تكون الورم السرطاني | Oncogenesis

في حين أن مسببات الأورام معروفة بشكل عام، لا تزال هناك الكثير من الأورام غير مبررة. تحدث الأورام بسبب:

• الجراثيم: الطفيليات، البكتريا، الفيروسات.
• التعرض المفرط لأشعة الشمس والأشعة السينية.
• السلوكيات غير الصحية مثل التدخين.
• الهرمونات، وبعض المواد الكيميائية.
• لأسباب وراثية.

اعراض مرض الأورام حسب النوع

أعراض مرض الأورام تعتمد إلى حد كبير على مكان وجود الورم.

بغض النظر عن النوع، هناك بعض الأعراض الشائعة لمرض الأورام:

• فقر دم.
• ضيق في التنفس.
• وجع بطن.
• التعب المستمر.
• فقدان الشهية.
• قشعريرة برد.
• إسهال.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• براز دموي.
• الآفات.
• كتل الجلد.
• في بعض الحالات، لا تظهر الأورام أية أعراض.

لا توجد آلية واحدة تنشأ بها الأورام. تؤدي العديد من الآليات المختلفة إلى ظهور اورام مختلفة، وهذا ما يجعل التشخيص والعلاج تحديًا كبيرا. لذلك، هناك العديد من الطرق لتشخيص الأنواع المختلفة من الأورام. ولكن النهج السليم الذي يتبعه الأطباء المختصون هو (الشك في الورم على أنه خبيث إلى أن يثبت العكس). ويشمل التشخيص:

• الفحص السريري. على سبيل المثال: يتم تشخيص الأورام اللمفاوية أولاً عن طريق إخضاع المريض لفحص جسدي لتحديد وجود الكتل وتضخم الغدد الليمفاوية وتضخم الطحال أو الكبد.
  سيحدد الطبيب أيضًا التاريخ الطبي للمريض والصحة العامة.
• سيقوم الطبيب أيضا بإجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود أنزيمات سرطانية وفقر الدم.
• اختبارات الأشعة: الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير اللمفي، والذي يتضمن حقن صبغة تظهر صورة الغدد الليمفاوية للمريض عند الأشعة السينية.
• الخزعة هي اختبار نهائي للتأكد مما إذا كان الورم الموجود في الغدد اللمفاوية المتورمة هو في الواقع سرطان الغدد الليمفاوية.

تجب مراجعة الطبيب الحالات الآتية:

• إذا لاحظت أي زيادة غير عادية، أو شامات، أو طفح جلدي، قم بجدولة زيارة مع طبيبك. لا تقم بتشخيص الأورام بنفسك.
• إذا تم تشخيص حالتك بأورام حميدة، فقد يرغب طبيبك في مراقبة الأعراض الخاصة بك للكشف عن أي نشاط غير عادي.
• إذا كان ينمو، يجب عليك الاتصال بطبيبك. يمكن أن تصبح الأورام الحميدة سرطانية بمرور الوقت.
• إذا تم تشخيصك بمرض ورم خبيث مثل السرطان، يجب عليك استشارة الطبيب حول خيارات العلاج.
• سيعطيك التشخيص المبكر أفضل خيارات العلاج لحالتك.

يعتمد علاج الأورام على نوع الورم والحالة السريرية للمريض وقت التشخيص. أولا يبدأ الطبيب بالسيطرة على الأعراض الظاهرة مثل الألم، باستخدام مسكنات الألم العادية أو مواد التخدير (حسب حالة المريض)، سيتم إطلاع المريض على خيارات العلاج المتاحة لتمكين كل من المريض والفريق الطبي من الاتفاق على أفضل طريقة علاجية لمكافحة الأورام. وعادة ما يتم العلاج باتباع واحدة أو مزيج من الإجراءات التالية:

• الجراحة: استئصال الورم لا يزال طريقة العلاج الأكثر فعالية، ولكن ليس كل المواقع الأولية يمكن الوصول إليها أو قابلة للحل مع هامش واضح. بمجرد حدوث ورم خبيث، فإن الجراحة لم تعد العلاج الأساسي.
• الإشعاع: تعتمد الفعالية على الحساسية الإشعاعية للورم وقدرة الجسم على تحمل جرعة الإشعاع دون عواقب وخيمة من النخر أو التليف أو مرض الإشعاع.
• العلاج الكيميائي: تعتمد الفعالية على قدرة الدواء (الأدوية) على تسميم الخلايا السرطانية بشكل انتقائي وليس الخلايا الطبيعية. ويسمح العلاج الكيميائي المختلط (العقاقير المتعددة) بالعلاج بجرعات أقل من كل عقار مع مقاومة أقل للورم. يمكن أن تتأثر بعض الأورام بالعلاج الهرموني (يعمل الاستروجين على تثبيط سرطانات الغدة البروستاتة، والعلاج المضاد للإستروجين يثبط الورم الغدي في الثدي).
• مداواة / أحيائية: تطوير جسم مضاد أحادي النسيلة يستهدف البروتين داخل الخلايا السرطانية.
• العلاج المناعي: إما محاولة تعزيز المراقبة المناعية للجسم (تنشيط اللمفاويات التائية) أو محاولة توجيه أجسام مضادة ضد المستضدات الورمية.
• العوامل الفيزيائية: ارتفاع الحرارة والعلاج بالتبريد لقتل الخلايا المسببة للورم والحساسة للحرارة بشكل انتقائي.

http://www.ast.org/pdf/WSeries/402.pdf
http://semmelweis.hu/patologia2/files/2017/09/EN_neoplasia2_schaff.pdf
https://www.quora.com/What-is-neoplasia
https://library.med.utah.edu/WebPath/NEOHTML/NEOPL104.html