صديق مقرب من العائلة ويوجد ارتباط به حدث مع حادث سيارة افقده زراعه والحالة النفسية لي متدهور لسماع هذا الخبر ولا اعلم كيف اتعامل معه احيانا اتصل بيه يرفض الرد وانا متاكدة ان حالته النفسية سيئة لكن مذا افعل لاطئن عليه خصوصا اني اتخيله كثيرا بعد الحادث وشعوري باذنب إتجاه هل اقبل به بعد ما حدث له . ام انسحب من الارتباط لكن لاقدر علي الارتباط ومذبذبة التفكير في هذة الفكرة وإتخاذ الاقرار ما ذا افعل؟

أولاً وهو في ظل هكذا وضع نفسي لا يمكن البناء على قرارته, ولذلك من الأفضل أن يتم علاجه نفسياً ليتجاوز آثار الحادثة وبعد ذلك سيتم مناقشته

لا داعي لتكبير الأمور,ولا يوجد انسان بلا أحطاء في هذه الدنيا, وحسب الدين فهو لا يتحمل مسؤولية كون القدر هو الذي يتحمل ذلك فشيء مقدر له لا مجال لتلافيه÷ وحسب الدين أيضاً إن الله غفور رحيم فلا يسمع لفتاوي وترديدات وتراتيل يتاجر بها بعض من يدعون المشيحة بإسم الدين وليشغل نفسه بما هو مفيد وصالح ويترك الأمر لربه

علاج الرهاب الاجتماعي ينبغي أن يكون تحت اشراف أخصائي النفسية كونه يتضمن أدوية مضادة للقلق والتوتر كذلك لا غنى عن جلسات العلاج النفسي التي تعتمد على الاسترخاء والمواجهة المتدرجة وتأكيد الذات وبناء الثقة بالنفس ( العلاج السلوكي المعرفي).

محتاج للعلاج النفسي حتى يكون تخيلك واقعيا ويحتمل القبول والرفض والتعديل

سلامتك. في مرحلتكِ العمريه تظهر تغيرات عده ومنها تغيرات عاطفيه وهذا الجموح للخيال قد يعكس نوعا من عزلةٍ اجتماعيه وضعف في التفاعل والاختلاط بالمحيط وضعف في تنوع الانشطه واستبدال التعامل مع الواقع الي الخيال. وبالطبع لا علاقة لما تتخيله بما يحصل على أرض الواقع فعمر والدك (أطال الله بعمره) لا علاقة له بما تتخيليه لا من بعيد ولا من قريب. انصح بان تبدئي بتنظيم وقتك بشكل عملي متنوع وفعال وان تهتمي كثيرا لنمط حياة صحيه به أنشطه متنوعه ومتعدده ثقافيه دراسيه اجتماعيه اسريه رياضيه روحيه وتبتعدي ما أمكن عن العزله. راجيا لكِ موفور الصحه والسعاده والتوفيق.

يجب المتابعة مع معالج نفسي

الرفض في العلاقات العاطفية قد يؤدي إلى الألم النفسي والشعور بعدم الإستقرار والغضب وغير ذلك، إذا كان قرارها بأنكم أصدقاء فقط وهي لا تريد الإرتباط بك، وإذا كنت أنت غير قادر على الإقتناع بذلك بأنكم فقط أصدقاء، من الأفضل الإبتعاد عنها حتى لا تؤذي نفسيتك، عبّر عن مشاعرك السلبية، حاوط نفسك بالأشخاص الذين يحبونك ويتقبّلونك،وأن تحب نفسك، ولا تهمل أعمالك أو دراستك بل على العكس يجب أن تُشغل وقتك بالإنجازات والأنشطة والأشياء المسلّية، ولا تدخل في علاقة عاطفية جديدة إلا بعد أن تشعر أنك جاهز من الناحية النفسية.

كوني معه واستمعي إليه ربما يحتاج إلى علاج نفسي مكثف حضوريًا أو أونلاين، وتدريب على الاسترخاء والتركيز.

يجب المتابعة مع معالج نفسي

انت في مقتبل العمر والعواطف تتقلب في هذه المرحلة ولكنك تحتاجين التدرب والاسترخاء والتفكر الارتقائي وتنظيم نمط الحياة اليومية مما يساعدك على التغلب على المشكلة فان لم تتحسني راجعي معالج نفسي ليساعدك بالتشخيص الدقيق ولتدريبك على العلاج المناسب