النفخة هي عملية تشكل غازات في جهازنا الهضمي، وهي مسألة طبيعية جدا. وهناك من الأغذية ما يؤدي الى تشكل الغازات ، مثل الاغذية المحتوية على السكريات (مثل سكر الرافينوز الموجود في القمح والبرغل) ، والألياف الغذائية غير الذائبة في الماء (الموجودة في الخضار كالهندباء والملفوف والسبانخ والبقدونس). وتقوم البكتيريا الموجودة طبيعيا في أمعائنا بهضم السكريات والألياف بدلا من أن نهضمها نحن، وهي عملية تؤدي إلى إنتاج غازات. وتتألف هذه الغازات من أكسيد الكربون، والهيدروجين، والأكسجين. وتنتج الرائحة الكريهة عادة عن عملية هضم بعض الألياف الغذائية من قبل البكتيريا الموجودة في القولون التي تنتج غاز ثاني أكسيد الكبريت. وتعتبر الأطعمة النشوية مسببة للنفخة لأنه ينتج عن هضمها غازات، مثل البقوليات كالفاصولياء والعدس والحمص والفول. ومن الأطعمة النشوية الأخرى هي الحليب ومنتجاته إذ يحتوي الحليب على سكر معروف بإسم سكر اللاكتوز. ويعاني البعض من نقص في أنزيم اللاكتيز، وهو الأنزيم المسؤول عن هضم سكر الحليب مما يؤدي إلى عدم القدرة على هضم الحليب، فتتغذى بدورها بكتيريا القولون على سكر الحليب منتجة معها الغازات والنفخة. وثمة بعض الممارسات التي تزيد من حدة نفختنا، من ضمنها الإمتناع عن تناول أي وجبة خلال فترة النهار والإعتماد على تناول وجبة واحدة كبيرة أثناء فترة المساء والليل، تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة، تناول بعض الخمائر التي قد تؤثر سلبا على تشكل الغازات وتجمعها في القولون. إضافة إلى تناول وجبتنا بسرعة وعدم مضغ الطعام جيدا، مضغ العلكة باستمرار، التدخين، ووضع الأسنان غير المناسب. وللحد من النفخة، ينصح بتناول كمية معتدلة من الطعام خلال الوجبة الواحدة، وتناول وجبات خفيفة خلال النهار مثل شرب كوب من اللبن، أو تناول حبات معدودة من التمر أو الرطب. وينصح بتناول السلطات الخضراء النيئة بكمية معتدلة لا تتجاوز الكوبان وتناول الخضار المطبوخة عند الرغبة في تناول المزيد من الخضار لأن الخضار النيئة تحتوي على كمية أعلى من الألياف الغذائية غير الذائبة في الماء والتي تتغذى عليها بكتيريا القولون منتجة معها غازات. إضافة إلى استعمال رقائق الشوفان لأنها تساعد على امتصاص الغازات، وتناول القليل من منتجات الألبان لأنها تساعد في التخلص من نفخة الخميرة. ويلجأ البعض إلى استعمال بعض أنواع التوابل كالكمون، والكراوية، والقرفة والهال للحد من النفخة، إلا أننا لا نستطيع أن نجزم فائدتها الطبية والغذائية نظرا لعدم توفر الدراسات العلمية المقرونة بتخفيف حدة النفخة.
بالنسبة الى حرقة المعدة يجب عمل فحص الجرثومة الحلزونية (الهيليكوباكتر بيلوري) حيث انها السبب في معظم هذه الحالات وعند وجودها نستطيع ان نصف لك علاج يقضي عليها
ما عليك فعله اولا هو فحص الجرثومة الحلزونية واعلامنا بالنتيجة يجب الابتعاد عن القهوة والشاي والمشربوبات الغازية والحلويات والمقالي والاكل الدسم
يجب ان يكون العشاء خفيف جدا ولا يجب الذهاب الى النوم الا بعد مرور على القل من 2- ساعات من موعد العشاء
في هذا الاختبار، يتم مراقبة الحموضة في المريء لمدة 24 ساعة. ويتم اجراء هذا الاختبار للمرضى الذين يعانون من الحرقة لتشخيص الجزر المعدي المريئي (GERD - Gastroesophageal Reflux Disease). في هذه الحالة هناك ضعف بالعضلة التي تشكل صماما يفصل ما بين المريء والمعدة, وهنالك رجوع لبعض محتوى المعدة الحمضي الى المريء - وهي ظاهرة تتميز بشعور بالحرقة وعودة مواد حمضية الى الفم.
سؤال مختصر ولا يفيد ابدا لاعطائك اي نصيحة
هل الالم عند اللمس اي لمس المكان ؟ هل هناك حرقة . هل الالم مستمر ؟ بماذا يتحسن وبماذا يزيد ؟ هل للطعام او عدمه اي تأثير على الالم ؟؟؟؟؟؟
من الافضل اعادة كتابة السؤال مع اعطاء شرح وافي جدا وخلاف ذلك لا نستطيع الافادة
ينصح بخفض الوزن لو زائد و البعد عن الاطعمة الحمضية و الحراقة و التدخين ، و عدم الاكل ثم الاستلقاء على الظهر مباشرة ، و البعد عن مسكنات الالم ، و طبعا يفضل العرض على طبيب مختص بالجهاز الهضمى لكتابة علاج مناسب