المرض وفحوص الدم،فضلاً عن زيادة فرص البقاء على قيد الحياة وارتفاع نسبته، وقد أظهرت دراسة أن 80% من المرضى تناولوا العلاج و تحسنت حالاتهم الصحية نسبيا و لكن هذا العلاج لا يمنع تليف الكبد.
تناول علاج البريدنيزون وهو اكثر انواع السترويدات استخداما في العلاج، العلاج الآخر هو مزيج من البريدنيزون و الآزويثوبرين والذي يعمل على تقليل آثار السترويدات الجانبية ولكن الآزويثوبرين نفسه لديه أعراض جانبية و خاصة للتأثير على نظام المناعة في الجسم، لذلك فالآزويثوبرين غير فعال وحده في تحقيق الشفاء من المرض، وهذا العلاج تمت الوصاية به لمرضى التهاب الكبد المناعي الذاتي،لكنه لم تتم توصيته لمن ليس لديهم أعراض المرض.
ينبغي ان يستمر العلاج لمدة لا تقل عن 12-18 شهراً و بمجرد العلاج فمن الممكن أن يكون هناك تحسن ملحوظ في اعراض المرض يتبعه فقدان في الشهية تتبعها تغييرات إيجابية في تحاليل الدم وستكون هناك زيادة في نسبة الانتكاسات بعد إيقاف علاج السترويدات ولكن عند تناول علاج الآيزويثوبرين فإن نسبة الإنتكاسات تقل بنسبة ملحوظة،فإذا فشل العلاج الطبيعي ولم يتم العلاج فالمفر الوحيد من هذا هو زراعة الكبد.
يجب معرفة طبيعة هذا الكيس
1- أكياس (Solitary cyst)، لا تسبب مشكلة ولا تحتاج لعلاج.
2- الأكياس المتعددة (Polycystic liver disease)، وهذه ليس لها علاج، وقد يكون هناك أكياس في أماكن أخرى مثل الكليتين.
3- السرطانات الكيسية، وهذه تكون أوراماً بشكل كيس.
4- الأكياس المائية وتسمى (Hydatid cyst).
وإن كان ما قيل لك: إنها كيسة مائية فهي تنتج عن الإصابة بنوع من الطفيليات، وقد لا يسبب هذا الكيس أعراضاً لأنه قد يتمزق أو يلتهب، وهذه تحتاج للعلاج من قبل الجراح، لأنها تحتاج للعلاج بالأدوية والجراحة.
لذا يجب معرفة طبيعة الكيسة بالضبط، ومن ثمّ وضع خطة العلاج إن كانت تحتاج للعلاج.
واسعة هي مجال مرض الكبد
الكبد وهو اكبر غدة بالجسم لديه قدرة عجيبة في تحمل المرض
ولا يتاثر في العادة من المرض الخفيف
و ان اصيب ببعض مسببات الالتهاب فيحتاج لسنين قبل ان يظهر عليه التعب او الفشل
الشحوم والفيروسات وانواع الادوية والكحول تؤثر ببطئ ينتج عنه الالتهاب والتليف
وان وجد التليف فيظل بعدها يصارع المرض ويتباطء سير الدم به فينتج عن ذلك اختزان الماء بالجسم وتوسع الدوالي بالمرئ والامعاء
وهبوط صفائح الدم وسوء امتصاص الاغذية و زيادة سيولة الدم الى ان يفشل وتصعب وظائف الرئة والكلية والقلب و الدماغ
وقبل الوصول الى هذه الدرجة يستطيع الطبيب الحاذق والمريض الملتزم والشاطر ان يتغلب على هذه المشاق
إلتهاب الكبد يشكل خطراً على صحة الإنسان ، نظراً لوظائفه التي لا يمكن الاستغناء عنها ، و المشكل هو التأخر في اكتشاف المرض مما قد يؤدى إلى تلف مزمن في خلايا الكبد ، نتيجة لعده اسباب منها الاصابه بعدوى فيروسيه ،أو اضطراب المناعه الذاتيه ، أو بسبب التسمم الناتج عن تناول جرعات مضاعفه من الادويه.
انواعه : · التهاب الكبد الوبائي A , B , C ,D,E,G, التهاب الكبد المناعي الذاتي ،الكبد التسممي ، الناتج عن البلهارسيا ،الاصابة بخراج الكبد الخ
ومن الاعراض الارهاق التعب فقدان الشهية البول الغامق الم البطن انتفاخ البطن اصفرار اسهال الم مفاصل تجمع ماء في البطن وغيرها
هذا الالتهاب ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية وكذلك قد ينتقل للطفل من الأم" المصابة" أثناء الولادة .
وللوقاية بالنسبة للأم أو بالنسبة للطفل فيكون من خلال أخذ تطعيم محدد عند الزواج بالتالي يمنع - بإذن الله - الإصابة بالمرض بالنسبة للزوجة ، وبالتالي لا ينتقل للطفل ، وكذلك يوجد تطعيم للطفل عند الولادة وذلك عند الحاجة .
هذا المرض لا يؤثر على الحياة أو المعاشرة الجنسية، طالما أن الصحة العامة جيدة بالنسبة للزوج فهو لا يؤثر سواء على القدرة الجنسية أو القدرة الإنجابية.
لم تذكر ان كنت رجل ام امرأة وهل انت متزوج وكم عمرك